بوابة الوفد:
2025-03-03@23:31:10 GMT

«كاميلا هاريس» المتوازنة

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

تمثل كاميلا هاريس نائبة الرئيس الأمريكى الحالية والمرشحة بقوة لخوض سباق الانتخابات الأمريكية بعد تنحى جو بايدن حالة خاصة ورقم صعب خلال الأيام القادمة..

هاريس قد تصبح فى غضون الشهور القادمة أيقونة عالمية اذا نجحت فى هزيمة ترامب فى السباق الرئاسى القادم وهى بحسب كل التقديرات تمتلك حظوظًا كبيرة، بالإضافة إلى الاستفادة من الشعبية الكبيرة التى حصل عليها بايدن بعد تنحيه وعدم تمسكه بالترشيح ونزوله على رغبة حزبه بترك الساحة لخليفته ونائبته كاميلا هاريس.

مخطئ من يعتقد أن المرشحة للرئاسة الأمريكية متعاطفة مع القضية الفلسطينية أو انها فى حال فوزها ستتبنى موقفًا منحازًا للفلسطينيين.. فهى ستدخل المكتب البيضاوى شأنها شأن أى رئيس ديمقراطى يؤمن بحل الدولتين، ولكن دون ضغط حقيقى على إسرائيل.

فيما يتعلق بموقف كاميلا هاريس من القضية الفلسطينية، يمكن تلخيص وجهة نظرها وطريقة تعاملها من خلال مواقفها..

فقد دعمت «هاريس» فى البداية حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، حيث أيدت إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل ولكن فى السنوات الأخيرة، بدأت هاريس فى الاقتراب أكثر من الموقف الأمريكى التقليدى المؤيد لتل أبيب، حيث أكدت أمن إسرائيل وأدانت الهجمات الفلسطينية ضدها.

وعلى الرغم من ذلك، فإنها لا تزال تؤيد استئناف المفاوضات بين الطرفين لتحقيق سلام عادل ودائم وفى الوقت نفسه، وتنتقد هاريس الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة واقتراحات ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وفى مجمل موقفها، فإنها تحاول التوفيق بين دعم إسرائيل وحقوق الشعب الفلسطيني، على الرغم من أنها فى بعض الأحيان تميل إلى مساندة المواقف الإسرائيلية، ولكى نقترب من مفتاح شخصية كاميلا هاريس فإنها تمتاز بشيئين:

أولاً صاحبة شحصية متوازنة، وثانيًا إنها دائمًا تحصل على لقب الاولى كمرأة وصاحبة بشرة سمراء وقصة صعودها كسياسية مثيرة للاهتمام، فقد ولدت كاميلا هاريس فى عام 1964 فى أوكلاند، كاليفورنيا. والدتها جاميكية والدها هندى.

درست القانون فى جامعة هوارد، وبدأت حياتها المهنية كمدّعية عام فى مكتب المدعى العام لمقاطعة سان فرانسيسكو وتقدمت هاريس للترشح لمنصب المدعى العام لولاية كاليفورنيا فى عام 2010 وفازت. كانت أول امرأة سوداء تشغل هذا المنصب فى تاريخ الولاية.

فى عام 2016، انتخبت هاريس لمجلس الشيوخ الأمريكي، لتصبح ثانى سيناتور أمريكية أفريقية.

خاضت هاريس سباق التمهيديات الديمقراطية للانتخابات الرئاسية فى عام 2019، لكن انسحبت فى وقت مبكر..و فى عام 2020، أعلن جو بايدن ترشيحها كنائبة له فى الانتخابات الرئاسية. فازا معًا فى الانتخابات وأصبحت هاريس أول امرأة، وأول شخص من أصول أفريقية وآسيوية، تشغل منصب نائب الرئيس الأمريكى.

قصة نجاح كاميلا هاريس كسياسية ناجحة وملهمة للنساء والأقليات فى الولايات المتحدة مرشحة للصعود والفوز بمنصب الرئيس لتكون اول امرأة فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية تفوز بهذا المنصب الرفيع.

الحقيقة ان معظم حظوظ ترامب فى الفوز بالانتخابات الأمريكية بناها على شخصية منافسه السابق بايدن وما أصابه من شيخوخة وداء الخرف وغيرها من السقطات الأخرى، ولكن بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسى زاد تقدير الشعب الأمريكى له ومن ثم لخليفته «هاريس» وأكثر الخاسرين من هذا الانسحاب هو ترامب نفسه بعد أن ساقت الأقدار اليه مرشحة غير عادية ويعرفها الشعب الأمريكى كله بعد أن قضت 4 سنوات نائبة للرئيس.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاميلا هاريس الانتخابات الأمريكية السباق الرئاسي کامیلا هاریس فى عام

إقرأ أيضاً:

كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة

علّقت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، 02 مارس 2025، على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وإغلاق المعابر مع القطاع.

وفيما يلي بيانات الفصائل الفلسطينية كما وصلت وكالة سوا

تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:

إن إقدام رئيس حكومة الكيان الغاصب، المجرم الملاحق بارتكاب جرائم إبادة جماعية، بنيامين نتنياهو، بإغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل، بتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقدم له الغطاء والمقترحات السياسية، وتوفر له المزيد من الذخائر والأسلحة.

إن هذا القرار الجائر والمجرم لا يمثل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وانتهاكاً له فحسب، بل يؤسس لمرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع، في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، تتحمل مسؤوليتها حكومة العدو وجيشه ورعاتهما في واشنطن.

إن على المتباكين على أسرى العدو في أيدي المقاومة في غزة أن يتذكروا أن سياسات الكيان الغاصب تأخذ غزة واهلها رهينة الحصار والتجويع طوال سنوات عديدة.

 

تصريح صحفي صادر عن حركة حمــاس

إن البيان الصادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.

إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر  على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فَشِل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهراً من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقّع خدمةً لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم.

إن مزاعم الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة.

كما نؤكد أن سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح  ما ورد في البند 14 من الاتفاق،  والذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر  في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط  تنفيذ المرحلة الثانية. 

ندعو الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن انحيازها وتساوُقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية، التي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه، ونؤكد أن جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه الثابتة على أرضه، وتقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، مصيرها الفشل والانكسار.

نؤكد مجددًا التزامنا بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة، وقد أعلنا مرارًا وتكرارًا عن استعدادنا لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

ندعو الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله،  وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى قطاع غزة.

يتحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة. 

ونؤكد أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو  الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: 

▪️ قرار الاحتلال بمنع إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق جميع معابر قطاع غزة وإرجاع الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية جريمة حرب موصوفة تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني بمشاركة أمريكية مباشرة.

▪️ هذا القرار يمثل خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار ويكشف نية الاحتلال استخدام الابتزاز والتهرب من الدخول في المرحلة الثانية التي تلزمه بوقف الحرب والانسحاب الكامل والشروع في إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى غزة.

▪️ لم يكتفِ الاحتلال بسياسة القتل والتدمير وانتهاك وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين حتى في المناطق المصنفة "آمنة" بل يواصل استخدام التجويع كأداة ضغط ممنهجة بحق شعبنا مستفيدًا من الضوء الأخضر الأمريكي لمواصلة هذه السياسة الإجرامية.

▪️ نُحذّر من التداعيات الخطيرة لهذا القرار على الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلًا والتي لم تشهد أي تحسن حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار، مما يزيد من معاناة أهلنا في القطاع المحاصر.

▪️ الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب تستكمل ما بدأته الإدارة السابقة في تمويل حرب الإبادة وتشريع سياسات الاحتلال بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح ضد شعبنا في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

▪️ ندعو المجتمع الدولي والزعماء العرب في قمتهم المقبلة إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية للضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف هذه المجزرة الإنسانية التي تستهدف شعبًا بأكمله يرزح تحت الإبادة والحصار والتجويع.

▪️ نُطالب التجار والموردين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية بعدم رفع الأسعار وضمان توفر السلع الأساسية بأسعار مناسبة دعمًا لصمود المواطنين في مواجهة تداعيات الإغلاق. 

▪️ نؤكد ضرورة تشديد الرقابة من الجهات المختصة لمنع الاحتكار وضمان وصول السلع بأسعار مخفضة تخفيفًا لمعاناة شعبنا في ظل الحصار والتجويع الممنهج الذي سيزداد تفاقمًا مع قرار الاحتلال.

▪️ نؤكد أن هذا القرار لن ينجح في كسر إرادة وصمود وثبات شعبنا الفلسطيني وأن كل أساليب الاحتلال الإجرامية والدعم الأمريكي الكامل لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى نيل حقوقه الوطنية الكاملة.

 

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين :

إغلاق معابر قطاع غزة ووقف إدخال المساعدات لشعبنا في غزة خرق صهيوني جديد للإتفاق الموقع  برعاية الوسطاء وإعلان لحرب التجويع التي يمارسها العدو منذ اكثر من 17 شهر .

نحذر بعض التجار الذين يتماهون مع مخططات العدو الصهيوني ويقومون برفع الأسعار وإخفاء البضائع، ونعتبر من كل يقوم بذلك  ذراع خفية صهيونية لإحكام الحصار على قطاع غزة.

ندعو الجهات المختصة في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة للتحرك العاجل وردع هؤلاء المجرمين وإنزال أشد العقوبات بحقهم ومصادرة بضائعهم ومنعهم من العمل.

ندعو كافة الصحافيين والاعلاميين والنشطاء بالتوقف الفوري عن نقل الأخبار عن وسائل الإعلام الصهيونية الموجهة من الإستخبارات والجيش الصهيوني والعمل على محاربة الشائعات وكشف وتعرية كل من تسول له العبث بجبهتنا الداخلية .

بوحدتنا وإلتزامنا وإنضباطنا سينتصر شعبنا وستزول هذه الغمة وسيهزم العدو ومن يقف خلفه .

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نتنياهو: إغلاق معابر غزة مستمر وسيكون هناك "تبعات إضافية" بهذه الحالة المجلس الوطني والخارجية يعقبان على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة الحايك: عازمون على بناء وترميم المواقع الأثرية في غزة الأكثر قراءة شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة المنظمات الأهلية تدعو إلى توفير مقومات البقاء للفئات الهشة لمواجهة سياسات التهجير الشرطة الإسرائيلية تبعد الأسرى المحررين عن المسجد الأقصى صحيفة عبرية تكشف الهدف وراء وقف الإفراج عن 600 أسير فلسطيني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إصابات بإطلاق نار خلال كرنفال في لويزيانا الأمريكية
  • مباحثات «مصرية-أردنية» حول القمة العربية الطارئة والقضية الفلسطينية
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • حرائق واسعة تجتاح ولاية كارولينا الأمريكية.. فيديو
  • بالكوفية الفلسطينية.. أبطال فيلم "لا أرض أخرى" خلال حفل الأوسكار
  • "رمضان وصحة الإنسان" موضوع ندوة بمديرية صحة العريش
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": قرار إسرائيل بوقف المساعدات لغزة سيكون له تداعيات خطيرة
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل