الحرة:
2025-03-10@14:22:28 GMT

فيديو يسجل لحظة تحطم الطائرة النيبالية

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

فيديو يسجل لحظة تحطم الطائرة النيبالية

أظهر مقطع فيديو لحظة تحطم طائرة، الأربعاء، بعد إقلاعها مباشرة في العاصمة النيبالية، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة الطيار الذي كان الناجي الوحيد.

ويظهر الفيديو الذي يبدو أنه سجل من أرض المطار الطائرة بعد أن أقلعت وتبدأ في التمايل على ارتفاع منخفض قبل أن تسقط وتندلع فيها النيران.

قالت هيئة الطيران المدني في نيبال إن جميع الأشخاص الذين كانوا على متن رحلة طيران صوريا، بما في ذلك مساعد الطيار، كانوا نيباليين باستثناء راكب واحد، وهو مواطن يمني.

وقال باسانتا راجوري، مسؤول الشرطة، إن السلطات انتشلت جميع الجثث الـ18 من بين الحطام.

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

قال مسؤولو المطار إن الطائرة من طراز بومبارديير سي آر جي 200 كانت متجهة إلى مدينة بوخارا، ثاني أكبر مدن نيبال من حيث عدد السكان، لإجراء أعمال صيانة، وكان معظم الركاب على متنها إما ميكانيكيين أو موظفي طيران. وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى الصحفيين.

وقالت طبيبة في مستشفى كلية الطب في كاتماندو، حيث يتلقى الطيار العلاج، إن الطيار أصيب بجروح في عينيه لكن حياته ليست في أي خطر. وتحدثت الطبيبة شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى الصحفيين.

قالت هيئة الطيران المدني في بيان إن الطائرة أقلعت من مطار كاتماندو الساعة 11:11 صباحا بالتوقيت المحلي واتجهت يمينا لكنها تحطمت بعد لحظات في القسم الشرقي من المطار.

ويقع مطار كاتماندو، وهو المطار الرئيسي الذي يخدم نيبال، داخل واد تحيط به الجبال مما يجعل عمليات الإقلاع والهبوط صعبة بالنسبة للطيارين. يقع المطار بجوار المدينة مباشرة، وتحيط به المنازل والأحياء.

وتم نقل الجثث إلى المستشفى التعليمي في كاتماندو لتشريحها. وأظهر بيان شركة الطيران أن هناك طيارين اثنين و17 راكبا على متن الطائرة.

تجمع الأقارب المكلومون في قسم الطب الشرعي بالمستشفى لتسلم جثث أحبائهم، رغم أنه من غير المرجح أن يتم إخراج جثثهم قبل يوم أو يومين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إفطارهم في الجنة.. هشام شتاء شهيد الواجب الذي لم تذبل ذكراه

في قلب الجيزة، وتحديدًا في أروقة قسم الشرطة الذي شهد يومًا من أيام مصر الصعبة، هناك حكاية تُروى عن بطلٍ لم يعرف الخوف، لم يطلب من أحد أن يذكر اسمه، لكنه أبى إلا أن يكون في طليعة من يواجهون التحديات. هشام شتا، ذلك الشاب الذي كان يشعّ من داخله الإيمان بحماية وطنه، لم يكن يعرف أن الساعات الأخيرة في حياته ستكون هي الدرس الأبلغ في التضحية.

كان هشام شتاء ضابطًا في قسم شرطة كرداسة،  في أحد أكثر الأقسام تحديًا، على الرغم من الصعوبات التي كانت تحيط بالقسم، إلا أن هشام ظلّ مثالاً للثبات والإخلاص في عمله.

كان يُعَدُّ من أبرز رجال الشرطة الذين عملوا في كرداسة بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 2013، وكان يعرف جيدًا حجم التحديات التي قد تواجهه. لكن الإرادة التي كانت تتقد في قلبه لم تكن لتتراجع أمام أي خطر.

في ذلك اليوم المشؤوم، عندما اقتحمت مجموعات مسلحة قسم الشرطة في كرداسة، كان هشام شتاء في واجهتهم، كان يواجه المجهول بعينيه التي لا تخاف، ويداه التي تحمل السلاح للدفاع عن الحق، لكنه، في لحظة، وجد نفسه محاطًا بكثير من المخاطر، ورغم كل ذلك لم يتراجع، كانت آخر كلماتٍ سمعها زملاؤه في الميدان "هشام استمر"، ثم وقع في أيدي الأعداء، واستشهد، لم يكن استشهاده مجرد خسارةٍ إنسانية، بل كان سقوطًا لفارسٍ ضحى بحياته من أجل وطنه.

والدته، عاشت أوقاتًا صعبة بعد فراق ابنها، "كان هشام ضوء البيت، نجمٌ ساطع، وفجأة أصبح ذكراه بين يدي. لا أستطيع أن أنسى تلك الأيام التي كان فيها يجلس بجانبي، يحدثني عن أمنياته، عن مستقبله، وعن الوطن الذي كان يراه غاليًا"، كلمات الأم تُخَفِّف عن نفسها الألم، ولكنها تعلم أن ابنها قد أدَّى رسالته بكل شرف، وأنه لن يُنسى أبدًا، "هو ليس مجرد شهيد، هو جزء من روحنا، جزء من وطننا الذي نحب".

هشام شتاء لم يكن مجرد ضابط شرطة عادي، هو بطلٌ بأسمى معاني الرجولة، استشهد في لحظة كان فيها يمسك بمصير وطنه بين يديه، وفي تلك اللحظة، سطر اسمه في سجل الشرف، "لم نكن نعلم أنه في آخر لحظة من عمره، كان يسطر فصلًا جديدًا في معركة الشرف"، هكذا يقول أحد زملائه في العمل.

ورغم أن جسده غادر، إلا أن روح هشام ستظل ترفرف في قلوب الجميع، هو الذي لم يخشَ الموت أبدًا، وكان يعرف أنه في كل مرة يقف فيها لحماية هذا الوطن، كان يقترب من أعلى مراتب الشرف.

ستظل ذكرى هشام شتا عالقة في أذهان المصريين، ليس فقط لشجاعته، ولكن لما مثلته تضحياته من أسمى قيم في حب الوطن، وفي كل عيد، في كل ذكرى، سيبقى اسمه حيًا في قلوب أسرته، وفي عيون زملائه، وفي قلوب كل من يؤمنون أن الشهداء لا يموتون، بل يتجددون في كل لحظة يحيا فيها الوطن.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.

إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فيديو: تحطم طائرة صغيرة بموقف سيارات في أمريكا
  • تحطم طائرة صغيرة بموقف سيارات في أمريكا.. فيديو
  • إفطارهم في الجنة.. هشام شتاء شهيد الواجب الذي لم تذبل ذكراه
  • بالفيديو.. إصابات بحادث تحطم «طائرة ركاب» جديد في أمريكا
  • تحطم طائرة صغيرة قرب مطار في بنسلفانيا
  • بالفيديو.. تحطم طائرة صغيرة بموقف سيارات في ولاية بنسلفانيا الأمريكية
  • غموض موقف ركابها.. تحطم طائرة صغيرة قرب مطار في بنسلفانيا
  • إصابة 5 أشخاص إثر تحطم طائرة صغيرة قرب مطار في بنسلفانيا
  • فيديو.. تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا
  • الشلاش: أجرينا أكثر من 20 عملية للرئيس علي عبدالله صالح في المملكة بعد توقف تنفسه.. فيديو