السومرية نيوز – خاص
المراسل: علي البطاط
في منزل بسيط تعيش مع زوجها وطفليها الاثنين، الطالبة زينب علي عبد الحسين رحيم من مواليد 1995 في محافظة البصرة، حيث وصلت الى مرحلة الصف الثالث متوسط عام 2010 وتركت الدراسة بسبب تلك الظروف. الا انها رغم ظروفها الصعبة من تربية الأولاد إضافة الى متطلبات المنزل، قدمت على الامتحان الخارجي للصف السادس الإعدادي ودرست واجهدت لتحقق معدل 94.

29 بالمئة.   وتقول ام حسين لـ السومرية نيوز، "أجريت الامتحان الخارجي للسادس اعدادي وحصلت على معدل 94.29 بالمئة"، مبينة "انني خريجة صف ثالث متوسط ولم اقدم الى مرحلتي الرابع والخامس الاعدادي".   وتضيف "بذلت جهدا كبيرا في هذه المرحلة كوني لم ادرس مرحلتي الرابع والخامس الاعدادي وهو امر صعب جدا"، لافتة الى ان "ظروفي المادية الصعبة لم تسمح لي بالدراسة في معاهد السادس الاعدادي او التدريس الخاص كما انني لم استعين بملازم".     وتتابع "اعتمدت على تطبيق اليوتيوب والدفتر والقلم فقط"، موضحة "انني وفقت بين الدراسة والمنزل بالتعب والمجهود".   وتذكر "كان لدي إصرار وعزيمة مع قلة ساعات النوم والراحة"، لافتة الى انه "لم يكن لدي أي وقت للاستراحة".   وتلفت الى ان "طموحي هو دخول كليات الطب"، مناشدة وزير التعليم العالي نعيم العبودي بـ"شمولها واستثنائها والدخول لكلية الطب".       فيما اكد زوج الطالبة زينب ان "زوجتي طالبة مجاهدة، كون لديها إصرار وعزيمة"، لافتا الى انها "تمكنت من تحقيق معدل 94.29 رغم عدم تقصيرها في أي التزاماتها تجاه المنزل والأطفال".   داعيا رئيس الوزراء ووزير التعليم الى "النظر لزوجتي من جانب الابوي وقبولها في كلية الطب".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي يكشف السبب وراء إصرار ترامب على إنهاء الحرب بغزة

كشف خبير إسرائيلي الأسباب التي يرى أنها وراء إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إنهاء الحرب في قطاع غزة، وعلاقة ذلك بحدوث الخطوة الأولى نحو التطبيع مع السعودية، والحصول على إجابات واضحة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ملفات أخرى.

وقال رئيس قسم السياسات الدولية والشرق الأوسط في معهد السياسات والاستراتيجيات في جامعة رايخمان، شي هار تسفي: إن "ترامب ملتزم شخصيًا بوعد إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الأسيرات والأسرى، ويعتبر أن هناك أهمية كبيرة للاستمرار في المضي قدمًا إلى المراحل التالية من الصفقة حتى إتمامها وإعادة الجميع".

وأضاف هار تسفي، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" أنه لم يكن من دون سبب أن ترامب أرسل إلى المنطقة مبعوثه للشرق الأوسط وصديقه المقرب، ستيف ويتكوف، لمتابعة تقدم تنفيذ الصفقة عن كثب.


وأوضح أنه "إضافة إلى الأهمية الإنسانية والأخلاقية، فإن رؤية ترامب تعتبر هذه الخطوة هي المرحلة الأولى والمهمة في طريق تنفيذ الخطة الإقليمية الكبرى لإقامة تطبيع بين إسرائيل والسعودية، مما سيفتح الطريق لتعميق التحالف مع الدول العربية وإنهاء حكم حماس في قطاع غزة".

وبين "من الواضح أن ترامب يفهم أن الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، لن تكون مستعدة للاستثمار في المبالغ الضخمة المطلوبة لإعادة إعمار غزة، التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، ما دامت الحرب مستمرة وما دام حكم حماس في غزة، ولن يتم تقديم بديل لحكمها، بما في ذلك السلطة الفلسطينية".

وذكر أن "الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتنياهو يوم الثلاثاء سيكون ذا أهمية كبيرة وذات تأثير حاسم على مستقبل إسرائيل، وسيكون الأول من نوعه الذي يعقده مع زعيم أجنبي في البيت الأبيض منذ تنصيبه، ومن المحتمل أن يتم طرح المواضيع الأكثر إلحاحا التي تتطلب قرارات فورية، وعلى رأسها التقدم إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتطبيع مع السعودية، وإمكانية فتح مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول اتفاق نووي ثانٍ، وبالطبع القضايا الثنائية في مجمل العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين".

وأكد أن "ترامب سيتوقع من نتنياهو تقديم إجابات واضحة تتماشى مع السياسة التي يأمل في دفعها في الشرق الأوسط، والتي يمكن تلخيصها في كلمتين - الاستقرار والترتيبات. الجوهرة في التاج بالنسبة لترامب هي، كما ذكر، دفع اتفاق التطبيع، الذي يرى فيه الرئيس إمكانيات لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واسعة، بما في ذلك استثمارات ضخمة من السعودية في الاقتصاد الأمريكي".


وأشار إلى أنه "كما هو معروف، فإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد أبدى استعداده لاستثمار 600 مليار دولار، وترامب يأمل أن يصل المبلغ إلى أكثر من تريليون دولار، وكل ذلك إلى جانب إمكانية الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي يعتقد ترامب أنه كان يستحقها بالفعل في فترة ولايته الأولى بفضل اتفاقات أبراهام".

وفقًا لتقديرات هار تسفي، "سيطالب ترامب من نتنياهو بتقديم خطة واضحة حول كيفية التقدم مع السعودية لتحقيق التطبيع، بحيث تكون مقبولة أيضا من ولي العهد السعودي، وذلك في ضوء الشروط المبدئية التي قدمها الأخير لإنهاء الحرب ووضع مسار واضح لإنشاء دولة فلسطينية".

وأضاف أن "إسرائيل أمام فرصة استثنائية للانخراط في الخطط الإقليمية الكبرى للرئيس ترامب وتصميم واقع أمني وسياسي محسن، مما سيمكنها من تركيز أكبر قدر من الجهود والقدرات لمواجهة التهديد الإيراني متعدد الأبعاد ولإحباط سعي النظام القاتل في طهران للحصول على سلاح نووي".

وختم أن "نتنياهو أمام قرارات تاريخية، وهذه هي الفرصة أمامه لاتخاذ قرارات شجاعة من أجل أمن ومستقبل دولة إسرائيل، وتفويت هذه الفرصة قد يزيد من تعقيد الأزمات التي تواجهها البلاد".

مقالات مشابهة

  • الحكومة: الدولة اتخذت إجراءات استباقية ساهمت في جذب العملة الصعبة.. نواب: الإصلاحات الاقتصادية حققت نموا مستداما.. وتحويلات المصريين بالخارج تدعم الاحتياطى النقدى
  • رسوم تظلمات الصف الثالث الاعدادي 2025 وكيفية دفعها.. قرار عاجل
  • كاتب صحفي: مصر حققت طفرات كبيرة في ملف التعليم
  • واقع الكليات الطبية وسير الامتحانات محور اجتماع وزير التعليم العالي في كلية الطب بجامعة إدلب
  • برلماني بالشيوخ لوزير التعليم العالي: ماذا قدمت الجامعات الخاصة للبحث العلمي
  • وزارة التعليم ومجمع الملك سلمان يكرمان 60 فائزًا وفائزة في “تحدي الإلقاء للأطفال 4”
  • عميد طب المنصورة: «برنامج مانشستر» يغير وجه التعليم الطبي
  • خبير إسرائيلي يكشف السبب وراء إصرار ترامب على إنهاء الحرب بغزة
  • زينب نصر الله تحسم جدل وفاة والدها.. «رأيته بأم عيني»
  • من السيدة زينب إلى قلوب المصريين.. رحلة رشوان توفيق الفنية والشخصية