إطلاق مبادرة «هامة» لتعزيز جاهزية المجندات للمستقبل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، بالشراكة مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، النسخة الثانية من مبادرة «هامة» الهادفة إلى تعزيز جاهزية مجندات الخدمة الوطنية للمستقبل، وتمكينهن من خلال برنامج متخصص لبناء القدرات المهنية والمهارات المتخصصة في 5 قطاعات حيوية للمستقبل بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية الكبرى.
وستشهد النسخة الثانية من المبادرة مشاركة مجندات الدفعة 14 في برنامج الخدمة الوطنية ضمن برامج بناء قدرات نوعية مكثفة تمتد إلى 1000 ساعة تدريبية، تتخللها أكثر من 70 ورشة لبناء القدرات العملية تقدم 5 مجموعات من المهارات والقدرات و40 مجموعة من المواضيع الجديدة و70 ورشة لتعزيز الجاهزية للمستقبل بإشراف أكثر من 50 خبيراً من 55 شراكة ومساهمة من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية الكبرى والشركات العالمية المشاركة في المبادرة، وسيتم منح المجندات أكثر من 200 فرصة لبناء القدرات المهنية وأكثر من 50 شهادة متخصصة.
وستركز المبادرة على بناء المهارات والقدرات العملية للمجندات في 5 قطاعات هي الصناعات المتقدمة، القطاع الصحي، القطاع الرقمي والتكنولوجي، قطاع الاستدامة والقطاع المهني وريادة الأعمال، إضافة إلى تعزيز نماذج وأساليب التعلم المتقدمة من خلال التوجيه الاحترافي المتقدم.
بنات الوطنأكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تمكين بنات وأبناء الوطن بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المشاركة بفاعلية في بناء مستقبل دولتهم، وأن بنات الوطن منذ تأسيس الدولة، وفي كل المراحل يواصلن دورهن المحوري في مسيرة التطوير وتحقيق رؤية القيادة.
وأضاف: «تشكّل هذه المبادرة بوابة للنجاح المستقبلي وأداة تمكين لبنات الإمارات في مختلف المجالات والعلوم والمعارف ذات الأولوية في حاضرنا ومستقبلنا».
بناء القدراتقالت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل: «بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تقوم مواهب الإمارات الشابة اليوم بدور ريادي فعال ومسؤولية قيادية وطنية في بناء أسس الغد وصناعة وطن المستقبل.
وأضافت أن النسخة الثانية من المبادرة تركز على بناء قدرات الجاهزية لدى مجندات الخدمة الوطنية في القطاعات النوعية لتعزيز مقومات صناعة غد أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل، وتنويع واستهداف مجموعة من المهارات الحيوية التي تم اختيارها بعناية لضمان استعداد المجندات للمتغيرات وتمكينهن من التعامل معها واقتناص الفرص التي توفرها.
شراكات المستقبلبلغ عدد الشراكات الاستراتيجية لمبادرة «هامة» حتى الآن أكثر من 55 شراكة ومساهمة حكومية ووطنية وعالمية، ضمت المبادرة في نسختها الأولى كلاً من جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، بصفتهما شريكين استراتيجيين، وينضم إلى نسختها الثانية شراكات استراتيجية جديدة أبرزها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمؤسسة الاتحادية للشباب ومجلس الأمن السيبراني.
وعقدت النسخة الثانية شراكات استراتيجية مع مجموعة ستراتا، ومجموعة إيدج، ومجموعة ستريت، وبرنامج وطني الإمارات ومؤسسة الشارقة لريادة الأعمال «شراع» وفرجان دبي وشركة مسافي.
وقام مجلس الأمن السيبراني بدور قيادي في عقد شراكات إضافية مع مجموعة من مؤسسات التكنولوجيا المتقدمة العالمية للمساهمة في المبادرة كشركة مايكروسوفت وأمازون وسيسكو واي بي ام وميتا وبالو التو وماستركارد.
نهج راسخقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: أرست القيادة الرشيدة نهجاً واضحاً للاستثمار في تمكين الكوادر الإماراتية، وتأهيلها بالبرامج التدريبية والمهارات المتقدمة لدعم التحاقهم بالمزيد من فرص العمل في مختلف المجالات، خاصة في القطاع الصناعي والتكنولوجي.
وأشار إلى أن انضمام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى المبادرة سيتيح لمجندات الخدمة الوطنية الحصول على فرص عمل في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وفرص تدريبية نوعية، وسيتم إدراجهن في النسخة المقبلة من «معرض مُصنعّين»، حيث أطلقت الوزارة نسختين من المعرض، بما أسهم في توفير أكثر من 1400 فرصة عمل للإماراتيين، إضافة إلى تدريب أكثر من 150 كادراً.
تعزيز الجاهزيةقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب: «تعد القيادة الحكيمة لدولة الإمارات مصدر إلهام في سعيها الدائم والحثيث إلى تطوير الكوادر الوطنية وبناء الإنسان، الذي يعتبر الطاقة والقوة والثروة الحقيقية لمسيرة البناء والتقدم».
وأضاف: «تسهم المبادرة في تعزيز جاهزية مجندات الخدمة الوطنية للمستقبل، لتمكينهن بالمهارات الضرورية التي تتماشى مع الأولويات والتوجهات الوطنية، وذلك بتوفير برامج تدريبية متقدمة في مجالات حيوية لها تأثيرها المباشر في مسيرة التنمية المستدامة».
التعليم المستمرقال زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: «يعتبر التعليم المستمر وتأهيل المواهب من أهم عوامل الجاهزية في مسيرة بناء المستقبل التي ميزت دولة الإمارات».
وأضاف: «ستكون جامعة الإمارات داعماً أساسياً للمبادرة لمنح مجندات الدفعة 14 كافة قدرات الجاهزية التي تمكنهن من تطوير مهارات متقدمة وصقلها بما يكفل النجاح في بيئة العمل في القطاعات المستقبلية».
خبرات حديثةقال الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني: «يسعدنا أن يكون المجلس أحد شركاء هذه المبادرة المهمة، وأن مشاركة المجندات ستتيح لهن اكتساب مهارات وخبرات حديثة في مجال الأمن السيبراني، بما يسهم في تعزيز قدراتهن على حماية الوطن من المخاطر الإلكترونية».
ذراع قويةأعرب إسماعيل علي عبدالله، العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، عن فخر الشركة بشراكتها الاستراتيجية الداعمة للمبادرة بقدراتها التصنيعية وخبراتها وإمكانياتها في مجال صناعة أجزاء هياكل الطائرات، ستُشكّل ذراعاً قوية وداعمة من خلال تدريب المنتسبات على مهارات وممارسات ومعارف جديدة.
بدوره قال خالد الزعابي، رئيس قطاع المنصات والأنظمة لدى مجموعة ايدج: «عبر شراكتنا مع هذه المبادرة، سنوفر برامج ودورات تدريبية تستشرف مستقبل الأمن السيبراني، يهمنا أن نمضي إلى ما بعد تطوير التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة».
نطاق المشاريعأكدت نجلاء المدفع، نائبة رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»: «ملتزمون بدعم وتوسيع نطاق المشاريع المؤثرة التي تدفع عجلة التنوع الاقتصادي، وتوفير وظائف جديدة تسهم في إحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمعات والأوطان».
وقال ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «إن هذا البرنامج يُجسّد حرص المؤسسة على تعزيز مشاركة المرأة الإماراتية، ودعم مساعي تمكينها إيماناً بدورها المحوري في مسيرة التطور التي تشهدها الدولة».
وقال سلطان الغرير، عضو مجلس أمناء مؤسسة عبدلله الغرير: «نحن حريصون على تزويد المجنّدات الإماراتيات بفرص تنمية المهارات وصقلها على نحو يتماشى مع احتياجات القطاع الخاص. ونفخر بتوحيد الجهود مجدداً في المرحلة الثانية من المشروع وملتزمون بتمكين الشابات الإماراتيات».
بدوره قال جيرمان غوتروف رئيس مجلس إدارة مجموعة ستريت الرائدة في مجال ابتكار تكنولوجيا الدفاع المتقدمة: «تفخر المجموعة بانضمامها للمبادرة بصفتها شريكاً استراتيجياً في بناء القدرات وتمكين المجندات بالمهارات متقدمة لرفع جاهزيتهن لمستقبل العمل».
عنصر أساسيأعربت علياء الشملان، المدير التنفيذي لفرجان دبي، عن سرورها بتوسيع نطاق الشراكة في مبادرة هامة لخدمة المرأة، وتقديم فرص جديدة لتعزيز دورهن في المجتمع، وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال المجتمعية بينهن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المستقبل سلطان الجابر الشركات الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة الأمن السیبرانی النسخة الثانیة بناء القدرات رئیس الدولة الثانیة من فی مسیرة أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الشائعات أحد أشكال الحرب المتقدمة لتدمير الشعوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر والمنطقة، تحتم علينا اليقظة تجاه ما ينشر من معلومات، والتحقق من مصادرها قبل الإقرار بها وإعادة نشرها، لأن المجتمع المصري يعاني من أزمة عدم التحقق من المعلومات التي يتلقاها في حين أن كثير منها مغلوط تماما.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أنه «في حزب الاتحاد، كنا قد عملنا على مواجهة هذه الأزمة والظاهرة السلبية ، فعمدنا لتنظيم سلسلة تحت عنوان "الوعي" نظمنا خلالها عدد جيد من الندوات، وتناولنا القضايا التي تهم الشارع المصري، واستضفنا فيها ذوي الشأن، وقدموا إيضاحات هامة للغاية للرأي العام».
وأشار إلى أن هذا الأسلوب، يمكن القول إنه أحد الادوات المثلى، للتعاون مع سيل الشائعات التي تتعرض لها مصر، وتهز ثقة المواطنين في بلدهم.
واختتم صقر قائلا: «الشائعات هي بمثابة حرب، لا يمكن القول إنها تقل خطورتها عن الحروب الأخرى النظامية، فهي أحد أشكالها المستحدثة أو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع».