مصدر مصري: لا وجود لوفد مفاوضات فلسطيني أو إسرائيلي بالقاهرة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نفى مصدر مصري رفيع المستوى، الأربعاء، انتقال وفد مفاوضات من إسرائيل أو فلسطين إلى مصر للبحث في شأن صفقة الهدنة في قطاغ غزة.
وأكد المصدر لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن "إسرائيل لم تقم بإبلاغ مصر ردها حول مقترح التهدئة، وأن ما يتم تداوله هو تسريبات إسرائيلية للتغطية على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكونغرس".
وأضاف المصدر، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستباق كلمته بالكونغرس الأميركي بادعاءات غير صحيحة حول السماح بخروج المصابين الفلسطينيين.. وتحقيق تقدم بالهدنة".
وتتزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، من طرف عائلات الرهائن من أجل التوصل إلى اتفاق، بالتزامن مع زيارته إلى الولايات المتحدة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت أن نتنياهو أمر قبل سفره إلى واشنطن بإرسال وفد مكلف بالتفاوض مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق بخصوص الرهائن يوم الخميس، دون تحديد وجهة هذا الوفد.
وأوضحت أن الوفد المفاوض قد تلقى الضوء الأخضر للتقدم في المفاوضات.
ولم تفلح حتى الآن جهود وقف إطلاق النار التي تقودها قطر ومصر وتدعمها الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق، ويتبادل طرفا الصراع المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر في غزة الاتهامات بالتسبب في هذا الجمود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر بنيامين نتنياهو واشنطن حركة حماس المفاوضات وقف إطلاق النار فلسطين مصر مفاوضات مصدر مصري إسرائيل بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار قطاع غزة صفقة الرهائن مصر بنيامين نتنياهو واشنطن حركة حماس المفاوضات وقف إطلاق النار أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكندا تجريان محادثات تجارية قريبا
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم الجمعة، أن بلاده ستبدأ محادثات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق تجاري جديد في مطلع مايو المقبل لتجنب تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة.
جاء الإعلان في أوتاوا بعد أن أوقف كارني حملته للانتخابات، المقررة في 28 أبريل الجاري، للقاء أعضاء مجلس الوزراء المعنيين بالعلاقات مع الولايات المتحدة.
في مكالمته الهاتفية الوحيدة مع ترامب منذ توليه منصب رئيس الوزراء في 14 مارس الماضي، اتفق كارني والرئيس الأميركي على مناقشة العلاقات التجارية المستقبلية بعد الانتخابات.
وأكد رئيس الوزراء الكندي، اليوم الجمعة، أن المحادثات ستبدأ خلال أسابيع.
وقال إنه يعمل على ضمان أن تكون الحكومة الكندية المقبلة "في أفضل وضع ممكن للمفاوضات مع الولايات المتحدة، والتي كما اتفقنا أنا والرئيس، ستبدأ اعتبارا من مطلع مايو".
وحذّر كارني من أن الخلاف التجاري يؤدي إلى "تشديد الظروف المالية، وعلامات أولية على تباطؤ الاقتصاد العالمي" وله تأثيرات سلبية "على سوق العمل الكندية".
تخضع الصادرات الكندية في قطاع السيارات والصلب والألمنيوم وسلع أخرى حاليا لرسوم جمركية أميركية. وقد تم تخفيض ساعات عمل آلاف العمال الكنديين في قطاع السيارات.
وردت كندا، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بفرض رسوم على منتجات أميركية محددة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب كارني الليبرالي في طريقه للفوز في الانتخابات المقبلة.