معاريف: حزب الله وسع نطاق رمايته إلى أكثر من 5 كيلومترات وهناك احتمالات التصعيد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ذكرت مصادر مطلعة لشبكة "معاريف" اليوم الأربعاء أن حزب الله اللبناني قد قام بتوسيع نطاق رمايته ليشمل مناطق تتجاوز الخمسة كيلومترات، مما يزيد من احتمالات التصعيد في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تشير إلى تعزيز قدرات حزب الله العسكرية، مما قد يساهم في زيادة التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن هذا التوسع في نطاق الرماية يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ويعكس قدرة حزب الله على تطوير وتعزيز ترسانته العسكرية بشكل ملحوظ. وأشارت إلى أن هذا التطور قد يستدعي اتخاذ تدابير إضافية من الجانب الإسرائيلي لتأمين الحدود والاستعداد لأي تصعيد محتمل.
كما شددت المصادر على أن هذا التوسع في القدرات العسكرية لحزب الله يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الضغوط على جهود التهدئة ويعزز من احتمالات حدوث اشتباكات جديدة في المستقبل القريب.
الدفاع الروسية: أرسلنا طائرة حربية لاعتراض 3 طائرات بريطانية كانت تحلق فوق البحر الأسود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن القوات الجوية الروسية أرسلت طائرة حربية لاعتراض ثلاث طائرات بريطانية كانت تحلق فوق البحر الأسود.
وقال البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات البريطانية كانت تقوم بمهام استطلاعية فوق المياه الدولية للبحر الأسود، مما استدعى إرسال طائرة حربية روسية للتعامل مع الوضع. وأضاف البيان أن الطائرة الروسية قامت بمرافقة الطائرات البريطانية وإبعادها عن المجال الجوي الروسي.
وأكدت الوزارة أن العملية تمت بشكل احترافي ومن دون وقوع أي حوادث، مشيرة إلى أن جميع الطائرات عادت إلى مساراتها بشكل آمن بعد الانتهاء من المهمة.
رئيس وزراء إسرائيل السابق ..من الخطأ تصديق خطاب نتنياهو للكونغرس والأميركيون
انتقد رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود باراك اليوم الأربعاء ، خلال تصريحاته مع شبكة CNNخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي، واصفاً إياه بأنه مضلل.
وقال باراك إن التصديق الكامل على الخطاب الذي ألقاه نتنياهو ليس صائباً، مشيراً إلى أن العديد من الأمريكيين لا يملكون الأدوات اللازمة لفهم مدى تحريف الحقائق الذي قد يحتوي عليه الخطاب. وأضاف أن الخطاب قد يقدّم صورة غير كاملة عن الوضع الراهن، مما قد يؤثر على المواقف والسياسات الأمريكية تجاه الأزمات في الشرق الأوسط.
وأوضح باراك أن نتنياهو استخدم الخطاب كوسيلة لتصوير نفسه كزعيم محارب ضد التهديدات الأمنية، لكن هذا التصوير لا يعكس بالكامل تعقيدات الوضع على الأرض. وأشار إلى أن هناك معلومات وحقائق مهمة قد تكون غائبة عن الرأي العام الأمريكي بسبب هذه الرواية المنقوصة.
وأكد باراك أن من المهم أن يكون لدى الجمهور الأمريكي فهم شامل ودقيق للواقع في المنطقة، وأن الاعتماد على خطابات قد تكون محرفة أو غير مكتملة يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مستنيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرت مصادر حزب الله اللبناني بتوسيع نطاق احتمالات التصعيد المنطقة حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقالًا للكاتب موشيه نستلباوم، سلط فيه الضوء على الدور البارز للدكتورة مريام أديلسون، المليارديرة وسيدة الأعمال البارزة، في الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشار الكاتب إلى أن أديلسون، التي تمتلك ثروة تقدر بـ 31.5 مليار دولار وفقًا لمجلة "فوربس"، استخدمت نفوذها وعلاقاتها الوثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع الجهود الرامية إلى إنقاذ الأسرى.
وأكدت أنه عندما ترددت القيادة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل إطلاق سراح الأسرى، "وبدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منشغل بالخلافات السياسية وحسابات الائتلاف، كانت أديلسون هي القوة المحركة خلف الكواليس. لم تنتظر الخطابات أو البيانات الرسمية، بل تحركت بسرعة لاستغلال علاقاتها المباشرة مع البيت الأبيض، وضغطت على ترامب لإصدار تهديدات واضحة ضد "حماس"، قائلا: "أبواب الجحيم ستفتح على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف أن أديلسون "التي تعد واحدة من أكبر المانحين لحملات ترامب الانتخابية، تبرعت بمبالغ ضخمة لدعمه، بما في ذلك 100 مليون دولار خلال حملة 2024 الانتخابية. وعلى الرغم من ثروتها الهائلة ونفوذها الواسع، لم تكن تسعى إلى مكاسب شخصية، بل عملت بدافع شعور عميق بالمسؤولية تجاه إنقاذ الأرواح".
وأشار أن "الرهائن الذين تم تحريرهم يعرفون جيدًا أن الفضل الكبير في عودتهم يعود إلى ترامب، ولكنهم أيضًا مدينون بالشكر لأديلسون، التي كانت القوة الدافعة وراء الجهود الدبلوماسية. وعلى عكس القادة السياسيين، لم تتردد في اتخاذ إجراءات حاسمة، مستغلة علاقاتها الممتازة مع الإدارة الأمريكية لتحقيق نتائج ملموسة".
وتابع أنه في الوقت الذي يتجنب فيه الإعلام الإسرائيلي التغطية الكافية لدور أديلسون، يرى الكاتب "أن المجتمع الإسرائيلي لم يقدر جهودها بالشكل الكافي. فبينما تفضل أديلسون العمل بصمت، فإن إسهاماتها الجليلة في إنقاذ الرهائن تستحق الاعتراف العلني والتقدير الوطني".
واختتم الكاتب مقاله بالإشادة بأديلسون، مؤكدًا "أن القيادة الحقيقية لا تقتصر على المناصب الرسمية، بل تتمثل في الأشخاص الذين يعملون بدافع المسؤولية والالتزام، مثل الدكتورة مريام أديلسون، التي لم تترك الرهائن حتى عادوا إلى ديارهم بأمان".