تفقد احوال الطالبات المصابات بانهيار سور مدرسة جدر (اسماء)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
حيث اطمأن نائب الوزير جحادر ومعه مدير مكتب التربية بالأمانة عبدالقادر المهدي على صحة الطالبات " أفنان محمد حسن، وهاجر عبدالخالق عبده، وحنان محمد عزالدين، ومروى ناصر أحمد".. متمنيا لهن الشفاء العاجل والعودة لمواصلة دراستهن.
واستمع من مدير هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور عبدالملك جحاف والأطباء إلى شرح حول الحالة الصحية للطالبات، وأكدوا أن حالتهن مستقرة، وأن المستشفى تكفل بعلاجهن.
وخلال الزيارة أوضح مدير منطقة بني الحارث التعليمية عبدالسلام الغولي، أن سور المدرسة الذي انهار جراء العواصف والأمطار أسفر عن استشهاد الطالبة "ماريا ماجد الحربي" وإصابة أربع بجروح وكسور متفاوتة.
كما قدم نائب وزير التربية ومرافقوه واجب العزاء لأسرة الطالبة ماريا، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وتعد مدرسة شهداء جدر إحدى مدارس المساهمات المجتمعية بأمانة العاصمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يتفقد عددا من المستشفيات ووحدات طب الأسرة في بني سويف
أجرى الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، جولة تفقدية شملت عددٍ من وحدات طب الأسرة بمحافظة بني سويف، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من مدى تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
المتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبيةوقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ نائب الوزير استهل جولته بزيارة وحدة أسرة تزمنت الشرقية التابعة لإدارة بني سويف الصحية، إذ تفقد عيادات «الباطنة، طب الأسرة، رعاية الأم والطفل، الأسنان»، كما تفقد غرفة ملفات طب الأسرة، والاستقبال والطوارئ والصيدلية، وتأكد من توافر الأدوية، وأوصى بزيادة التداخلات العلاجية للأسنان، واستكمال ملفات طب الأسرة، مع الإفادة بالتقارير الدورية للمتابعة وتقييم العمل لاتخاذ القرارات المناسبة، وتفقد غرفة المبادرات، وأشاد بالتزام الفريق بمتابعة أعمال المبادرات ومتابعة الحالات الإيجابية.
توفير الخدمات الصحية بجودة عاليةواستكمل أن نائب الوزير استمع إلى عدد من المواطنين، موصيًا بتيسير الخدمات المقدمة لهم وضرورة التواصل معهم والتعريف بالخدمات الصحية المقدمة داخل الوحدة، والتعريف بخط السير لكل مريض، وتفقد غرفة التطعيمات واطمئن على نسب تغطية المستهدف من التطعيمات، مؤكدًا حرص الوزارة على تلبية احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات الصحية بجودة عالية.
وتابع المتحدث الرسمي، أن الجولة تضمنت زيارة وحدة طب أسرة إهناسيا الخضراء التابعة لإدارة بني سويف الصحية، حيث تفقد عيادتي الباطنة وطب الأسرة، وعيادة الأسنان والاستقبال والطوارئ، واطمئن على توافر الأدوية والمستلزمات اللازمة، وقام بالتواصل مع عدد من الحالات الإيجابية ليطمئن على متابعة الأطفال، مشيدا بمتابعتهم للحالات الإيجابية.
تقرير مفصل عن الأداء الفني للمستشفياتوأشار إلى أن نائب الوزير تفقد المعمل والصيدلية وغرفة المبادرات وتأكد من متابعة الحالات الإيجابية وتفقد غرفة الملفات ومكتب الصحة والتطعيمات وغرفة المراقب الصحي، ودفتر الزيارات الخاصة بأخذ عينات المياه، وأرسل فريق للتأكد من أخذ العينات ودقة النتائج، موجهًا بتوقيع الجزاء على المراقب الصحي بالوحدة وفريق الإشراف بالمديرية ومدير وقائي الإدارة، نظرا لتقصيرهم في أداء مهام عملهم والاشراف، وفي نهاية الزيارة للوحدتين أثنى على تحسن أداء العمل الفني عن الزيارات السابقة.
وأوضح أن «قنديل» عقد اجتماعًا برئاسته، وبحضور الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بالوزارة، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتورة سماح جاد مدير مديرية الشؤون الصحية ببني سويف، ولفيف من قيادات الوزارة والمديرية والإدارات الفنية بالمديرية ومديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية، حيث اطلع على تقرير مفصل عن الأداء الفني للمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية، وتبين وجود قصور في قسم الرعاية المركزة للأطفال بمستشفى إهناسيا ومستشفى الفشن المركزي، وأوصى بمجازاة رئيس قسم الرعاية المركزة للأطفال المبتسرين، نظرًا لضعف الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى وعدم الالتزام ببروتوكول صرف المضادات الحيوية.
قال «عبدالغفار» إن نائب الوزير أوصى بتوجيه إنذار لـ4 مستشفيات بالمحافظة، نظراً لضعف إجراءات مكافحة العدوى، مع منح المستشفيات مهلة شهر لتلافي السلبيات وإعادة التقييم، كما تلاحظ تأخر نتائج بعض العينات بالمعمل المشترك وضعف الأداء وتعطل بعض الأجهزة ونقص المستلزمات، إلى جانب تحديد مدة شهر لصيانة الأجهزة وتلافي السلبيات في معمل الرصد البيئي .