حملة ترامب تتقدم بشكوى ضد استخدام هاريس أموال حملة بايدن
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
واشنطن "رويترز": تقدمت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بشكوى إلى لجنة الانتخابات الاتحادية أمس تقول فيها إنه لا يمكن لنائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس قانونيا استخدام الأموال التي جمعتها حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن.
وأيّد بايدن، الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما، الذي كان يخوض سباقا متقاربا مع المنافس الجمهوري دونالد ترامب، هاريس عندما أنهى محاولته الفوز بولاية جديدة يوم الأحد.
وسرعان ما سيطرت هاريس على حسابات حملة بايدن، وحسمت مساء الاثنين الترشيح بفوزها بتعهدات من أغلبية المندوبين الذين سيحددون المرشح في مؤتمر الحزب الشهر المقبل، بحسب حملتها.
والخلاف حول الحسابات، التي بلغت نحو 95 مليون دولار في البنوك بنهاية يونيو حزيران، يعد جزءا من جهد متعدد الجوانب يبذله الجمهوريون لعرقلة محاولة هاريس لأن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات.
وقالت حملة ترامب إن هاريس قامت "بعملية استيلاء وقحة على الأموال"، بحسب الملف الذي قدمه ديفيد وارينجتون، المستشار العام للحملة.
وقال وارينجتون في الملف الذي تمت مشاركته مع رويترز، إن هاريس بصدد ارتكاب ما وصفه بأنه "أكبر انتهاك لتمويل الحملات الانتخابية في التاريخ الأمريكي".
وقال سوراف غوش المحامي في المركز القانوني للحملات الانتخابية، وهو مجموعة رقابية غير حزبية، إنه نظرا لأن هاريس كانت بالفعل جزءا من حملة بايدن كمرشحة لمنصب نائب الرئيس، فإن استحواذها على المال يجب أن يكون سليما.
وفي كل الأحوال، من غير المرجح أن يقوم منظمو الانتخابات بحل هذه القضية قبل الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر
وقالت لجنة الانتخابات الاتحادية إنها غير قادرة على التعليق على مسائل خاصة بالإنفاذ لم يتم حلها.
وقالت حملة هاريس إنها جمعت 100 مليون دولار منذ يوم الأحد، عندما تنحى بايدن عن الترشح وأيدها، وهو ما يتجاوز حصيلة بايدن المتبقية في غضون أيام قليلة فقط. وتجاهلت حملتها الشكوى المقدمة للجنة الانتخابات الاتحادية.
من جهة اخرى، أظهرت استطلاع أجرته رويترز/إبسوس أن نائبة الرئيس كاملا هاريس تتفوق بنقطتين مئويتين على مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من انتخابات الرئاسة الأمريكية ودعمه ترشح هاريس بدلا منه.
وأُجري الاستطلاع على مدى يومين الاثنين والثلاثاء الماضيين بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري حيث قبل ترامب رسميا يوم الخميس ترشيح الحزب له لانتخابات الرئاسة، وكذلك بعد إعلان بايدن يوم الأحد الانسحاب ودعم هاريس.
وتقدمت هاريس، التي تقول حملتها إنها حصلت على دعم الحزب الديمقراطي، على ترامب بواقع 44 بالمائة مقابل 42 بالمائة في استطلاع للناخبين المسجلين مع وجود هامش خطأ قدره ثلاثة نقاط مئوية.
وتعادلت هاريس وترامب بواقع 44 بالمائة لكل منهما في استطلاع أجري يومي 15 و16 يوليو، فيما تقدم ترامب بنقطة مئوية واحدة في استطلاع أجري في الأول والثاني من الشهر الجاري، ولكليهما هامش الخطأ نفسه.
وتعطي الاستطلاعات الوطنية مؤشرات مهمة عن دعم الأمريكيين للمرشحين، إلا أن مجموعة من الولايات التنافسية عادة ما تُحسم نتائجها في المجمع الانتخابي الأمريكي، والذي يقرر في النهاية من يفوز في الانتخابات الرئاسية.
وأُجرى الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل 1241 أمريكيا ممن لهم يحق التصويت على مستوى البلاد، منهم 1018 ناخبا مسجلا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بايدن وهاريس يشكران كبار المانحين
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة ترامب يقدم تعهدا جديدا بشأن الأزمة الأوكرانية بايدن وهاريس يشكران كبار المانحين الديمقراطيين انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةوجه الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، أمس، الشكر إلى كبار المانحين الديمقراطيين الذين جمعوا مبالغ مالية قياسية في الانتخابات التي خسرها الحزب الشهر الماضي أمام الرئيس المنتخب الجمهوري دونالد ترامب، كما طالبا المانحين باستمرار المشاركة السياسية.
وخلال كلماتهما في حفل استقبال نظمته اللجنة الوطنية الديمقراطية، سعى بايدن وهاريس، إلى جانب أزواجهما، إلى تشجيع المانحين الرئيسيين الذين يحتاجهم الحزب الديمقراطي للبقاء ملتزمين أثناء محاولات الحزب جمع الشتات بعد الهزيمة.
وحقق الجمهوريون انتصاراً حاسماً في الانتخابات، حيث انتزعوا البيت الأبيض ومجلس الشيوخ، في حين حافظوا على سيطرتهم على مجلس النواب، في انتخابات أنفق فيها المانحون من جميع التيارات السياسية نحو 4.7 مليار دولار.
وقال بايدن: «نحن جميعاً نتعرض للسقوط، كان والدي يقول إنه عندما تسقط، يجب أن تقوم من جديد، مقياس الشخص أو الحزب هو مدى السرعة التي يعود بها إلى النهوض».
ومن جانبها، أثنت هاريس، على المانحين لقيامهم باستثمار وقتهم ومواردهم المالية لدعمها ودعم الديمقراطيين.
وجمع الديمقراطيون نحو. 2.9 مليار دولار، مقارنة بنحو 1.8 مليار دولار للجمهوريين.