باريس- الوكالات

يقام غدا الجمعة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والذي يقام لأول مرة خارج الملعب لأول مرة، حيث سيتم تنظيم العرض التقليدي للرياضيين في القوارب على طول نهر السين، مرورا بالمعالم الباريسية الأكثر شهرة.

وعادة ما يحتضن الاستاد الرئيسي في المدينة المنظمة فعاليات حفل الافتتاح وفقرة دخول الرياضيين، لكن باريس ستوظف هذا الحدث الكبير للترويج لمعالمها السياحية.

وبدلا من الصور المألوفة للرياضيين وهم يسيرون على طول مضمار ألعاب القوى، سيستمتع الضيوف والمشاهدون باستعراض نهري ملون في قلب العاصمة الفرنسية.

وسيحل نهر السين، وهو الشريان المائي الرئيسي في المدينة، محل المسار التقليدي، وستتحول الأرصفة إلى منصات للمتفرجين، بينما سيوفر انعكاس شمس الغروب على المعالم الباريسية الشهيرة خلفية الحدث.

وستكون نقطة البداية من جسر أوسترليتز بجوار حديقة النباتات، مع السير غربا لمسافة 6 كيلومترات على طول نهر السين، ويمر الموكب تحت الجسور التاريخية والمعالم الشهيرة، مثل نوتردام ومتحف اللوفر.

وسيصل الرياضيون المتجمعون على متن القوارب مع فرقهم الوطنية في نهاية المطاف قبالة تروكاديرو- الساحة المقابلة لبرج إيفل- حيث سيتم تنفيذ البروتوكولات الرسمية، وإشعال الشعلة الأولمبية وإعلان افتتاح ألعاب باريس 2024 رسميا.

وتم تخصيص 100 قارب لحمل اللاعبين الذين يقدر عددهم حوالي 10500 رياضي.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حلاق جوال وتزغيط بط.. عادات مصرية قديمة لا تزال حية في قلوب المصريين

عادات وتقاليد مصرية قديمة لا تزال تنبض بالحياة حتى اليوم، رغم مرور آلاف السنين على حضارة الفراعنة، فمن الحلاق الجوال في القرى إلى تزغيط البط وحكايات البكاء في الجنازات، يحفظ المصريون تقاليدهم العريقة بأيدٍ حانية وألسنٍ لا تنسى، لكن ما سر هذا التمسك بتلك العادات؟ وما الذي يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية المصرية؟

ويقول الدكتور طارق فرج، الباحث في علم المصريات، إنّ المصري يُفضّل الاحتفاظ بالعادات والتقاليد المصرية القديمة إلى جانب الحديثة، فهناك بعض العادات والكلمات القديمة التي لن يتخلى عنها المصري مثل الصراخ والبكاء في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة، إذ إن هذه العادات لا تزال موجودة في بعض الأرياف، لكن مع زيادة الثقافة بين المصريين يمكن أن تختفي مثل هذه الأشياء.

عادات مصرية قديمة مازالت موجودة

وهناك عادات مصرية قديمة شهيرة مازالت موجودة مثل الحلاق الجوال في بعض القرى والأرياف، حيث أنه يتجول في أكثر من منطقة وليس له مكانا ثابتا، كما كان يذهب لحلاقة الفلاحين في الأراضي الزراعية، بحسب حوار «فرج»، مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، عبر قناة «dmc».

تزغيط البط من العادات المصرية القديمة

وتابع: «ارتداء الخلخال من العادات المصرية القديمة الموجودة حتى الآن أيضا، كما أن المصري القديم كان يضع الجلاجل على الأضحية قبل ذبحها، إذ إنّها تفعل أصوات أجراس تمنع الحسد في اعتقاد القدماء، كما كانوا يزغطون البط قديما ولازالت الفلاحة تحتفظ بتلك العادة».

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تعزز الوعي بـ7 عادات صحية غذائية ورياضية
  • “المرور”: “الجوال” السبب الرئيسي في الحوادث المرورية بمنطقة المدينة المنورة خلال 2023
  • كأس HUAWEI AppGallery Gamers Cup All-Star يجمع 400 محب للألعاب
  • أشهر ألعاب الكمبيوتر القديمة التي لا تزال تلاقي شعبية في 2024
  • منصة ألعاب شهيرة تقدّم ميزات جديدة تحمي الأطفال
  • مطور الألعاب الأسرع نموًّا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يستحوذ على شركة Gleam Games في Türkiye
  • أسواق اليوم الواحد.. تستهدف توفير السلع الاستهلاكية وتقليل الحلقات الوسيطة وخفض الأسعار.. تطبيق الفكرة بجميع المحافظات.. وافتتاح 5 فروع جديدة بالقاهرة
  • ضمن خطة إعمار بيوت الله.. الأوقاف: افتتاح ٢٢ مسجدًا جديدًا الجمعة المقبلة
  • منصة ألعاب الأطفال روبلكس تُحدّث أدوات الرقابة الأبوية
  • حلاق جوال وتزغيط بط.. عادات مصرية قديمة لا تزال حية في قلوب المصريين