جينيفر لوبيز بعيد ميلادها الـ55 .. شبح الانفصال عن بن أفليك يهدد سعادتها
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تحتفل النجمة العالمية جينيفر لوبيز اليوم بذكرى ميلادها الـ 55؛ حيث إنها من مواليد 24 يوليو/ تموز من عام 1969.
ويأتى عيد ميلاد جينيفر لوبيز في ظل موجة الشائعات، التي على ما يبدو أنها وقائع، التي تتحدث عن انفصالها عن زوجها الممثل العالمي بن أفليك.
جينيفر لين لوبيز (بالإنجليزية: Jennifer Lynn Lopez) (مواليد 24 يوليو 1969) وتلقب أحيانا فقط بـ جاي.
لو؛ هي ممثلة، مغنية، منتجة تلفزيونية وتسجيلية وراقصة وأيضا مصممة أزياء أمريكية مشهورة. وتعد الشخصية الأمريكية من أصول لاتينية الأكثر ثراء في هوليوود.وكما تعدّ أيضًا من أهم الشخصيات الأميريكية اللاتينية فوفقا لمجلة «بيبول إن إسبانيول» فقد صنفت بن أكثر 100 شخصية أمريكية من أصول لاتينية نفوذا في البلاد، كانت زوجة للمغني اللاتيني مارك أنتوني سنة 2004، لكن حصل الطلاق بينهما سنة 2014. باعت جينفير لوبيز في مهنتها الموسيقية أكثر من 55 مليون ألبوم حول العالم.
حياتها الأسرية
ولدت جنيفر لوبيز في 24 تموز، 1969 في ضاحية كاسل هيل في برونكس في نيويورك. والداها هما غوادالوبي رودريغيز، وتعمل معلمة روضة، وديفيد لوبيز، وهو اختصاصي كمبيوتر ولد أبواها في بورتوريكو. لدى جنيفر شقيقة كبرى وهي ليزلي، وشقيقة صغرى وهي ليندا، وتعمل كصحافية. أمضت جنيفر مسيرتها الأكاديمية بأكملها في المدارس الكاثوليكية.
جينيفر لوبيز وبن أفليكألبوماتها
On the 6
J.Lo
This Is Me... Then
جينيفر لوبيزRebirth
Como Ama una Mujer
Brave
Love?
A.K.A.
جينيفر لوبيز وبن أفليكأفلامها
فتاتي الصغيرة
ضائع في البراري
عائلتي
قطار المال
جينيفر لوبيز وبن أفليك
جاك
دم ونبيذ
سيلينا
جينيفر لوبيزآناكوندا
يو تيرن
بعيدا عن الأنظار
آنتز
الخلية
جينيفر لوبيزمخططة الزفاف
عيون الملاك
يكفي
خادمة في مانهاتن
جيجلي
فتاة جيرسي
هلّا رقصنا؟
جينيفر لوبيزحماتي وحش كاسر
حياة غير منتهية
بلدة حدودية
المغني
الخطة البديلة
جينيفر لوبيزماذا تتوقع عندما تتوقع
العصر الجليدي:
باركر
الفتى في البيت المجاور
ليلا وإيف
جينيفر لوبيزالوطن
ذا بوي نيكست
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جينيفر لوبيز جينيفر لوبيز فيلم بن أفليك وجينيفر لوبيز جینیفر لوبیز وبن أفلیک
إقرأ أيضاً:
العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح
في لحظة فارقة، قد يشعر أحد طرفي العلاقة، أو كلاهما، بأن النهاية أصبحت قريبة. وفي تلك اللحظة، قد تسود مشاعر الراحة نتيجة التخفف من سلسلة الخلافات والتوترات. ومع ذلك، قد لا يكون اتخاذ القرار بالانفصال سهلا دائما، إذ يمكن أن تكون التكلفة العاطفية والمادية المرتفعة دافعا لإعادة التفكير بعمق. وفي بعض الأحيان، يكون هناك طرف واحد فقط متمسكا بمحاولة الإصلاح، ساعيا للحفاظ على العلاقة بدلا من إنهائها.
هل يمكن إعادة فتح القلوب المغلقة؟في مقالها عن إعادة اكتشاف الحب، تطرح الدكتورة راندي غونثر، بناءً على خبرة 40 عاما في الإرشاد الزوجي، 3 أسئلة محورية على الشريكين طرحها والعمل على الإجابة عنها بصدق. وتؤكد غونثر أن وجود دافع قوي للإصلاح، مثل مصلحة الأطفال، يُعتبر أمرا أساسيا. والأسئلة هي:
هل يمكن لكل طرف الاعتراف بأخطائه في العلاقة بدلا من التركيز فقط على أخطاء الشريك؟ هل لا يزال بإمكانهما الاستماع بعمق لبعضهما البعض؟ هل يستطيعان إعادة فتح القلوب التي أُغلقت بفعل الإحباط؟
محاولة أخيرة أم فرصة للهرب؟في علاقتها مع زوجها، واجهت أميرة عبد العزيز، 32 عاما، العديد من التحديات، من خيانة مرة، وإهمال متكرر، إلى غياب المسؤولية بشكل دائم. ورغم ذلك، كانت تتراجع في كل مرة عن قرار الانفصال تحت ضغط وعوده المستمرة بالتغيير.
إعلانتروي أميرة لـ"الجزيرة نت": "كنت أتحمل كل مرة، واستمرت العلاقة التي زاد من تعقيدها قدوم طفل وليد. اعتقدت أن الطفل سيقوي علاقتنا ويزيد من ارتباطنا، لكن العكس حدث. زادت الخلافات وشعرت أنني أعيش في علاقة من طرف واحد. تحت وطأة هذا الشعور طلبت الانفصال، وبالفعل تم الأمر. لكن، بعد فترة من الانفصال، عاد زوجي يطلب فرصة جديدة. وبعد استشارة طبيبي النفسي، قررت العودة لمحاولة الإصلاح من داخل العلاقة. ما دفعني لذلك هو شعوره بالضياع خلال فترة ابتعادنا، وهو ما جعلني أرى فرصة مختلفة عن المحاولات السابقة. لم أندم على قراري حتى الآن".
تتشابه تجربة أميرة مع قصة الزوجين محمد (36 عاما) ونسرين (30 عاما)، اللذين عانيا في سنتهما الأولى من الزواج من مشكلات وتراكمات استمرت عامين، حتى وصلا إلى حافة الانفصال. وفي لحظة حاسمة، لجأ إلى مرشد علاقات زوجية، الذي نصحهما بالمشاركة في جلسات جماعية مع زوجين آخرين تجاوزت تجربتهما الزوجية 15 عاما. خلال تلك الجلسات، تبادلوا الخبرات والحلول، مما ساعدهم على رؤية نموذج إيجابي والتعلم منه لإعادة بناء علاقتهما بشكل أكثر استقرارا.
المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا (غيتي) خطوات مدروسةتشير الدكتورة صفاء إسماعيل، أستاذة ورئيسة قسم علم النفس بكلية الآداب – جامعة القاهرة، في حديثها لـ"الجزيرة نت"، إلى أن الإصلاح داخل العلاقة الزوجية يتطلب نهجا واضحا وتعاونا حقيقيا بين الشريكين. وتقول: "ينبغي لكل طرف أن يركز على أخطائه الشخصية ويعزز مميزات شريكه، بدلا من التوقف عند العيوب والمشكلات السابقة. كما يجب أن يدركا أن خسارة العلاقة لن تكون على أحدهما فقط، بل ستؤثر على كليهما، وربما على الأطفال إذا كانوا جزءا من هذه العلاقة. والسؤال الحاسم هنا: هل يمتلك الطرفان القدرة على تحمل نتائج انتهاء العلاقة؟"
إعلانوتضيف إسماعيل أن المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا، بدلا من أن تصلح العلاقة. وتحمل المرأة للمسؤولية وحدها يؤدي في النهاية إلى شعور متزايد بالاكتئاب، مما يدفعها إلى البحث عن أي مخرج، حتى لو كان الانفصال، مهما كانت تبعاته.
وتؤكد الدكتورة على أهمية وجود استشاري نفسي في هذه المرحلة الحرجة، حيث تقول: "أي ضغط غير مدروس على الزوجة قد يؤدي إلى نتائج كارثية. الحل يكمن في تحريرها من قيود التضحيات التي فرضتها على نفسها، وإعادة صياغة أدوارها بطريقة تمنحها التقدير الذي تحتاجه، سواء داخل العلاقة الزوجية أو بعيدا عنها."
وتختتم صفاء إسماعيل بأن الإصلاح لا يعني تحويل الحياة الزوجية إلى علاقة مثالية خالية من المشكلات، لكنه يتيح فرصة جديدة للتفاهم والتوازن. هذه المحاولة تمنح الشريكين القدرة على رؤية مزايا وعيوب كل منهما بصورة أشمل وأكثر موضوعية.