أعلنت شركة OPPO العالمية الرائدة في مجال الأجهزة الذكية، اليوم عن إطلاق هواتف Reno12  وReno12 F 5G  المبتكرة والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في السوق السعودية خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في الرياض، لتقدم مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي الرائدة في الصناعة والتي من المنتظر أن تفتح مجالات جديدة من الإنتاجية والإبداع لمستخدمي التكنولوجيا في المملكة.

ويمثل إطلاق هذه الهواتف المبتكرة فصلاً جديداً في تاريخ سلسلة رينو الشهيرة وأول إصدار رئيسي في إطار التزامOPPO  بجعل هواتف الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع.

وفي كلمته أثناء الحفل، قال السيد دي لي، الرئيس التنفيذي لشركة OPPO السعودية: "يسعدنا أن نقدم هاتف Reno12  في السوق السعودية كطراز ينتمي إلى المستقبل وسيعيد تعريف قدرات الهواتف الذكية ويتجاوز توقعات عشاق التكنولوجيا ورواد الصيحات المبتكرة في المملكة بأداء رفيع المستوى وميزات متطورة مع قيمة سعرية استثنائية".

وأضاف أنه "منذ أن بدأنا عملياتنا في المملكة العربية السعودية مطلع عام 2019، يمثل الابتكار والموثوقية القوة الرئيسية الدافعة للنمو الهائل لقاعدة عملائنا في المملكة. ونحن على يقين من أن Reno12  سيأخذ تجربة العملاء إلى قمم جديدة في عصر الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية باعتبارها واحدة من أكثر مراكز التكنولوجيا والابتكار إثارة في الشرق الأوسط والعالم".

يتميز Reno12  بتصميم انسيابي ينتمي إلى عالم المستقبل وإطار معدني شديد المتانة يخلق مظهراً جديداً مذهلاً مع ميزة التصميم الأقوى في هواتف سلسلة Reno، إلى جانب حماية معززة ضد السقوط والضغط والماء. وقد تم تجهيز Reno12  أيضاً بمنصة الهاتف المحمول MediaTek Dimensity 7300-Energy الجديدة تماماً بتقنية 4 نانومتر والتي تم تطويرها بالتعاون بين أوبو وميدياتك، لمنتجات أشباه الموصلات، لتوفير كفاءة استثنائية في استهلاك الطاقة. ومن خلال الجمع بين تقنية الشاحن السريع SUPERVOOCTM بقدرة 80 واط من أوبو وبطارية بقدرة 5000 مللي أمبير في الساعة بما يجعلها البطارية ذات أعلى كثافة للطاقة في تاريخ سلسلة رينو، يضمن هاتف Reno12  الجديد فترة تشغيل طويلة للبطارية، وشحناً سريعاً للغاية، وعمراً مثالياً يصل إلى أربع سنوات بينما تواصل سلسلة رينو العمل على رفع سقف التطبيق العملي والمتانة وتحديد اتجاهات الصيحات الابتكارية.

تسريع اعتماد هواتف الذكاء الاصطناعي

في وقت سابق هذا العام، أوضحت OPPO التزامها بجعل قدرات الذكاء الاصطناعي في متناول المزيد من الناس خارج حدود مجتمع الهواتف الذكية الرئيسة الفاخرة.

يقدم Reno12  توليفة من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتطورة  التي تغطي مجموعة من الاستخدامات اليومية والتي ستأخذ بالتأكيد عشاق التكنولوجيا في المملكة إلى قلب عصر الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وباستخدام ميزة ممحاة الذكاء الاصطناعي (AI Eraser) المطورة حديثاً، يمكن للمستخدمين بسهولة إزالة الغرباء العابرين في الصور بنقرة بسيطة بفضل قدرة هذه الميزة على التعرف تلقائياً على الأشخاص والأشياء غير المرغوب فيها.

يأتي الهاتف أيضاً مزوداً بميزتين للذكاء الاصطناعي مصممتين خصيصاً لتحسين الصور الجماعية. تضمن ميزة الوجه الواضح (AI Clear Face) ظهور كل فرد في اللقطة الجماعية، حتى أولئك البعيدين عن الكاميرا، بوضوح استثنائي من خلال استعادة التفاصيل عالية الدقة مثل محيط الوجه والشعر والحواجب. وفي الوقت نفسه، يمكن لميزة الوجه الأفضل (AI Best Face) التعرف تلقائياً على الأشخاص الذين ظهروا في الصور وقد رمشت عيونهم واستخدام تقنية متقدمة للذكاء الاصطناعي التوليدي لإصلاح الأمر، بما يضمن عدم ضياع أي لقطة جماعية.

ولإضافة المزيد من الإمكانيات الابداعية، يمكن لميزة استديو الذكاء الاصطناعي (AI Studio) إنشاء صور رمزية رقمية أو بورتريهات فنية رائعة من صورة واحدة فقط للمستخدم. ويمكن للمستخدمين إظهار أنفسهم كرعاة بقر، أو نجوم في قصص مانغا السايبربانك المصورة، أو العديد من الأساليب الأخرى التي تستفيد من قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة، مما يتيح المزيد من الابداع والابتكار في انتاج لقطات تعبر عن جوهر الحياة السعودية، من الشوارع النابضة بالحياة إلى الكثبان الرملية الهادئة.

إلى جانب تحسينات الصور، يستفيد Reno12  أيضاً من قوة الذكاء الاصطناعي لتحقيق المزيد من الكفاءة والإبداع. تم تصميم صندوق أدوات الذكاء الاصطناعي (AI Toolbox) استناداً إلى نموذج اللغة الكبير  (LLM) الخاص بمساعد الذكاء الاصطناعي Gemini من جوجل، ويمثل الصندوق إضافة جديدة إلى الشريط الجانبي الذكي الذي يعزز إمكانات التعرف القوية لفهم المحتوى المعروض على الشاشة والتوصية وفقاً لذلك باستخدام ميزات الذكاء الاصطناعي المناسبة لأداء وظائف، مثل الإنشاء السريع لمحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي أو تلخيص محتوى المقالات الطويلة. وفي تطبيق التسجيل، يمكن للمستخدمين الآن أيضاً استخدام أداة ملخص التسجيل الجديدة المدعومة بالذكاء الاصناعي (AI Recording Summary) لاستخراج الملخصات النصية بذكاء من تسجيل صوتي وتنظيمها في نقاط، مع إبراز وتنسيق معلومات مثل قوائم المهام والأوقات والمواقع والتفاصيل الأخرى لتحسين إمكانية القراءة.

أناقة جريئة ومتانة واضحة

تحلق سلسلة هواتف رينو في عوالم المستقبل من خلال Reno12  بفضل تصميم جريء ينتمي إلى المستقبل ويتمحور حول مظهر خارجي فضي يعود إلى عصر الفضاء.

بالإضافة إلى المظهر الفضي الجديد، يوفر Reno12 خيارين آخرين للألوان، وهما الفضي الفلكي الذي يستخدم عملية الكريستال السائل التخطيطي الرائدة من أوبو لصياغة مظهر جديد. وللحصول على مظهر أكثر كلاسيكية، يتميز اللون البني غير اللامع بتدرج ثري للون الكاكاو مع مظهر يقاوم التلطخ والبقع.

يأتي Reno12  مزوداً بشاشة OLED مقاس 6.7 بوصة ومعدل تحديث 120 هرتز قادرة على عرض ما يصل إلى 1.07 مليار لون مع توفير حماية للعين من الضوء الأزرق. تضاف إلى ذلك تقنية Splash Touch من أوبو، وهي حل خاص يسمح للشاشة بالعمل على نحو سليم حتى عندما تتناثر قطرات الماء على الشاشة أو تكون يدا المستخدم مبللة.  

وتحظى هذه الشاشة على هاتف رينو 12 بحماية من زجاج كورنينج ®جوريلا® 7i عالي القوة بقدرته الاستثنائية على الحماية في حالات السقوط. ومع الحصول على تصنيف IP65، وهو بمثابة شهادة على المتانة ضد تسرب الغبار والمياه، يوفر الهاتف مقاومة استثنائية للغبار والمياه.

التقاط لحظات الحياة المميزة باستخدام خبير البورتريه المدعوم بالذكاء الاصطناعي

وتأتي الكاميرا الرئيسة في Reno12  مزودة بمستشعر سوني LYT-600 الذي يتميز بتحديد تلقائي متعدد الاتجاهات للبؤرة مع دقة بكسل كامل وثبات الصورة البصري، مما يوفر سرعة في تحديد بؤرة الصورة واستقراراً أكبر للحصول على لقطات أكثر وضوحاً. يتميز الطراز أيضاً بوضعية البورتريه مع قوة تكبير تصل إلى 2x لسهولة التقاط صور بورتريه مذهلة مع اخراج الخلفيات من البؤرة بما ينافس تلك التي تم التقاطها باستخدام الكاميرات الاحترافية.

ويأتي الهاتف مزوداً بميزة Flash Snapshotالمحسنة، والتي تعمل على ضبط عملية التعريض الضوئي للكاميرا والتقاط الإضاءة الواقعية وألوان البشرة بشكل أكثر مرونة. تتوفر أيضاً امكانية تسجيل مقاطع فيديو بدقة 4kبمعدل 30 إطاراً في الثانية على كل من الكاميرتين الخلفية والأمامية للحصول على لقطات فيديو مذهلة وعالية الوضوح.

منصة عالمية جديدة تمنح رينو أفضل كفاءة في استخدام الطاقة على الإطلاق

يعتبر Reno12  أول هاتف في العالم يعمل بمنصة الهاتف المحمول MediaTek Dimensity 7300-Energy المخصصة بدقة 4 نانومتر، والتي تم تطويرها بشكل مشترك بين أوبو وميدياتك لتوفير كفاءة استثنائية في استهلاك الطاقة. ومن خلال أحدث محرك في أنظمة التشغيل من أوبو (ColorOS Trinity)، تحقق مجموعة الشرائح الموجودة في Reno12  انجازات مميزة في أنظمة استهلاك الشرائح للطاقة، والذاكرة، وأداء التخزين. 

تستخدم تقنية CPU-Vita المحدثة في محرك ترينتي الذكاء الاصطناعي لترشيد استخدام مكونات الشرائح للطاقة بكفاءة، مما يقلل من استهلاك الطاقة مع الحفاظ على استقرار النظام وسلاسته.

وأما تقنية RAM-Vita في محرك ترينتي فتعمل على تسريع عمليات تشغيل التطبيقات وتبديلها، مما يحافظ على تشغيل تطبيقات في الخلفية لمدة 72 ساعة دون انقطاع. وعلاوة على ذلك، تعمل ميزة أوبو لتوسيع ذاكرة الوصول العشوائي على تحويل 12 جيجابايت من سعة التخزين إلى ذاكرة وصول عشوائي مؤقتة لمزيد من السلاسة.

وتقوم تقنية ROM-Vita المحدثة، بضغط التطبيقات المستخدمة بشكل غير متكرر وإدارة الملفات المكررة، مما يؤدي إلى تحرير مساحة تخزين وتحسين سرعات القراءة/الكتابة في الذاكرة.

حياة أطول للبطارية وشحن أسرع

يتميز Reno12  ببطارية عالية الكثافة بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة تم تحسينها لضمان الأداء الأمثل للطاقة على مدى أكثر من أربع سنوات من الاستخدام.

مع دعم تقنية الشاحن السريع SUPERVOOCTM بقدرة 80 واط من أوبو، يمكن شحن هذه البطارية من مستوى 1% إلى 32% في عشر دقائق فقط، بينما تحتاج إلى 46 دقيقة فقط لشحن كامل بنسبة 100%.

اتصال سلس وثابت

من خلال هاتف Reno12 ، تضيف شركة أوبو  أحدث جيل من تقنية LinkBoost المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى سلسلة رينو. وتضمن هذه التقنية تحسين زمن استجابة الشبكة في المناطق ذات الإشارة الضعيفة أو الشبكات المزدحمة، وتعزيز التبديل السلس بين شبكة واي فاي والشبكة الخلوية، وتسريع استعادة الإشارة عند الخروج من المصاعد أو جراجات السيارات في الأقبية. ومع أول شهادة في العالم للأداء العالي للشبكة من رابطة الفحص الفني (TÜV Rheinland) الألمانية ذات السمعة العالمية، تم التحقق من قدرة سلسلة Reno12  على توفير تجربة شبكة سلسة في جميع السيناريوهات التي تم اختبارها بفضل قدرتها الاتصالية الرائدة في فئتها.

وفي مواقف مثل الطيران، أو التنقل بمترو الأنفاق، أو صعود الجبال، أو المغامرات الصحراوية، حيث لا تتوفر تغطية شبكة الهاتف المحمول، قدمت أوبو تقنية BeaconLink عبر هاتف Reno12 . وباستخدام بروتوكولات الاتصالات الخاصة، تعزز تقنية BeaconLink إرسال البلوتوث بما يتيح الاتصالات في دائرة يصل نصف قطرها إلى 200 متر، مما يجعل من الممكن إجراء مكالمات صوتية بين شخصين في حالات الطوارئ دون الحاجة إلى تغطية الشبكة.

التسعير والتوافر

سيكون هاتف Reno12 ، المزود بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 12 جيجابايت وذاكرة قراءة فقط (ROM) سعة 512 جيجابايت، متاحاً للطلب المسبق بدءاً من 24 يوليو. سوف يحصل أصحاب أول الطلبات على هدايا تصل قيمتها إلى 998 ريالاً سعودياً. ويتوفر هاتف Reno12  في جميع المنافذ الكبرى للبيع بالتجزئة في مختلف أنحاء المملكة وعبر الإنترنت بسعر 1799 ريالاً سعودياً. بالإضافة إلى ذلك، سيتوفر هاتف Reno12 F 5G ، المزود بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 12 جيجابايت وذاكرة تخزين سعة 512 جيجابايت، في المملكة العربية السعودية في منتصف أغسطس بسعر 1299 ريالاً سعودياً، ويأتي بلونين مذهلين: البرتقالي والأخضر.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية الاصطناعی التولیدی الذکاء الاصطناعی فی المملکة سلسلة رینو المزید من التی تم من أوبو من خلال

إقرأ أيضاً:

د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي

في عالمنا المعاصر، حيث تتسارع وتيرة التطورات التكنولوجية بشكل غير مسبوق، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولم يتوقف تأثيرها عند حدود الحياة العملية فقط، بل امتد ليشمل الجوانب الروحية والعبادية أيضًا، ويُعتبر الذكاء الاصطناعي (AI) أحد أبرز ملامح هذه الثورة التكنولوجية، حيث يوفر أدوات ووسائل مبتكرة يمكن أن تُحدث تغييرًا جذريًا في كيفية تعلم المسلمين لعباداتهم وممارستها.

إن العبادات في الإسلام، مثل الصلاة، والصوم، والزكاة، والحج، تحمل معاني عميقة ودلالات روحية سامية، وتعليمها بشكل صحيح يُعد أمرًا بالغ الأهمية لكل مسلم.
لذا، فإن دمج الذكاء الاصطناعي في هذا السياق يمكن أن يُعزز من فهم العبادات، ويسهل على الأفراد التعلم والممارسة بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة.

والجدير بالذكر، يمكن أن تُستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج تعليمية تفاعلية تساعد الأفراد على تعلم كيفية أداء العبادات بشكل صحيح، على سبيل المثال، هناك تطبيقات تتخصص في تعليم الصلاة، حيث تقدم شروحات مرئية وصوتية توضح كيفية أداء كل ركعة، مع توجيهات حول كيفية قراءة الآيات والأدعية هذه التطبيقات غالبًا ما تستخدم تقنيات التعرف على الصوت، مما يتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مباشر مع البرنامج، وتصحيح الأخطاء أثناء أداء الصلاة، هذا النوع من التعلم العملي يُعتبر فعالًا بشكل خاص، حيث يتيح للمستخدمين فهم العبادات بصورة أعمق، ويعزز من تجربتهم الروحية.

واستناداً لما سبق، يُعزز الذكاء الاصطناعي من إمكانية تخصيص المحتوى التعليمي وفقًا لاحتياجات الأفراد والفئة العمرية المستهدفة، كما يمكن للأنظمة الذكية تحليل بيانات المستخدمين لتحديد المجالات التي يحتاجون فيها إلى تحسين، مثل فهم أحكام الصوم أو تعلم كيفية إخراج الزكاة، هذا التحليل الدقيق يمكن أن يُنتج خططًا تعليمية مخصصة، مما يضمن أن يتلقى كل فرد التعليم الذي يناسب مستواه واحتياجاته، وعلى سبيل المثال يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي أن يقترح موارد إضافية أو دروسًا تفاعلية بناءً على أداء المستخدم، مما يساعده في تعزيز معرفته وفهمه.

ولتسليط الضوء على  تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في تعليم العبادات، تعتبر هذه التقنيات تجربة غامرة للمستخدمين، فيمكنهم زيارة المساجد أو أداء مناسك الحج في بيئة افتراضية، هذه التجارب لا تُعزز فقط من المعرفة العملية، بل تساعد أيضًا في تحفيز المشاعر الروحية والارتباط الشخصي بالعبادات، وعلى سبيل المثال يمكن للمستخدمين تجربة الطواف حول الكعبة أو أداء الصلاة في المسجد الحرام، مما يضفي طابعًا واقعيًا على التعلم ويعزز الفهم الروحي للعبادات.

ومع كل هذا التطور، لا تخلو هذه التكنولوجيا من التحديات والاعتبارات الضرورية، أحد أهم هذه التحديات هو التأكد من دقة المعلومات المقدمة، يُعد التعليم الديني أمرًا حساسًا، لذا يجب أن تكون المصادر المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي موثوقة ومتوافقة مع التعاليم الإسلامية، كما ينبغي أن تكون هناك معايير واضحة لضمان أن المحتوى لا يتعارض مع القيم الإسلامية الأساسية، وتخضع للمراقبة والإشراف الديني مثل الأزهر الشريف.

تحدٍ آخر يتعلق بالخصوصية والأمان، إذ يجب حماية بيانات المستخدمين وضمان عدم استخدامها بشكل غير مصرح به، وفي عالم تتزايد فيه المخاوف بشأن الأمان الرقمي، يجب على المطورين والشركات العاملة في هذا المجال أن يضعوا معايير صارمة لحماية المعلومات الشخصية.
علاوة على ذلك، يجب أن يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة مكملة للتعليم التقليدي، وليس بديلاً عنه، لا يزال دور المعلمين والمرشدين الدينيين ضروريًا، حيث إن التعليم الروحي يتطلب تفاعلًا إنسانيًا وفهمًا عميقًا للمعاني والمقاصد. لذا، يجب أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز هذه التجربة، بدلاً من استبدالها.

في الختام، يُعتبر الذكاء الاصطناعي رفيقًا جديدًا في رحلة تعليم العبادات الإسلامية، حيث يمكن أن يسهم في تعزيز الفهم والممارسة الصحيحة للعبادات بطرق مبتكرة وفعالة، ومن خلال دمج هذه التكنولوجيا مع المعرفة الدينية، يمكننا تعزيز التجربة الروحية للمسلمين، مما يجعل رحلة الإيمان أكثر غنى وعمقًا، ومع الاستمرار في تطوير هذه الأنظمة يجب علينا التأكيد على أهمية القيم الإسلامية في كل خطوة من خطوات هذا التطور، لتكون النتيجة تجربة تعليمية شاملة ترتقي بالفرد وتنمي علاقته بالله عز وجل.

مقالات مشابهة

  • بطارية 6000 مللي أمبير.. أوبو تكشف عن هاتف كله مميزات
  • سعره رخيص.. فيفو تطلق هاتفا مميزا بكاميرا بالذكاء الاصطناعي
  • قيمة أبل تقارب 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
  • أول وحدة ذكاء اصطناعي تعمل ببطارية بحجم عملة معدنية
  • د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • قيمة «أبل» تقارب 4 تريليونات دولار بدعم الذكاء الاصطناعي
  • قيمة شركة أبل تقترب من 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
  • هاتف Honor Magic7 RSR Porsche Design: الأناقة والقوة في جهاز واحد
  • بفضل الذكاء الاصطناعي.. قيمة أبل تقترب من 4 تريليونات دولار
  • إنستغرام يطرح أداة ذكاء اصطناعي تُغير طريقة تحرير الفيديوهات