عقب افتتاح السيسي.. تفاصيل تطوير وترميم مسجد السيدة نفيسة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم يرافقه السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند أعمال التطوير والترميم لمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها.
وترصد "البوابة نيوز"أبرز المعلومات عن عملية التطوير:
- تم تطوير مسجد السيدة نفيسة سواء في الداخل أو الخارج كما تم تطوير المقام وأصبح في كامل حلته وتم رفع كل السقالات والأعمدة.
- تم تطوير ساحة المقام من الداخل بالرخام وكذلك وجهة المسجد من الخارج.
- تم تطوير ميدان السيدة نفيسة ومحيطها وشارع الأشراف ليكون تحفة جمالية ومشهد رائع ضمن مشروع إحياء مسار مزارات آل البيت بالقاهرة.
- أعمال التطوير شملت الارتقاء بشارع الأشرف ليكون على غرار شارع المعز وأشبه بمتحف مفتوح أمام الزوار.
- طلاء واجهات العقارات في الشارع، ورفع كفاءة منظومة الصرف الصحي وتطوير المساجد والأضرحة الموجودة على طول الشارع.
- تم زيادة المساحات الخضراء في ميدان السيدة نفيسة ومراعاة البعد البيئي.
- تطوير الجزر الوسطى وتجميل ورصف الأرضيات والأرصفة ورفع كفاءة الإضاءة.
- تم الاهتمام بالطرق المؤدية إلى ميدان السيدة نفيسة ضمن خطة مسارات آل البيت ومنها سور مجرى العيون.
- استعادة المظهر الحضاري والجمالي بشارع صلاح سالم حتى مزارات آل البيت بشارع الأشراف ومحيط مسجد السيدة نفيسة والحدائق العامة بمنطقة السيدة عائشة.
- إقامة بوابة على مدخل شارع الأشرف مع الاستعانة بعربات كهربائية لخدمة زوار الشارع.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم يرافقه السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند أعمال التطوير والترميم لمسجد السيدة نفيسة رضى الله.
وأدى الرئيس السيسى فور وصوله ركعتين تحية للمسجد، حيث بدأ الافتتاح بقراءة آيات من القرآن الكريم.
وقال الرئيس السيسى عقب الافتتاح: أشكر طائفة البهرة للمساهمة فى أعمال تطوير مقامات آل البيت كما رحب الرئيس بسلطان البهرة، ومؤكدا أنه يتم حاليا العمل على افتتاح أعمال التطوير بمسجد السيدة زينب.
وأضاف الرئيس: نبذل جهودا كبيرة لتطوير القاهرة التاريخية.
من جانبه وجه سلطان البهرة كلمة وجه فيها الشكر للرئيس السيسى والدولة المصرية، متمنيا لمصر وشعبها مزيدا من الاستقرار والازدهار وعبر سلطان البهرة عن شكره للرئيس السيسى لمنحه وشاح النيل، مؤكدا على العلاقات المتميزة التى تجمعهم بمصر فى خدمة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعقب الافتتاح تفقد الرئيس السيسى وسلطان البهرة ساحة وأركان المسجد بعد أعمال التطوير والترميم.
وفى سياق آخر استقبل الرئيس أمس عبد الفتاح السيسي السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسيد مفضل محمد، ممثل السلطان بالقاهرة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالسلطان "مفضل سيف الدين" ضيفاً عزيزاً على مصر، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين مصر وطائفة البهرة، ومثمناً الدور المقدّر للسلطان والطائفة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، فضلاً عن الأنشطة الخيرية المتنوعة في مصر، بما يتكامل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية، وحرصها على تطوير القاهرة التاريخية واستعادة وإبراز طابعها الحضاري الأصيل.
من جانبه؛ أعرب سلطان البهرة عن تقديره البالغ لمصر، مثمناً ما تتمتع به تحت قيادة الرئيس من تعزيز للمواطنة على أساس التسامح الديني والتعايش السلمي، بما يكفل للجميع مناخاً مستقراً للسلام الاجتماعي، ومشيداً بإيمان الرئيس بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، وانفتاح مصر على كافة الأديان والطوائف، استناداً إلى تاريخ شعبها العريق وحضارته الفريدة وفهمه الصحيح للدين.
كما أشاد سلطان البهرة بما يلمسه تحت قيادة السيد الرئيس من تقدم مستمر في مصر، وبالإنجازات التنموية التي تتحقق في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دور مصر الفاعل على الساحتين الدولية والإقليمية، ودعمها لقضايا العالم الإسلامي، معرباً عن صادق دعواته للشعب المصري بدوام الأمن والاستقرار والتقدم.
وقد قام الرئيس بمنح السلطان "مفضل سيف الدين"، سلطان البهرة، وشاح النيل، تقديراً لجهوده المتواصلة في مصر على المستويات الثقافية والخيرية والمجتمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي سلطان طائفة البهرة بالهند مسجد السيدة نفيسة البهرة مفضل سیف الدین أعمال التطویر طائفة البهرة السیدة نفیسة سلطان البهرة آل البیت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لدولة جيبوتي.. فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات
وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:بداية، أعرب عن سعادتى البالغة، بلقاء أخى فخامة الرئيس "جيله"، فى زيارتى الثانية إلى جيبوتى ..هذا البلد العزيز، الذى يحتل مكانة خاصة كبيرة فى وجدان كل مصرى.
وأؤكد على امتنانى وتقديرى لدولة جيبوتى الشقيقة، لما لمسناه من مظاهر الود والترحاب الصادق خلال هذه الزيارة، مما يجعلنى أشعر بأننى فى وطنى، وسط أهلى وأشقائى.
لقد أتيت اليوم، محملا من الشعب المصرى، برسالة اعتزاز بالروابط التاريخية، وعلاقة الشراكة الإستراتيجية، التى تجمع بين مصر وجيبوتى.
ولا يفوتنى أن أهنئ جيبوتى، قيادة وشعبا، على النجاح الدبلوماسى المستحق، بفوز السيد "محمود على يوسف"، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، متمنيا له كل التوفيق.. فى مهمته الجليلة.
لقد عقدت مباحثات مكثفة، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، تناولنا خلالها مجالات التعاون الثنائى، فى مختلف القطاعات ذات الأولوية لبلدينا الشقيقين.
وفى هذا الإطار، اتفقنا على إطلاق برنامج طموح ومشترك، لتحقيق أمن الطاقة فى جيبوتى، يتضمن عددا من المشروعات، تتعلــق بتأهيـل شـبكة الكهربـاء الوطنيـة، ومشروع محطة الطاقة الشمسية فى قرية "عمر جكع"، المقرر تدشينه رسميا فى غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، فى مناطق مختلفة بجيبوتى.
وقد أكدت فى هذا الصدد، لأخى فخامة الرئيس "جيله"، على التزام مصر، بنقل خبراتها المتميزة لأشقائنا فى جيبوتى، من أجل تحقيق أمن الطاقة.. لهذا البلد الشقيق.
اتفقنا أيضا، على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما فى مجال الموانئ والمناطق الحرة.
وقد تباحثت مع أخى فخامة الرئيس، بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة، بين القطاعين العام والخاص المصرى والجيبوتى، مثل إقامة مركز لوجيستى للشركات المصرية فى المنطقة الحرة فى جيبوتى .. بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات فى "دوراله"، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق فى جيبوتى وفى المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.
كما اتفقت مع أخى فخامة الرئيس، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة.. من خلال خطوات جادة وعملية.
وفى هذا السياق، يسعدنى الإعلان عن تأسيس "مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك" .. كما اتفقنا على تدشين مقر بنك "مصر – جيبوتى" فى غضون الأيام المقبلة .. ووجهنا بمراجعة الأطر التعاهدية السابقة، ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين.
اتفقنا كذلك، على البناء على التعاون القائم، فى مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية .. كما تناقشنا بشأن فرص التعاون القائم بقطاع الصحة والدواء وشهدنا اليوم، توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التعليم العالى، والشباب والرياضة، والإعلام ..ونؤمن بأنه لا تزال هناك، آفاق أوسع للتعاون بين البلدين.
لقد تباحثت كذلك بشكل مكثف، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، حول الأوضاع الحالية التى تشهدها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
وفى هذا الصدد، أكدنا على ضرورة دعم كافة الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال الشقيق، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.
كما أكدنا على رفض أية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه .. بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وبحثنا أيضا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر .. حيث أكدنا على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى. واتفقنا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.
كما تناولت مباحثاتنا القضية الفلسطينية .. حيث أكدنا على الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" .. والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى .. مع استعدادنا للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
وفى الختام، أجدد الإعراب لفخامتكم، وللشعب الجيبوتى العزيز، عن جزيل الشكر والتقدير، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال .. مؤكدا اعتزاز مصر العميق، بالعلاقات الأخوية والإستراتيجية مع بلدكم الشقيق ..وأتطلع لمواصلة لقاءاتنا ومشاوراتنا الأخوية، بما يحقق تطلعات شعبينا الشقيقين وشكرا لكم فخامة الرئيس