أعلنت أكثر من 60٪ من شركات الملابس الأمريكية عن تحولها عن الصين كمورد رئيسي لها، كما تخطط 80٪ من الشركات تقليص مصادرها من الصين خلال العامين المقبلين، في ظل سياسات تتبناها الولايات المتحدة ضد الصين على خلفية الخلاف بشأن أزمة الأيجور.

والأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن وضع شركتين صينيتين جديدتين على القوائم السوداء بشأن ما أسمته “مخاوف بشأن العمل الجبري” للأيجور.

وذكرت “إذاعة أمريكا” أن واشنطن أضافت المزيد من الشركات التي تتخذ الصين مقرا لها إلى القائمة السوداء، حيث منعت سلعها من دخول الولايات المتحدة في الوقت الحالي،  منددة بما سمته بالعمل الجبري الذي يشمل الأقليات مثل الأيجور.

تم استهداف الشركات بسبب اتهامات بالعمل مع الحكومة الصينية لتجنيد أو نقل أو استقبال عمل قسري أو أعضاء الجماعات المضطهدة مثل أقليات الأويجور خارج منطقة شينجيانج.

وقالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي في بيان "إضافات اليوم تظهر التزام الولايات المتحدة الراسخ بالقضاء على العمل الجبري، بما في ذلك من خلال ضمان عدم استيراد السلع المصنوعة من خلال العمل الجبري إلى بلادنا".

على صعيد آخر، نشر موقع “بولي انسايد” الأمريكي المختص بالأزياء أن بائعي الأزياء الأمريكيين يكافحون لإنهاء العلاقات مع الصين بعد عقود من اعتمادها على بكين في انتاجها الفعال ومنخفض التكلفة.

ويدفع توسع واشنطن في وضع شركات صينية على القوائم السوداء، القائمين على صناعة الملابس والتجزئة إلى البحث عن قواعد بديلة للموردين.

وفقا لاستطلاع حديث أجرته جمعية صناعة الأزياء الأمريكية وشينج لو، الأستاذ المساعد لدراسات الموضة والأزياء في جامعة ديلاوير، فإن ما يقرب من 61 في المائة من الرؤساء التنفيذيين لبيع الملابس بالتجزئة قد تحولوا الآن بعيدًا عن الصين كمورد رئيسي لهم. 

ويمثل هذا زيادة كبيرة عن نسبة 30 في المائة المبلغ عنها قبل الجائحة.

يعد التحول عن الصين كمورد رئيسي لشركات الأزياء الأمريكية استجابة لتصاعد عدم اليقين الدبلوماسي والمخاوف بشأن العمل الجبري. 

ووفق الاستطلاع، ما يقرب من 80 في المائة من الشركات التي شملها الاستطلاع تنوي تقليل مصادرها من الصين في العامين المقبلين. 

وبدلا من ذلك، فإنهم يتجهون إلى بلدان مثل فيتنام وبنجلاديش والهند، التي توفر قدرة إنتاجية كبيرة وتحافظ على بيئات اقتصادية وسياسية مستقرة، كما أظهر الاستطلاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين

إقرأ أيضاً:

ياسمين صبري تكشف دورها في "الأرض السوداء" وموعد طرحه

كشفت الفنانة المصرية ياسمين صبري، تفاصيلاً جديدة حول أحدث أعمالها فيلم "الأرض السوداء" الذي تشارك بطولته الفنان كريم عبدالعزيز، للمرة الأولى.

وقالت ياسمين، في تصريحات تلفزيونية، الخميس، إنه يجري حالياً تصوير مشاهد العمل الذي يتطلب التنقل والسفر بين أماكن مُختلفة ولفترات طويلة، لافتةً إلى أن الفيلم يستغرق تصويره 9 أشهر وهو وقت طويل مقارنة بالأعمال الأخرى التي تستغرق شهرين تصوير.
وأوضحت ياسمين صبري، أن العمل تدور أحداثه في إطار "الأكشن"، ومن المُقرر طرحه خلال موسم العيد المُقبل.

وحول غيابها طوال الفترة الأخيرة، قالت ياسمين إنه ليس المهم التواجد وتقديم أعمال، لكن الأهم هو تقديم أعمال مميزة وبها إضافة، متمنية أن ينال الفيلم الجديد إعجاب الجمهور.

غواصة

وتُجسد ياسمين، خلال الفيلم دور "غواصة" تمتلك روح مرحة، وتعيش في البحر الأحمر وتحديداً في مدينة الجونة، وتجمعها الرحلة مع الفنان كريم عبدالعزيز، في حالة من التشويق والكوميديا.
وعن دورها، قالت ياسمين إن الشخصية دفعتها لتعلم الغوص تحت الماء، وهو أمر جديد عليها.

ويُشارك في بطولة "الأرض السوداء" بجانب كريم عبدالعزيز وياسمين صبري، كل من: إياد نصار، والفنان الشاب أحمد غزي، والفنانة مريم محمود الجندي، ومن إخراج بيتر ميمي.
ويجري تصوير العمل في 5 دول هي مصر وتركيا وإسبانيا وإيطاليا واليونان.
يُشار إلى أن آخر أعمال ياسمين صبري، السينمائية مشاركتها البطولة مع الفنان محمد عادل إمام في فيلم "أبونسب" من إخراج رامي إمام.

مقالات مشابهة

  • تقرير: قرابة 70 في المائة من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة نساء وأطفال
  • ازدادت بعد فوز ترامب.. المخاوف من حرب تجارية تدفع الشركات الأميركية إلى مغادرة الصين
  • تقرير: حروب “إسرائيل” تفتقر إلى أهداف قابلة للتحقق.. على ترامب فك ارتباط واشنطن بها
  • ياسمين صبري تكشف دورها في "الأرض السوداء" وموعد طرحه
  • غرفة الجيزة التجارية تعلن حل مشكلة تكدس جوازات العمالة المصرية لدى الشركات
  • وزير البترول يبحث توسع أعمال شركة دانة غاز في مصر
  • تقرير: فوز ترامب "قنبلة دبلوماسية" في حروب إسرائيل
  • تايوان:سنساعد الشركات على نقل إنتاجها من الصين لتجنب الرسوم الجمركية
  • ترامب يعلن فوزه في الانتخابات الأمريكية
  • دونالد ترامب يعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية