بوابة الوفد:
2024-12-19@06:47:24 GMT

أصحاب الأمراض المزمنة: إلحقوناااااا

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

كنت قد عقدت النية أن أكتب عن الحدث الأهم الذى شغل العالم خلال اليومين الماضيين، فهو محور الأحاديث لدى قنوات العالم الفضائية والتليفزيونية، وأحبار أقلام الصحف المحلية والعالمية، والمادة الدسمة لدى المواقع الإلكترونية..ألا وهو تتابع أحداث المنافسة الشرسة التى تدور رحاها على أرض الحريات (المزيفة)، والحقوق (المخنثة)، أرض (الحمار والبغل)، بايدن وترامب، أرض أمريكا، حيث السباق الرئاسى بين المتنافسين العجوزين، الديمقراطى ترامب والجمهورى جو بايدن، فى أغرب مسلسل انتخابى لها، فأحدهما يطارده القضاء وما زال مصرًا على اعتلاء عرش أكبر دولة فى العالم، ويتعرض لمحاولة اغتيال تثقل له ميزان المنافسة، وثانيهما رجل أقل ما يوصف به «الخرف العمرى» الذى أدى به إلى الانسحاب من مارثون الانتخاب بعد ضغط بلا هوادة للجمهوريين عليه، وتصدُر كاميلا هاريس نائبة الرئيس الأمريكى الحالية المشهد الانتخابي.

. إلا أننى وفى خضم الكتابة عن هذا تعرضت لحوار تقشعر له الأبدان، وتتوقف عنه الأنفاس.. حوار غيَّر سطور القلم متجهًا إلى أمر حياة أو موت، ولا يحتاج إلى تأجيل.. فكل وقت يمر عليه يحصد أرواحًا بريئة لا حول لها ولا قوة، وأجسادًا هزيلة لا جهد لها فى ذهاب وعودة، هؤلاء المفروض لهم الأولوية من الدولة والمؤسسات الحكومية، سواء كانت اجتماعية أو طبية.. فحين تصاغ الميزانيات وجب أن يكون من الاستثناءات، لا يرتبط بعجز ولا التزامات، ولا نقص فى الدولارات، فالتهاون فيه يعتبر كبيرة، والعمل عليه يعد فضيلة، فالقضية بدون تفخيم ولا تهويل حقيقية إنسانية.. فمحور الحوار آلام بدون علاج، من تأمينِ أو صيدليات، عجز ونقص فى الدواء لأمراض مزمنة بغير دواء، حكاية مريض مزمن لا يجد الدواء فى التأمين الصحى والصيدليات، بسبب النقص أو الغلاء.. مريض يئن فى حواره معنا ويشكوى شكوى المرار من دوخة فجرًا بين المستشفيات.. فمثل هؤلاء ينادون كل يوم بسبب النقص والغلاء بأعلى صوت من داخل البيوت والمستشفيات..إلحقونااااااا.

اللعم احفظ مصر وارفع قدرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شغل العالم أرض أمريكا

إقرأ أيضاً:

كيف يسهم الفلفل الحار في تخفيف آلام الأعصاب المزمنة؟

يمانيون- منوعات

تُعرف آلام الأعصاب بكونها من أكثر الآلام صعوبة في العلاج، إذ تترك المصابين يعانون من إحساس دائم بالحرق أو الوخز الذي يعيق حياتهم اليومية. في خطوة مبتكرة وغير تقليدية، بحسب صحيفة تاغيس تسايتونغ الألمانية لجأ الأطباء إلى استخدام مادة الكابسيسين، المستخلصة من الفلفل الحار، كعلاج للألم.

بيد أنّ المفارقة المثيرة أن هذه المادة تُسبب ألمًا شديدًا عند استخدامها، لتثبت صحة القول المأثور: “الألم يُعالج بالألم”.

الفلفل الحار: من المطبخ إلى العلاج الطبي

الكابسيسين هو المكون النشط في الفلفل الحار، وهو المسؤول عن الطعم الحارق الذي يشعر به من يتناوله. هذه المادة لا تقتصر على إثارة التذوق، بل لديها تأثيرات طبية عميقة، إذ تعمل على تحفيز الأعصاب الحسية في الجلد بشكل مكثف، ما يؤدي إلى “إرهاق” هذه الأعصاب وجعلها أقل حساسية للألم مع مرور الوقت.

كيف تعمل لاصقات الكابسيسين؟

تعتمد هذه الطريقة على وضع لاصقة تحتوي على نسبة عالية من الكابسيسين (8%) على المنطقة المصابة بالألم العصبي لمدة تتراوح بين 30 و60 دقيقة. خلال هذا الوقت، يعاني المريض من إحساس حارق شديد يشبه وضع الفلفل الحار على جرح مفتوح. هذا الألم المؤقت يهدف إلى إرهاق الأعصاب الحسية المسؤولة عن نقل إشارات الألم إلى الدماغ.

أحد المرضى، الذي عانى من آلام عصبية شديدة لسنوات، وصف تجربته مع العلاج بالكابسيسين للصحيفة الألمانية بأنها “ألم لعلاج الألم”.

يقول المريض: “في البداية، شعرت وكأنني وضعت صلصة الفلفل الحار على جرح مفتوح. لكن بعد انتهاء الجلسة، بدأت ألاحظ تحسنًا كبيرًا في حدة الألم، واستطعت تقليل استخدامي للمسكنات.”

رغم الألم المؤقت الذي يسببه العلاج، إلا أن النتائج تبشر بتحسن طويل الأمد. تظهر الدراسات أن تأثير اللاصقات يمكن أن يستمر حتى ثلاثة أشهر، مع إمكانية تكرار العلاج عند الحاجة. ومن بين الفوائد الإضافية، تقليل الاعتماد على المسكنات التي غالبًا ما تكون ذات آثار جانبية كبيرة.

عقبات أمام انتشار العلاج

رغم فعالية العلاج، إلا أنه ما زال غير شائع الاستخدام. يعزو الخبراء ذلك إلى نقص الوعي بهذه التقنية، بالإضافة إلى الحاجة إلى تجهيزات خاصة لإجراء الجلسات تحت إشراف طبي، نظرًا لأن الكابسيسين يمكن أن يرفع ضغط الدم أثناء الجلسة بسبب الألم الشديد الذي يسببه.

ويرى الخبراء أن هذا العلاج يعيد تعريف مفهوم علاج الألم، عبر استثمار خاصية الحرق الشديد في الفلفل الحار للتغلب على آلام مزمنة يصعب علاجها.

ورغم صعوبة التجربة في البداية، إلا أن نتائجها تعد بالكثير للمصابين الذين يعانون من آلام عصبية أثرت على حياتهم لسنوات طويلة. يبدو أن الفلفل الحار، المعروف بلسعته الحادة، قد أصبح حليفًا غير متوقع في رحلة تخفيف الألم.

مقالات مشابهة

  • أبوريدة والتحدى الصعب
  • علت صوتها عليه فخلص عليها.. المشدد 5 سنوات لعامل قتل زوجته بالمرج
  • «زينة» تكشف حقيقة تغيير اسمها بسبب عمرو دياب
  • بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودان
  • افتتاح أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الدواء في العالم الإسلامي
  • مذكرة توقيف بحق الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس بسبب علاقته بقاصر
  • ارتباك في سموحة بسبب الميزانية
  • كيف يسهم الفلفل الحار في تخفيف آلام الأعصاب المزمنة؟
  • "تجارية الجيزة" تضع آليات لحل مشكلات خسائر الصيدليات بسبب تحريك الأسعار
  • غارديان: خذل العالم سوريا والآن عليه ترك أمر مستقبلها لشعبها