عمانيون يحصدون جائزة الأبحاث اللغوية بأبوظبي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
حصل فريق من طلبة الدكتوراة بجامعة السلطان قابوس على المركز الأول في المسابقة الدولية للأبحاث اللغوية والإنسانية التي أطلقها مركز التميز في اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عن بحث "نحو تصنيف إبستمولوجي للوحدة الدنيا للتركيب في ضوء نظرية السبر".
وضم فريق العمل خالد العبري، وعبد المنعم حالو، وماجد الحسيني، تحت إشراف كل من الدكتور خالد الكندي بجامعة السلطان قابوس، والدكتور إدريس بوكراع بجامعة محمد بن زايد، ودار البحث حول الوحدة الدنيا للتركيب، وحاول البحث الوصول إلى أهمية وجود نظرية إبستمولوجية تنظر إلى هذه القضية نظرة مجردة لا تخص لغة بعينها، وتقوم على آلية اشتغال ثبت استعمالها في حل قضايا أخرى في المصطلحات والمفاهيم، ولأجل هذا اختار الباحثون نظرية السبر التي أسسها الدكتور خالد بن سليمان الكندي.
تُعَدّ هذه الدراسة مشروعًا لبناء مدونة عربية، وتحليلها سبريًّا، ووضع برنامج حاسوبي معتمد على الذكاء الاصطناعي لمحاكاة التحليل السبري في كل جملة جديدة، ثم تعميم هذا التحليل على سائر اللغات، وذلك لأن البرامج الحاسوبية الحالية للغات معتمدة على التغذية الحاسوبية بالقواعد التقليدية التي لا يمكن تطبيقها إلا على لغة بعينها.
وتهتم المسابقة الطلابية الدولية للأبحاث اللغوية والإنسانية بالبحث العلمي وتشجع عليه خصوصًا لما للبحوث الإنسانية من أهمية في تطوير المجتمعات وتقدم المجتمعات، حيث تهدف لتنمية روح البحث العلمي لدى الأجيال الناشئة كما تشجع على العمل البحثي الجماعي، وتحقيق التعاون بين طلبة الجامعات المختلفة، وتحاول أيضًا دعم اللغات خصوصًا اللغة العربية، مع ربط الدراسات الإنسانية بعلوم الذكاء الاصطناعي لتطوير مسار يدعم المعالجة الآلية للغة العربية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية بجامعة الوصل
أعلنت جامعة الوصل بدبي عن أن الأربعاء 20 نوفمبر هو موعد انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية برعاية جمعة الماجد، رئيس مجلس أمناء الجامعة تحت عنوان: "المعجمية العربية والدراسات البينية"، إذ يناقش على مدار يومين محاور مهمة بهدف بناء المعارف، وتلقيح الأفكار، والإفادة من التجارب العلمية للباحثين المشاركين والباحثين الحاضرين للجلسات العلمية.
تشكل الفكر اللغوي
من جانبه أكد أ.د. محمد أحمد عبد الرحمن، مدير جامعة الوصل أن هذه النسخة من المؤتمر تأتي في وقت نشهد فيه تحولا في تشكل الفكر اللغوي في ظل المتغيرات التي يشهدها عالم المعرفة هذه الأيام من ناحية، وتعدد مصادر المعرفة وتقاطع مجالاتها، وتكامل نتائجها من ناحية أخرى، فسعى هذا المؤتمر إلى تقديم إجابات عملية تحمل كفاية معرفية عن الأسئلة التي تطرح عن تفاعل الدراسات المعجمية مع المعارف الإنسانية المختلفة المرجعية الفكرية والفلسفية.
أحمد سعد بحفل مميز في دبي .. صورووضح أنه انطلاقًا من هذه الرؤية فقد جاءت محاور المؤتمر معبرة عن أهدافه؛ فضمت: المعجمية العربية: النشأة والمسار والتحول، والمعجمية العربية بين السياسة اللغوية والتخطيط اللغوي، والمعجمية ومشروع النهوض بالعربية، والمعجمية العربية وتطبيقات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، والمعجم وقضايا المعنى في اللسانيات الحديثة، والمعجم التاريخي للغة العربية، والمصطلحية والمعجمية وقضاياها في المقاربات البينية، والمعجمية العربية والدراسات النقدية والبلاغية، والمعجمية والمناهج النقدية الحديثة.
أحمد سعد يرفع شعار كامل العدد بحفل أسطوري في دبي .. صوراللجنة العلمية الدولية
وأشار إلى أن المؤتمر قد تلقى 74 طلبًا للمشاركة، وبعد عرض البحوث على اللجنة العلمية الدولية المشكلة لهذا الغرض وافقت على 35 بحثًا، يعرضها 42 باحثا من 9 دول في جلسات المؤتمر العلمية البالغة 7 جلسات على مدار يومي 20 -21 نوفمبر. يعقبها الجلسة الختامية وفيها أهم توصيات المؤتمر.