الكويت تعلن السيطرة على تسرب نفطي مقابل سواحلها
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلنت الكويت اليوم الأربعاء، السيطرة على بقعة تسرب نفطي مقابل منطقة رأس جليعة، بعد تفعيل الخطة الوطنية لمواجهة التلوث البحري بالزيت، ومكافحتها وإبلاغ كل الجهات المعنية بالخطة للتصدي للتسرب.
وأوضح نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة عبد الله الزيدان، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أنه بناء على البلاغ الوارد برصد بقعة زيت في البحر مقابل منطقة رأس جليعة بنحو ستة كيلومترات من الساحل، قامت الهيئة بتفعيل الخطة لعمل الإجراءات اللازمة ومنع وصول التسرب إلى المنشآت الحيوية على السواحل الجنوبية ومكافحتها، مضيفا أن شركة البترول الوطنية قامت بتأمين بقعة الزيت ومكافحتها داخل البحر، وتولت التصدي لأي بقع قبل وصولها إلى الشواطئ مقابل منطقة الرصد.
وأشار الزيدان إلى أنه تم التنسيق مع المنظمة البحرية لحماية البيئة البحرية، للاستعانة بصور الأقمار الاصطناعية لمعرفة مدى انتشار ونطاق التسرب النفطي، مبيّناً أن البقعة حتى الآن غير معلومة المصدر، وسيتم استكمال دراسة المنطقة للتأكد من المصادر المحتملة.
بينما أكدت شركة نفط الكويت أن البقع المرصودة غير ناتجة عن أي عمليات تنفذها الشركة بالمنطقة، ضمن مشروع الاستكشاف البحري، لافتة إلى أنه جرى تكليف الفرق المختصة بتقديم المساعدات اللازمة لاحتواء البقعة، لا سيما أنها تمتلك المعرفة والخبرة والكفاءة في مكافحة أي بقع نفطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بقعة تسرب نفطي مقابل منطقة رأس جليعة منطقة رأس جليعة الهيئة العامة للبيئة
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأولية في تسرب رغوة غامضة بالبيضاء يورط الوحدات الصناعية العشوائية
زنقة20| علي التومي
فتحت لجنة تحقيق، ترأستها عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي وسيدي مومن، تحقيقًا حول تسرب رغوة بيضاء كثيفة من قنوات الصرف الصحي، مستعينة بمختبر علمي لتحديد مخاطر هذه المواد. وضمت اللجنة ممثلين عن الشركة الجهوية متعددة الخدمات وجماعة الدار البيضاء والمقاطعة ومصالح خارجية.
وأكد سعيد صابري في تصريح ليومية الصباح، رئيس مقاطعة سيدي البرنوصي، أن التحقيق يسعى لتحديد مصدر هذه التدفقات غير الطبيعية، مشيرًا إلى احتمال تورط وحدات صناعية أو مواطنين في التخلص العشوائي من مواد غير مطابقة للمعايير.
ومن جهته، حذر مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة البيضاء المكلف بالنظافة، من المخاطر البيئية لهذه الظاهرة، خاصة على الصحة العامة والحياة البحرية، حيث تنتهي هذه المواد في الساحل.
ووفق مصادر من الشركة الجهوية متعددة الخدمات، فإن التحقيقات الأولية تتجه نحو الوحدات الصناعية العشوائية التي يُشتبه في استخدامها شبكة التطهير السائل للتخلص من مخلفات غير معالجة، مما يسبب تفاعلات كيميائية تؤدي إلى ظهور هذه الرغوة الغريبة.