أولمبياد باريس.. المغرب يفرط بفوز ثمين على الأرجنتين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
فرط المغرب في فوز ثمين على نظيره الأرجنتيني حامل اللقب مرّتين بسقوطه في فخ التعادل 2-2 في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع الأربعاء على ملعب “جوفروا غيشار” في سانت إتيان، في افتتاح مشواره ضمن مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الاولمبية في باريس.
وأمام 35 ألف متفرّج، تقدّم المغرب بثنائية لهداف مسابقة دوري أبطال أسيا وبطلها مع العين الإماراتي سفيان رحيمي (45+2 و51 من ركلة جزاء)، وردّت الارجنتين بهدفين لجوليانو سيميوني، نجل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو، (68) وكريستيان ميدينا (90+16).
ويلعب لاحقا العراق مع أوكرانيا ضمن المجموعة الأولى أيضاً في ليون.
ولعب المنتخبان بحذر كبير في الشوط الأول فغابت الفرص الحقيقية خصوصاً الأرجنتين التي لم تسدّد أية كرة بين الخشبات الثلاث، فيما هدّد المغرب منافسه مرّتين، الأولى من ركلة حرة جانبية لمهاجم فياريال الإسباني إلياس أخوماش أبعدها حارس المرمى خيرونيمو رولي (37)، والثانية من هجمة منسقة افتتح منها التسجيل في الوقت بدل الضائع عندما مرر أخوماش بذكاء كرة بالكعب إلى بلال الخنوس المتوغل داخل المنطقة فلعبها عرضية تابعها رحيمي من مسافة قريبة داخل المرمى (45+2).
وحصل أخوماش على ركلة جزاء عندما تعرض للدفع من الخلف من قبل المدافع خوليو باريتو داخل المنطقة فانبرى لها رحيمي بنجاح (51).
وكاد رحيمي يحقق الثلاثية اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من البديل عبد الصمد الزلزولي داخل المنطقة فسددها برعونة بين يدي الحارس (60).
وقلصت الارجنتين الفارق عبر سيميوني عندما تابع من مسافة قريبة تسديدة قوية للمدافع باريتو من داخل المنطقة (68).
وأنقذ الحارس منير المحمدي مرماه من هدف محقق بتصديه لانفراد مهاجم مانشستر سيتي الانكليزي خوليان ألفاريس من ستة أمتار (82)، وسدّد برونو أموان كرة قوية من داخل المنطقة بجوار القائم الايمن (90+6).
ونجحت الارجنتين في خطف هدف التعادل برأسية للبديل ميريدا مستغلا كرة مرتدة من العارضة (90+16).
بداية موفّقة لإسبانيا
وفي المجموعة الثالثة وعلى ملعب “بارك دي برانس” في العاصمة، حققت إسبانيا، المتوجة قبل 10 أيام عبر فريقها الأول بكأس أوروبا للمرة الرابعة في تاريخها، بداية موفقة لرحلتها نحو الذهبية الثانية في تاريخها بالفوز على الوافدة الجديدة أوزبكستان 2-1.
وفي مشاركتها الأولمبية الثانية عشرة، تبدو إسبانيا من أبرز المرشحين للفوز بالذهب الذي أحرزته مرّة واحدة عام 1992 على أرضها في أولمبياد برشلونة 1992، لاسيما بعدما وصلت إلى نهائي النسخة الماضية في طوكيو صيف 2021 قبل الخسارة أمام البرازيل حاملة اللقب 1-2 بعد التمديد.
وتقدّمت إسبانيا عبر مارك بوبيّ الذي وصلته الكرة عند القائم الأيسر بعد تمريرة رأسية من أبيل رويس (28).
وتحسن أداء أوزبكستان بعد الهدف وكانت الطرف الأفضل لكن من دون الوصول إلى مرمى الحارس أرناو تيناس حتى الوقت بدل الضائع حين احتسبت لهم ركلة جزاء انبرى لها إلدور شومورودوف بنجاح (3+45).
وعاد الإسبان بقوة في الشوط الثاني وفرضوا سيطرتهم لكن من دون نجاعة أمام مرمى الحارس عبد الواحد نيماتوف الذي تألق وحرمهم من استعادة التقدم في الدقيقة 59 من ركلة جزاء اقتنصها أيمار أوروس ونفذها سيرخيو غوميس من دون توفيق.
لكن اللاعب المنتقل مؤخراً من مانشستر سيتي الإنكليزي إلى ريال سوسييداد عوض سريعاً ومنح بلاده التقدم مجدداً بتسديدة قوية محكمة من داخل المنطقة (62).
وتلتقي لاحقا مصر مع جمهورية الدومينيكان.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أولمبياد باريس الأرجنتين المغرب اليمن كرة القدم داخل المنطقة رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
مرزوق علي: مفاجأة سارة للجودو المصري في أولمبياد لوس أنجلوس 2028
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مرزوق علي رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للجودو، والمرشح في الانتخابات المقبلة، أن الجودو المصري يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف المنشود وهو الوقوف على منصات التتويج الأولمبية من جديد.
وأوضح مرزوق، أن الجودو المصري يسير وفق خطة وضعها مجلس إدارة الاتحاد، الهدف منها حصد ميدالية أولمبية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وأن الهدف بات قريب في ظل تطور النتائج بشكل كبير وحصد أكثر من ميدالية في بطولات العالم مؤخرا.
وأكد مرزوق علي، أن الجودو المصري يمتلك الآن جيل جديد من اللاعبين صغار السن، قدم أوراق اعتماده في كافة المشاركات الدولية والقارية على مستوى الرجال والسيدات، وبات يخشاه جميع المنافسين في أفريقيا والعالم.
وأكمل مرزوق: "الحلم أصبح قريب ونمتلك أكثر من فرصة في الرجال والسيدات لحصد ميدالية أولمبية، نعمل بأقصى طاقة لدينا من أجل ملامسة الإنجاز، وأعد بتحقيق ميدالية تاريخية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وأولمبياد الشباب أيضا".
وتابع مرزوق علي: "نعمل وفق خطط علمية على أعلى مستوى ولدينا كوادر قوية في الجهاز الفني على رأسها الأسطورة المصرية محمد رشوان، والأسطورة اليابانية إيزومي هيروشي، وكل عناصر المنظومة على قلب رجل واحد من أجل إنجاز تاريخي جديد