NYT: الأضواء مسلطة على آراء هاريس بشأن إسرائيل في ظل زيارة نتنياهو لواشنطن
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن نائبة الرئيس كامالا هاريس، في أسبوعها الأول كمرشحة رئاسية ديمقراطية مفترضة، ستواجه القضية الأكثر إثارة للانقسام السياسي في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث يقوم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بزيارة رسمية إلى واشنطن.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21" أن رحلة نتنياهو تسلط الضوء على آراء هاريس، التي برزت كصوت قوي في العدوان على غزة، وخاصة في مناقشة محنة الفلسطينيين الأبرياء.
وستجتمع هاريس على انفراد مع نتنياهو في البيت الأبيض. لكن تصريحاتها قبل وبعد محادثتهما ستتم مراقبتها عن كثب بحثا عن إشارات حول نهجها في عدوان الاحتلال على غزة إذا فازت بالبيت الأبيض في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وشهد الرئيس بايدن، الذي سيجتمع مع نتنياهو يوم الخميس، تراجع شعبيته بين الناخبين الديمقراطيين التقدميين، حيث قاوم مناشداتهم لوقف تدفق الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل. وكان الضرر حادا في الولايات التي تمثل ساحة معركة رئيسية مثل ميشيغان. ويأمل الديمقراطيون أن تكون هاريس خالية إلى حد كبير من تلك الوصمة وأن تتمكن من استعادة الليبراليين الذين قالوا إنهم لن يتمكنوا أبدا من التصويت لصالح بايدن بسبب سياساته تجاه الاحتلال.
وتخطط هاريس لتخطي خطاب نتنياهو أمام جلسة مشتركة للكونغرس يوم الأربعاء، كما يقول مسؤولو البيت الأبيض، وهو ما لن يضر بالتأكيد بهذه الجهود. وبدلا من ذلك، ستحافظ على التزامها طويل الأمد بالتحدث في نشاط في ولاية إنديانا تستضيفه إحدى أكبر الجمعيات النسائية للسود تاريخيا في البلاد.
وعلى الرغم من أن هاريس يُنظر إليها على أنها أكثر انتقادا للحرب في غزة من بايدن، فمن غير المتوقع أن تعرب لنتنياهو في اجتماعهما عن آراء تختلف عن السياسة الحالية.
ومن غير الواضح مدى اختلاف وجهات نظرها. وحتى دعوتها لوقف إطلاق النار، والتي تصدرت عناوين الصحف التي تشير إلى ضغوط أمريكية جديدة على إسرائيل، كانت متسقة مع موقف بايدن وهو مطالبة حماس بقبول الاقتراح الإسرائيلي لوقف القتال مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. لكن لهجتها وتأكيدها على المعاناة الإنسانية شكلت نقطة تحول خطابية جذرية لكيفية مناقشة الإدارة لتكلفة الحرب.
ومع ذلك، فإن الطريقة التي ستتعامل بها هاريس هذا الأسبوع ستتم مراقبتها عن كثب، كما يقول الخبراء والناخبون، لا سيما بالنسبة لعلامات التحول في السؤال المثير للجدل حول ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تجعل المساعدات العسكرية لإسرائيل مشروطة بالحد من الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وحذر جوش بول، الذي استقال من وزارة الخارجية الخريف الماضي احتجاجا على استمرار شحنات الأسلحة التي يرسلها بايدن إلى إسرائيل، من أن الديناميكيات السياسية ستحد من قدرة هاريس على إجراء تغييرات جذرية. لكنه قال إن هاريس "ستظهر بالتأكيد قدرا أكبر من البراغماتية والمرونة مما أظهره بايدن، وقد أظهرت في تعليقها العلني أيضا نهجا أكثر إنسانية بكثير تجاه الفلسطينيين في العام الماضي".
خلال اللقاء مع نتنياهو، من المتوقع أن تكرر هاريس دعم الولايات المتحدة للحرب الإسرائيلية في غزة، وتطرح وجهة نظر الإدارة بأن نتنياهو يجب أن يحاول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس في أقرب وقت ممكن.
لا يوجد دليل على أن هاريس قامت بتحديات داخلية ضد سياسة بايدن تجاه إسرائيل. لكنها حثت مسؤولي الإدارة، بما في ذلك الرئيس، على التعبير عن مزيد من التعاطف مع الفلسطينيين مع ارتفاع عدد القتلى في غزة. ويقول المحللون إنها لعبت دورا عاما ملحوظا من خلال التعبير عن انتقادات حادة لحكومة نتنياهو أكثر مما تمكن بايدن من حشده، إما لأسباب شخصية أو دبلوماسية.
وقال خالد الجندي، زميل بارز في معهد الشرق الأوسط، إن هاريس أظهرت "القدرة على التعاطف العام" تجاه الفلسطينيين.
وقال: "من الواضح أن هذا أمر وجد الرئيس نفسه صعوبة فيه. والتعاطف ليس شيئا يمكنك تزييفه. أعتقد أن الناس يستطيعون كشفه. وأعتقد أن هذا كان الفارق الأكبر".
وقال الجندي إنه من الصعب معرفة ما إذا كانت هاريس قد تنوي تغيير السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل إذا تم انتخابها. لكنه ومحللون آخرون قالوا إنها لا يبدو أنها تشترك في نفس الارتباط العاطفي مع إسرائيل مثل بايدن، الذي وصف نفسه بالصهيوني.
كما أثارت هاريس إعجاب بعض منتقدي الحرب وأثارت غضب صقور إسرائيل بتعبيرها عن التعاطف مع نشطاء الحرم الجامعي الذين يحتجون على الحرب. وقالت هاريس لمجلة ذا نيشن: "إنهم يظهرون بالضبط ما ينبغي أن تكون عليه المشاعر الإنسانية، كرد فعل على غزة". وبينما أشارت إلى أن المتظاهرين قالوا بعض الأشياء "التي أرفضها تماما"، أضافت: "أتفهم المشاعر الكامنة وراء ذلك".
وفي مقابلة مع موقع الأخبار الإسرائيلي واي نت يوم الثلاثاء، قال مايكل هيرزوغ، سفير إسرائيل في واشنطن، عن هاريس: "إن سجلها إيجابي بشكل عام، وقد أعربت في كثير من الأحيان عن دعمها لدولة إسرائيل، ودعم المساعدات الأمريكية. إلى إسرائيل". لكنه أضاف أنه في الأشهر الأخيرة، أدلت ة هاريس "بعدد لا بأس به من التصريحات الإشكالية في سياق الحرب في غزة"، وهو أمر أشار إلى أنه تأثر بـ "المعسكر الأكثر تقدمية في الحزب الديمقراطي".
وقال: "هل هذا شيء سيستمر في متابعتنا في المستقبل أيضا؟ سيتعين علينا أن نرى وبالطبع نجري حوارا معها حول هذه الأمور".
ويشير بعض المحللين إلى أن زوج هاريس، دوغ إيمهوف، يهودي، وقد اتخذ موقفا نشطا ضد "صعود معاداة السامية" في الحرم الجامعي وأماكن أخرى. لكن الأمريكيين اليهود أنفسهم منقسمون بشدة بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، كما أن وجهات نظره الشخصية غير واضحة.
لقد نجت هاريس إلى حد كبير من الاحتجاجات والانتقادات اللاذعة التي طاردت بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وغيرهم من المسؤولين الأمريكيين، الذين تم انتقادهم لتحريضهم على "الإبادة الجماعية".
وأعربت مجموعة وطنية تم إنشاؤها احتجاجا على الحرب لحث الناخبين في عدة ولايات على الإدلاء بأصوات "غير ملتزمين" عن تفاؤل حذر بشأن هاريس.
وقال وليد شهيد، المؤسس المشارك للحركة الوطنية غير الملتزمة: "على الرغم من أن منصب نائب الرئيس محدود، إلا أن الكثيرين يشعرون أنها ستكون بمثابة تحسن من افتقار بايدن الشديد للتعاطف مع الفلسطينيين وعلاقاته بالحرس القديم لإيباك في الحزب". وتدافع أيباك، أو لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، في واشنطن عن تعريف المجموعة المتشدد لأمن لاحتلال.
وأضاف: "ومع ذلك، فإن تحدي سلطة أيباك داخل مؤسسة الحزب الديمقراطي يظل مهمة هائلة بغض النظر عن هوية المرشح".
في كانون الأول/ ديسمبر، استغلت هاريس رحلة سريعة إلى دبي، حيث وقفت بدلا من بايدن لتمثيل الولايات المتحدة في قمة الأمم المتحدة للمناخ العالمي، لعقد أول اجتماعات شخصية إما من قبل نائب الرئيس أو الرئيس مع القادة العرب منذ هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر. كان العديد من الحلفاء العرب مترددين في التعامل مع الولايات المتحدة بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب.
وبعد الاجتماعات، أعلنت هاريس معارضة الولايات المتحدة للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة وحددت خطة ثلاثية الأبعاد لإعادة إعمار وتأمين وحكم غزة عندما تنتهي الحرب.
وفي حديثه للصحفيين في وزارة الخارجية يوم الثلاثاء، قال بلينكن إن هاريس "منخرطة بعمق في الشرق الأوسط، في محاولة لإيجاد طريق سلمي للمضي قدما".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية هاريس الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال هاريس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها في روسيا بعد قرار بايدن؟
بعد مرور نحو 1000 يوم على بدء روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا، سمحت واشنطن لكييف، وفق تقارير، باستخدام صواريخ بعيدة المدى قدمتها لها لتوجيه ضربات في العمق الروسي، لكن إلى أي مدى؟
اعلاناستغرق الأمر من الولايات المتحدة نحو شهر كامل للتوصل إلى رد على نشر قوات كورية شمالية في حرب أوكرانيا، وكان الرد عبارة عن سماح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لكييف بضرب العمق الروسي عبر صواريخ بعيدة المدى قدمتها واشنطن لها في وقت سابق ووضعت قيوداً على استخدامها.,
وفي 24 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قالت كييف إن أولى الوحدات الكورية الشمالية التي تم تدريبها في روسيا قد تم نشرها في مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود أوكرانيا.
وبعد بضعة أيام، أكدت الولايات المتحدة وحلف الناتو أن لديهما أيضاً أدلة على مشاركة قوات كورية شمالية في الحرب الروسية.
وأدان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عدم رد الغرب على انضمام قوات بيونغ يانغ إلى الغزو الروسي المستمر، قائلاً إن "هذه المعارك الأولى مع كوريا الشمالية تفتح فصلاً جديداً من عدم الاستقرار في العالم".
قائمة الأهداف الأوكرانيةحتى قبل صدور التقارير الأولى عن مشاركة بيونغ يانغ، طلبت كييف من واشنطن رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية في عمق الأراضي الروسية.
لطالما جادلت أوكرانيا لفترة طويلة بأن القيود المفروضة على استخدام هذه الأسلحة، وتحديدًا صواريخ "أتاكسم" بعيدة المدى، تخنق مجهودها الحربي، في المقابل، اعتبرت واشنطن أن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية قد يؤدي إلى تصعيد الحرب.
وكثّفت كييف من ضغوطها لرفع الحظر منذ توغلها المفاجئ في منطقة كورسك الروسية في بداية شهر آب/ أغسطس الماضي. ووفقاً للسلطات الأوكرانية، شملت القائمة المطارات التي يستخدمها الجيش الروسي لشن غارات على المراكز السكانية في جميع أنحاء أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين، قامت روسيا بنقل جميع طائراتها تقريباً بعيداً عن المطارات الواقعة في نطاق نظام مراقبة الحركة الجوية الأوكرانية.
كشف معهد دراسات الحرب، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له عن خريطة تسرد جميع الأهداف المحتملة التي يمكن أن تضربها أوكرانيا.
وقال إن هناك ما لا يقل عن 245 هدفاً عسكرياً وشبه عسكري روسي معروف يقع ضمن نطاق نظام الصواريخ الأوكراني، وتحديداُ النوع الذي يبلغ طوله 300 كيلومتر. ومن بين الـ 245 هدفاً، لا يوجد سوى 16 مطاراً فقط، حيث نقلت روسيا جميع طائراتها تقريباً منها.
إذا تم رفع القيود فقط عن كورسك، فسيكون لدى كييف 15 هدفًا معروفاً هناك، وفقاً للبحث الذي أجراه معهد دراسات الحرب.
وبحلول نهاية آب/ أغسطس، كان هناك أيضاً 11 موقعاً على الأقل، تُعرف باسم "الاستخدام العسكري للأراضي" الروسية وهي مناطق مخصصة لأغراض التدريب والاختبار العسكري.
لكن هذه القائمة يمكن أن تكون أكبر بكثير مع نشر أفراد من كوريا الشمالية وجهود موسكو لإخراج القوات الأوكرانية من كورسك.
عندما بدأت كييف في التوغل، كان لدى روسيا 11,000 جندي في كورسك، وفقاً للمركز ذاته. واستناداً إلى هذه الحسابات، أفاد المركز البحثي عن وجود ما مجموعه 11 موقعاً عسكرياً لاستخدام الأراضي و15 منشأة عسكرية وشبه عسكرية معروفة ذات أهمية في المنطقة الحدودية الروسية.
Relatedترامب يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى منطقة عازلة بين روسيا وأوكرانياواشنطن: حوالي 8000 جندي كوري شمالي يستعدون للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا قريباً1000 يوم من الحرب: روسيا توسّع هجماتها باستهداف مطار عسكري وأوكرانيا تصدّ هجمات متعددةحشود ضخمةبحسب أحدث التقديرات، فإن موسكو قد حشدت حتى الآن خمسة أضعاف عدد القوات العسكرية هناك، بما في ذلك القوات الكورية الشمالية، لتنفيذ هجوم على المواقع الأوكرانية.
اعلانومن المقرر أن يشارك حوالي 50,000 جندي روسي وكوري شمالي في الهجوم.
وفي هذه الأثناء، قال زيلينسكي: "50 ألفاً من أفراد جيش المحتل الذين لا يمكن نشرهم في اتجاهات هجومية روسية أخرى على أراضينا بسبب عملية كورسك".
ربما يشير هذا إلى أن هناك الآن المزيد من الأهداف المحتملة التي يمكن لأوكرانيا ضربها في كورسك، حتى لو تم رفع القيود عن هذه المنطقة فقط.
المصادر الإضافية • ISW
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يعتزم عرض "خطة النصر" على واشنطن ويطالب بدعم صاروخي بعيد المدى انتهاء اجتماع بايدن وستارمر في البيت الأبيض دون إعلان عن استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا الكرملين يحذر واشنطن: إرسالكم صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا يدفعنا لإعادة النظر في سياستنا النووية روسياكوريا الشماليةالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانيا كورسكاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف منطقتي حصبيّا ولخيام بجنوب لبنان.. ونتنياهو يستبعد تسوية في لبنان ويدرس إقالة رئيس الشاباك يعرض الآن Next بعد الضوء الأخضر الأمريكي بضرب العمق الروسي.. الصين تدعو للتهدئة وفرنسا تتحفظ والكرملين يتوعد يعرض الآن Next غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ يعرض الآن Next محكمة بنغلاديش تمهل المحققين شهراً في قضية الشيخة حسينة يعرض الآن Next ليلة مظلمة في سومي: قصف روسي يحصد 11 قتيلًا بينهم طفلان و89 مصابًا اعلانالاكثر قراءة اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فندق إيطالي يرفض حجز سائحيْن إسرائيلييْن بسبب "الإبادة الجماعية" في غزة حب وجنس في فيلم" لوف" 1000 يوم من الحرب: روسيا توسّع هجماتها باستهداف مطار عسكري وأوكرانيا تصدّ هجمات متعددة فضيحة في جهاز الخدمة السرية.. فصل عميل بعد اقتراح إقامة علاقة في حمام ميشيل أوباما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيادونالد ترامبقطاع غزةفلاديمير بوتينجو بايدنالحرب في أوكرانيا أطفالضحاياالكرملينالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024