السومرية نيوز - امني
تُجري بغداد مفاوضات مع واشنطن حول مستقبل الوحدة الأمريكية في العراق. وتسعى الحكومة العراقية إلى أن يبدأ التحالف الأجنبي بسحب قواته في أيلول من هذا العام، بينما يصر البنتاغون على الاحتفاظ ببعض عسكرييه في مهمة استشارية.   وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط أنطون مارداسوف، "في الواقع، الحديث يدور عن تقويم مستمر للوضع الأمني، والحفاظ على اتفاقية الإطار الاستراتيجي للعام 2008 بين العراق والولايات المتحدة وتعميق التدابير الأمنية الثنائية".

  وأضاف "لا توجد وحدة حول مسألة انسحاب القوات الأمريكية، حتى بين القوى السياسية داخل البرلمان العراقي"، لافتا ان "هذه القوى تفهم ان جيداً أن النشاط الصهيوني قد يتزايد، مع اجلاء القوات المسلحة الأمريكية، ناهيكم بنشاط تنظيم داعش، الذي يواصل القيام بعمليات قتالية بشكل دائم".   وتابع ان "التركيز على انسحاب 2500 أمريكي ليس مصادفة، إنما لتأكيد التضامن مع قطاع غزة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»

البلاد- بغداد
طالب العراق دول العالم بسحب رعاياها المنتمين لداعش وأسرهم من مخيم “الهول”، وإعادتهم إلى أوطانهم؛ وذلك لتجنب مخاطر جسيمة جراء تجمع عشرات الآلاف من مناصري التنظيم الإرهابي في المخيم.
ودعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، أمس (الأربعاء) دول العالم، التي لديها أُسر من ذوي عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى سحبها من مخيم الهول في سوريا، وإعادتها إلى بلدانها، على غرار ما يفعله العراق.
وقال النعمان:” إن هناك متابعة من جهات متخصصة لملف مخيم الهول، الذي يضم عائلات وإرهابيين عراقيين، بالإضافة إلى جنسيات أخرى من 50 دولة؛ لذا فإن هذا الملف مسؤولية دولية- وليست عراقية فقط”.
وأضاف :” إن العراق معني بهذا الملف الدولي لقربه من الحدود العراقية؛ لذا دائمًا ما تتم مناشدة الأمم المتحدة والجهات المعنية، والدول التي لديها إرهابيون أو أُسر من جنسياتها بأخذ دورهم، وسحب تلك العوائل- كما يفعل العراق”، مبينًا أن “العراق قطع شوطًا كبيرًا في هذا الملف”.
وأضاف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن “الحكومة العراقية ممثلة في وزارة الهجرة والمهجرين ومستشارية الأمن القومي والجهات ذات العلاقة، أعدت خططًا وبرامج لعودة الأسر العراقية؛ تشتمل على برامج تثقيفية وإرشادية لإعادة دمج هذه الأسر، بينما سيجري تسليم الإرهابيين إلى القضاء العراقي”.
ويسعى العراق إلى إغلاق مخيم الهول في سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من زوجات وأبناء مسلحي داعش ومناصرين للتنظيم الإرهابي؛ بهدف الحد من المخاطر الأمنية على الحدود السورية.
ويعد مخيم الهول، الواقع جنوب مدينة الحسكة السورية، مركزًا لتجمع عائلات التنظيم، وهو تحت سيطرة وإدارة قوات سوريا الديمقراطية.
وتسلم العراق في 9 فبراير الجاري دفعة جديدة من أُسر تنظيم داعش، تضم 155 أسرة مكونة من 569 شخصًا، من مخيم الهول، ووفقًا لإدارة المخيم، فإن هذه الدفعة هي الرابعة خلال عام 2025 والـ 21 منذ بدء عمليات إخراج العراقيين من المخيم بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
ويظل مخيم الهول مصدر قلق كبيرًا للعراق؛ حيث يأوي أعدادًا كبيرة من عناصر داعش وذويهم من مختلف الجنسيات، وسط رفض العديد من الدول استقبال رعاياها، وسبق لمستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، وصف المخيم بـ “القنبلة الموقوتة”.

مقالات مشابهة

  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • الانتخابات والمتغير السوري يؤججان مطالب القوى السنية بإخراج الحشد من المدن
  • العبادي: إيران قدمت الدعم لكن النصر على داعش بالموصل كان عراقيا
  • الواقع الصناعي في العراق.. بين تحديات الماضي وآمال النهوض
  • إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»
  • «وسط قلق أوروبي».. ترجيحات بسحب القوات الأمريكية من دول البلطيق
  • وسط قلق أوروبي.. صحيفة ألمانية: ترامب قد يسحب القوات الأمريكية من دول البلطيق
  • إرهابيون من 50 دولة على الحدود.. العراق يحذر من خطر أُسر داعش
  • انتشال 23 شهيدا بعد انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
  • فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان