ذكرت بيانات رسمية صينية، أن  صادرات الصين من سيارات الركاب إلى الولايات المتحدة في يونيو الماضي مبلغا قياسيا بواقع 401.7 مليون دولار.

ودكرت وكالة نوفوستي الروسية، أن قيمة صادرات السيارات الصينية إلى الولايات المتحدة تضاعفت في شهر حزيران/ يونيو الماضي بنحو 3 مرات مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومقارنة بشهر أيار/مايو الماضي قد ازدادت بنسبة 17 بالمئة.



ويعتبر المبلغ المسجل الشهر الماضي يعد رقما قياسيا في تاريخ التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة.



ويأتي ارتفاع صادرات السيارات من الصين إلى الولايات المتحدة في ظل تزايد مخاوف الشركات من مصيرها في المستقبل، إذ هدد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي برفع الرسوم الجمركية على جميع السيارات الصينية.

والأحد، وجه ترامب، تهديدا للسيارات الكهربائية بحال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أنه "في أول يوم له في المنصب سيتخذ إجراء ضد المركبات الكهربائية".

وانتقد ترامب سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن المركبات الكهربائية، وقال خلال خطابه في المؤتمر الوطني الجمهوري في "ميلووكي": "سوف أنهي تفويض المركبات الكهربائية في اليوم الأول. ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى إنقاذ صناعة السيارات الأمريكية من زوالها بالكامل". 

وفي حين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليس لديها تفويض حول المركبات الكهربائية، إلا أن منتقدي حدود تلوث الهواء الجديدة، الصادرة من قبل وكالة حماية البيئة في آذار/ مارس الماضي، ذكروا أنهم سيجبرون شركات صناعة السيارات على بيع المركبات الكهربائية بشكل غير قانوني.



جاءت تصريحات ترامب بشأن المركبات الكهربائية قبل لحظات فقط من انتقاده لما قال إنها تريليونات الدولارات من الإنفاق المسرف "الذي له علاقة بعملية الاحتيال الخضراء الجديدة".

وأضاف ترامب أنه سيوجه المال بدلا من ذلك لمشروعات، مثل الطرق والجسور والسدود، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور كيف سيفي بتعهده.

ولم يخف ترامب ازدراءه للمركبات الكهربائية، زاعما أنها لا تعمل وستفيد الصين والمكسيك، بينما تضر بعمال السيارات الأمريكيين.

وفي المقابل، جعل بايدن التحول إلى السيارات التي تعمل بالبطاريات أحد أهم سياساته المناخية والصناعية وحدد هدفا أن يكون 50% من جميع مبيعات المركبات الجديدة كهربائية بحلول عام 2030.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الصين الولايات المتحدة ترامب الولايات المتحدة الصين الصادرات ترامب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى الولایات المتحدة المرکبات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

صادرات العراق من زيت الوقود تتجه لتسجيل مستوى قياسي

20 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: ذكرت مصادر وبيانات شحن، أن صادرات العراق من زيت الوقود من المتوقع أن تسجل هذا العام أعلى مستوياتها السنوية على الإطلاق بعد تعزيز البلاد للشحنات في أكتوبر الماضي، وسط تراجع الطلب المحلي حتى مع زيادة الإنتاج.

وستدعم زيادة صادرات زيت الوقود عائدات النفط لثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، على الرغم من ركود شحنات الخام هذا العام بسبب قيود على الإنتاج وضعها تحالف «أوبك بلس»، الذي يضم أعضاء «أوبك» إلى جانب حلفاء آخرين.

ومن المتوقع أيضاً أن تساهم زيادة الصادرات العراقية في زيادة المعروض العالمي وخفض الأسعار المتزايدة في آسيا مع خفض تكاليف المواد الخام في المصافي.

ووفقاً لحسابات تستند إلى بيانات من «كبلر» ومجموعة بورصات لندن، من المتوقع أن تتجاوز صادرات العراق من زيت الوقود 18 مليون طن متري (380 ألف برميل يومياً) لعام 2024، وهو حجم سنوي قياسي، لتتجاوز الرقم القياسي المسجل العام الماضي والذي زاد على 14 مليون طن.

وتجاوزت الصادرات 2.15 مليون طن متري في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أكبر مستوى شهري على الإطلاق، وفقاً لـ«كبلر» ومجموعة بورصات لندن.

وتتجه معظم شحنات العراق من زيت الوقود إلى سنغافورة والهند.

وقال بالاش جين المحلل المعني بسوق النفط في الشرق الأوسط لدى «إف جي إي»، وفق «رويترز»، إن صادرات العراق من زيت الوقود في أكتوبر جاءت وسط انخفاض موسمي في الطلب المحلي بنحو 100 ألف برميل يومياً مقارنة مع الشهر السابق.

وأشار رسلان خصاونة، كبير المحللين المعنيين بالنفط في «كبلر»، إلى أن «صادرات العراق من زيت الوقود تتجه بفارق كبير نحو تسجيل مستوى قياسي هذا العام بعد زيادة الإنتاج المحلي مع إعادة فتح مصفاة كربلاء».

ووفقاً لوحدة أبحاث النفط في مجموعة بورصات لندن (إل إس إي جي أويل ريسيرش)، اتجه العراق إلى كبح صادرات الخام لتعويض الإنتاج الزائد التزاماً بالحصص المحددة في «أوبك بلس»، وذلك عبر معالجة كميات أكبر من الخام في المصافي وتحويلها إلى منتجات نفطية.

وقال إمريل جميل، أحد كبار المحللين المعنيين بالنفط في «إل إس إي جي أويل ريسيرش»: «نعتقد أن العراق زاد إنتاجه من المنتجات النفطية من أجل البقاء ملتزماً باتفاق خفض الإنتاج على الرغم من فائض الخام».

وتوقع جميل أن تظل صادرات العراق من زيت الوقود أعلى من مليوني طن في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين قال جين، إن الصادرات ربما تتراجع عن أعلى مستوياتها في أكتوبر خلال الشهرين المقبلين عندما يبدأ العراق التخزين الشتوي للوقود لتلبية الطلب على التدفئة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أول سؤال نيابي للعرموطي حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية / وثائق
  • قبل توديعه البيت الأبيض.. بايدن يحطم رقمًا قياسيًا وترامب يلاحقه
  • مندوب الصين بمجلس الأمن: الولايات المتحدة تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة
  • صادرات العراق من زيت الوقود تتجه لتسجيل مستوى قياسي
  • العلماء: الإمارات تخطط لزيادة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% بحلول 2050
  • صادرات العراق من زيت الوقود تتجه لتسجيل عام قياسي
  • إكسيد تكشف عن الجيل الجديد من السيارات الكهربائية خلال القمة العالمية للمستخدمين 2024 في الصين
  • موسكو: حظر تصدير اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة إجراء جوابي ولا يضر بمصالحنا
  • ترامب يتوعد المهاجرين ويعتزم إعلان حالة طوارئ في الولايات المتحدة
  • ترامب يتوعد المهاجرين واحتمال إعلان حالة طوارئ في الولايات المتحدة