مكتب التحقيقات الفيدرالي: نعيش في بيئة تتسع فيها التهديدات ومحاولة اغتيال ترامب أكبر مثال
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعرب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كريستوفر راي عن قلقه العميق بشأن تصاعد التهديدات الأمنية في الولايات المتحدة، معتبراً أن محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب تعد مثالاً شنيعاً على البيئة المتزايدة في خطورتها.
في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، قال راي إن البلاد تواجه تحديات متزايدة من حيث الأمن الداخلي، وأن محاولة اغتيال ترمب تعكس بشكل واضح كيفية تصاعد التهديدات ضد الشخصيات العامة.
وأوضح راي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعمل بشكل مستمر على مواجهة هذه التهديدات وتحديد المصادر المحتملة للخطر، مؤكداً أن حماية الشخصيات العامة تعد أولوية قصوى في ظل الظروف الحالية. كما شدد على أهمية التعاون بين الوكالات الأمنية والمجتمع لتعزيز جهود مكافحة التهديدات والحفاظ على الأمان الوطني.
غالانت: بن غفير يحاول باستمرار تفجير الشرق الأوسط
في تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأربعاء، اتهم غالانت وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمحاولة "تفجير الشرق الأوسط" بشكل مستمر.
وأوضح غالانت أن بن غفير، الذي يشتهر بآرائه المتشددة، يسعى بانتظام إلى تصعيد التوترات في المنطقة من خلال مواقفه وتصريحاته المثيرة للجدل. وأضاف غالانت أن هذه المحاولات لا تساهم إلا في زيادة التوترات وتعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
وأشار غالانت إلى أن سياسات بن غفير قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات الحالية وتعريض جهود السلام والاستقرار للخطر. وأكد أن الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب تبني سياسات مدروسة ومحسوبة، بدلاً من التصعيد والتفجير الذي يروج له بعض المسؤولين.
كما دعا غالانت إلى ضرورة التركيز على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، والتعامل مع القضايا الأمنية بطريقة تعزز من فرص التهدئة وتجنب التصعيد.
معاريف:حزب الله وسع نطاق رمايته إلى أكثر من 5 كيلومترات وهناك احتمالات التصعيد
ذكرت مصادر مطلعة لشبكة "معاريف" اليوم الأربعاء أن حزب الله اللبناني قد قام بتوسيع نطاق رمايته ليشمل مناطق تتجاوز الخمسة كيلومترات، مما يزيد من احتمالات التصعيد في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تشير إلى تعزيز قدرات حزب الله العسكرية، مما قد يساهم في زيادة التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وأكدت أن توسيع نطاق الرماية قد يضاعف من المخاطر على المناطق المدنية والعسكرية في شمال إسرائيل، ويزيد من احتمالية حدوث اشتباكات أكثر كثافة.
وأضافت المصادر أن هذا التوسع في نطاق الرماية يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ويعكس قدرة حزب الله على تطوير وتعزيز ترسانته العسكرية بشكل ملحوظ. وأشارت إلى أن هذا التطور قد يستدعي اتخاذ تدابير إضافية من الجانب الإسرائيلي لتأمين الحدود والاستعداد لأي تصعيد محتمل.
كما شددت المصادر على أن هذا التوسع في القدرات العسكرية لحزب الله يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الضغوط على جهود التهدئة ويعزز من احتمالات حدوث اشتباكات جديدة في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحقيقات الفيدرالي FBI قلقه العميق بشأن تصاعد التهديدات الأمنية الولايات المتحدة محاولة اغتيال دونالد ترمب حزب الله بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تباين في صفوف السياديين: إخراج حزب الله او إحتواؤه
كتبت بولا مراد في" الديار": يشدد نواب "القوات" و "الكتائب" والتغييريين على وجوب اسقاط توصيف نواب المعارضة. فبعد انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة باتوا يعتبرون انفسهم "أم الصبي" لا بل السلطة الجديدة في البلد. وهم وكما يقول احد نواب "القوات" يطمحون ليُصبح "التيار الوطني الحر" و "الثنائي الشيعي" في صفوف المعارضة ويستلمون هم السلطة وحدهم.لكن الرؤية القواتية لا تتوافق مع رؤية باقي القوى التي ساهمت في ايصال عون وسلام. اذ تشير المصادر الى "وجود تباين بين هذه القوى بين من يعتبر انه وبعد ما يسميه "هزيمة الثنائي" في كل الاستحقاقات الماضية يفترض استثمار الانتصار حتى النهاية ودفعه الى صفوف المعارضة السياسية، وبين من يشدد على وجوب عدم اعتماد منطق الاستبعاد والإقصاء لان من شأن ذلك ان يولّد حالة جماعية داخل الطائفة الشيعية من الشعور بالغبن ما قد يؤدي الى انفجار لا احد يمكن ان يحدد شكله وتوقيته".
ويتركز النقاش راهنا داخل هذه القوى حول ما اذا يجب الرضوخ لطلب "الثنائي" الواضح بالحصول على وزارة المال. وتشير المصادر الى ان "القسم الاكبر من هذه القوى بات مقتنعا بأن لا يمكن تجاوز هذا الطلب وبأن ما سكت عنه حزب الله و "أمل" سواء في الانتخابات الرئاسية او بعملية تكليف رئيس للحكومة لن يسكتا عنه في حال تقرر اللجوء الى مبدأ المداورة بالحقائب لاعتبارهما ان هذا المبدأ يستهدف الطائفة الشيعية من خلال حرمانها من التوقيع الثالث".
ويُطرح اكثر من سيناريو للتعاطي مع موضوع وزارة المال، ففيما يقول السيناريو الاول بتركها لـ "الثنائي" مع ترجيح ان تُسلّم لحاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري نظرا لعلاقته الجيدة بالاميركيين، يتم التداول بسيناريو ثان يتطابق مع الاول حيث يقول بتفاهم سلام مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري على شخصية شيعية غير حزبية (اي منصوري)، فيكون بذلك "الثنائي" حقق مطلبه بالابقاء على الوزارة من حصة الشيعة وفي الوقت نفسه لم تُسلّم لشخصية حزبية ما سيستفز القوى السياسية الاخرى.
وتعتبر المصادر ان "النقاش الحقيقي الحاصل داخل الغرف المغلقة ابعد من وزارة المال وهو مرتبط بوجود نهجين في البيئة المعارضة لحزب الله. النهج الاول يقول باستثمار كل ما حصل لمحاولة كسره وعزله، والنهج الثاني يقول باستيعابه واحتوائه وعدم اخراجه من المعادلة السياسية لان ذلك سيؤدي الى ردات فعل غير محسوبة. ويبدو ان الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام من دعاة اعتماد النهج الثاني لعلمهما بأن خطوات غير محسوبة ستؤدي الى افشال العهد وتكبيل الحكومة هذا اذا نجح المعنيون في تشكيلها".