الغش بقرار حكومي.. قصة المنشطات في الأولمبياد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
لا تزال مشكلة المنشطات تؤرق هاجس القائمين على أمر الألعاب الأولمبية، وخاصة بعد ارتفاع معدلات تورط مسؤولين حكوميين بعدد من الدول في تشجيع اللاعبين على تعاطي المنشطات، وفق مجلة "إيكونومست".
وأعادت النسخة 33 من الألعاب الأولمبية، المقرر إطلاقها في 26 يوليو المقبل، في فرنسا، قضية المنشطات إلى الواجهة.
وأدت عمليات إعادة فحص العينات للمتنافسين في أولمبياد بكين 2008 ولندن 2012 إلى إلغاء تتويج أكثر من 100 من الحائزين على الميداليات بسبب تعاطي المنشطات، مما سلط الضوء على انتشار الظاهرة، كما أكد أيضا على نجاح سلطات مكافحة المنشطات.
وتشير المجلة إلى أن إنشاء الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عام 1999، دلل على أن المشرفين على الرياضة عازمون على محاصرة المنشطات.
في أواخر عام 2014، قدمت يوليا ستيبانوفا، وهي رياضية روسية، في فيلم وثائقي بثته شبكة تلفزيون ألمانية، أدلة على أن حكومة بلادها وقادة الاتحادات الرياضية ومسؤولي معامل المختبرات، كانوا يعملون معا لحث اللاعبين على تناول المنشطات، وفق المجلة.
ومع تطور الأحداث، اعترف غريغوري رودشينكوف، مدير البرنامج الوطني الروسي لمكافحة المنشطات، بأنه نفذ عملية تعاطي منشطات واسعة النطاق خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي.
ولم تكن روسيا الدولة الأولى التي رعت تعاطي المنشطات، بحسب تقرير "إيكونوميست"، ففي عام 1974، حثت ألمانيا الشرقية لاعبيها على تعاطي المنشطات لمساعدتهم على الفوز. ويعتقد أن حوالي 9000 لاعب تناولوا أدوية لتحسين الأداء.
وفي أبريل الماضي، اكتشفت صحيفة نيويورك تايمز أن مجموعة من السباحين الصينيين خضعوا لاختبارات وجاءت نتيجة الاختبار إيجابية، إذ ثبت تعاطيهم لمنشط محظور قبل أشهر من دورة ألعاب طوكيو.
لكن هيئة مكافحة المنشطات الصينية، قالت إن اللاعبين الصينيين تناولوا الدواء عن طريق الخطأ، من خلال طعام في أحد المطاعم.
وقبلت الوكالة العالمية لمكافحة المخدرات الرواية الصينية الرسمية. ولكن بعد عام واحد، قامت ذات الوكالة بحظر متزلج روسي على الجليد، بعد أن ثبتت تعاطيه لنفس المخدر، وقدم نفس العذر.
وتشير المجلة إلى أن هذه الحالات تُظهر أن جهات حكومية في عدد من الدول لا تزال مستمرة في عمليات الغش، وفي تشجيع اللاعبين على تعاطي المنشطات، وأن بعض الحكومات تعتقد أن رؤية لاعبيها على المنصة أمر يستحق الغش.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تعاطی المنشطات
إقرأ أيضاً:
الأونروا: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن "تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة".
جاء ذلك في تصريح مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني، اليوم السبت 1 مارس 2025، نشرته الوكالة عبر منصة إكس، وشدد فيه على أن "الأونروا"، بمثابة "العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة "، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
يذكر أنه في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة " حماس " في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان والأردن.
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أميريكي على قطاع غزة على مدى قرابة 16 شهرًا، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق تقديرات غير نهائية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إدانة أميركي قتل طفلا من أصل فلسطيني وأصاب والدته خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية" برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه الأكثر قراءة انطلاق حملة تطعيم ضد "شلل الأطفال" في غزة بالفيديو: أثار تفاعلا واسعا.. أسير إسرائيلي يُقبّل رأس مقاتلي القسام التربية برام الله: تعديل موعد دوام المدارس حتى الثلاثاء القادم أبرز مخرجات اجتماع "ثوري فتح" في ختام دورته الـ 12 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025