بوابة الوفد:
2025-04-10@21:19:25 GMT

ثورة 23 يوليو

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

مع الوقت ربما يأتى التأقلم مع ثورة يوليو لها مالها وعليها ما عليها.. ثورة غيرت فى مصر من ملكية الى جمهورية.. ربما لا يروق لى ما فعلته الثورة فى أملاك المصريين أصحاب الأطيان ولكنه فى الوقت نفسه اعتبره البعض أنه قمة العدل والعدالة الاجتماعية.. لا يروق لى ما فعلته الثورة مع الملك وحكومة الملك بينما اعتبره البعض أنه قمة الرقى وأقل ما كان يجب أن يحدث.

. تأتى ذكرى الثورة التى لم أعشها وأتذكر ماذا فعلت فى الشعب وكيف كان جنون الحب لبعض أفراد الشعب لدرجة إعلاء شأن عبد الناصر مع مرتبة الصديقين.. تذكر مع تلك الثورة عمتى رحمة الله عليها التى كانت تضع صورة عبدالناصر الكبيرة على جدار الصالة وهو الذى سجن زوجها السياسى الذى كانت تعشقة. وعندما تسألها كيف تحبين السجان الذى سجن زوجك فتجيب لم يكن يعرف كل من حوله هم المذنبون أما هو فلا غبار عليه لانه قائد أشبه بالملائكة لم تشك رحمة الله عليها أن ولى الأمر لا بد وأن يتدخل فى كل صغيرة وكبيرة لصالح الرعية.. وأنه لو كان يعلم فهذا ذنب وإن لم يكن يعلم فإنها كبيرة..

لقد تحول حب بعض المصريين والعرب لعبدالناصر الى دفاعهم عن الديكتاتورية والتعسف فى الحكم الى طامة عبادة القسوة وكسر كل من يخالف أو يناقش الزعيم.

تستطيع أن تحيى الثورة على تأميم قناة السويس التى أصبحت حاضر ومستقبل مصر.

ثورة 23 يوليو حققت إنجاز تأميم التجارة والصناعة التى استأثر بها الأجانب وإلغاء الطبقات الاجتماعية بين الشعب المصرى، والقضاء على السيطرة الرأسمالية فى مجالات الإنتاج الزراعى والصناعى وتحرير الفلاح المصرى بإصدار قانون الملكية للقضاء على الإقطاع، بالإضافة إلى تأسيس الصناعات الثقيلة الموجودة..

أستطيع أن أعود الى الماضى لأجد الجنيه المصرى الاعلى على مستوى العالم وكيف وصل به الحال الآن وهى بالطبع نتيجة سياسات سابقة أثرت عليه.

أنشأت مصر الثورة أكبر قاعدة صناعية فى العالم الثالث حيث بلغت عدد المصانع التى أنشئت فى عهد الثورة 1200 مصنع منها مصانع صناعات ثقيلة وتحويلية واستراتيجية، وانعكست النهضة الاقتصادية فى عهد الثورة على مستوى التعليم حيث انخفضت نسبة الأمية من 80% قبل 1952 إلى 50% عام 1970 بفضل مجانية التعليم فى كل مراحل الدراسة.

ولكن لم تدعم الثورة أو تؤسس للديمقراطية السياسية ظنا منها أنها تعطل المسيرة وكانت النتيجة ضياع كل تلك الثروة الصناعية وبيعها لتسديد الديون تسيير الدولة..

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن ثورة 23 يوليو صكوك مستقبل مصر

إقرأ أيضاً:

«يو إف سي».. «حياكم في أبوظبي» 26 يوليو

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك وأحمد الصايغ يحضران احتفال سفارة باكستان باليوم الوطني زايد بن حمد يفتتح «عمومية» المنظمة العالمية للجواد العربي

تستعد العاصمة أبوظبي لأجواء التشويق والإثارة مع انطلاق ليلة النزال من «يو إف سي»، منظمة الفنون القتالية المختلطة الأبرز عالمياً، يوم السبت 26 يوليو المقبل في الاتحاد أرينا على جزيرة ياس، لتكون الفعالية الـ 21 للمنظمة، التي تستضيفها أبوظبي منذ عام 2010.
وكشفت «حياكم في أبوظبي»، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن الباقات الحصرية للفنادق والتذاكر المخصصة للمشجعين الراغبين في خوض تجربة فريدة خلال فعالية ليلة النزال، ما يمنحهم فرصة الحصول على التذاكر مبكراً قبل طرحها للبيع أمام الجمهور.
واستضافت أبوظبي اثنتين من فعاليات «يو إف سي» عام 2024، بما فيها ليلة النزال من يو إف سي «ساندهاجن ضد نورمحمدوف» في أغسطس، والتي فاز فيها نورمحمدوف بقرار الحكام ليضمن فرصته في المنافسة على لقب فئة وزن البانتام، وبعدها بشهرين ونصف، انطلقت فعالية يو إف سي 308 «توبوريا ضد هولواي»، والتي نجح فيها إيليا توبوريا بالفوز على ماكس هولواي والدفاع عن لقبه بعد فرض سيطرته التامة على مجريات النزال.
ويترقب الجمهور ليلة النزال في 26 يوليو المقبل، على أن يتم تحديد تفاصيل بطاقة النزال وغيرها من المعلومات خلال الأسابيع المقبلة.
وتضمن باقات الإقامة الفندقية والتذاكر التجربة الأروع لعشاق الفنون القتالية المختلطة في إحدى أكثر الفعاليات الرياضية القتالية المرتقبة في العالم، لا سيما وأنها تمنح الضيوف فرصة الاستمتاع بحماسة فعاليات «يو إف سي»، إلى جانب وجهات الترفيه والاستجمام المتنوعة في أبوظبي.
وتشتهر أبوظبي بأنها أحد أبرز الوجهات العالمية لاستضافة الفعاليات الرياضية المميزة، وتمنح المشجعين من المنطقة وخارجها أجواءً حماسية لا تضاهى. وتضفي الباقات الحصرية لفعالية ليلة النزال من يو إف سي، والتي تشمل الإقامة الفندقية وتذاكر الفعالية، مزيداً من التميز إلى تجربة زيارة الإمارة والاستمتاع بأجواء لا تُنسى في عالم الفنون القتالية المختلطة. 
وكانت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ومنظمة يو إف سي قد أعلنتا عن تمديد تعاونهما الحالي حتى عام 2028، بما يضمن استمرار استضافة فعاليات يو إف سي في العاصمة الإماراتية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعزز هذا التعاون مكانة أبوظبي كمركز عالمي للرياضات القتالية، حيث استقطبت أكبر النجوم الإقليميين والعالميين، وبموجب هذه الشراكة، تعود فعالية ليلة النزال من يو إف سي إلى أبوظبي في 26 يوليو المقبل، لتقدم للجماهير فرصة أخرى للاستمتاع بمشاهدة منافسات الفنون القتالية المختلطة عالمية المستوى.

مقالات مشابهة

  • أحزاب اللقاء المشترك تدعو للخروج الواسع غدا الجمعة في العاصمة والمحافظات
  • قائد الثورة: العدوان والتصعيد الأمريكي يسهم في تطوير القدرات العسكرية اليمنية أكثر وأكثر
  • البرهان يؤكد لـ”المبعوث البريطاني” حاجة الشعب السوداني لوقف الإنتهاكات لا المؤتمرات
  • «يو إف سي».. «حياكم في أبوظبي» 26 يوليو
  • اشتراطات الأمان الملاحي والالتزام بالمناطق المُحددة بقانون تنمية البحيرات | تعرف عليها
  • إفلاس!!
  • رئيس الأوبرا ينعى حفيد فنان الشعب سيد درويش
  • امر لواء المرجعية: ثورة التربويين ستمتد لكل الشرائح.. وسنلجأ للامم المتحدة
  • دعوة لنشر الجمال برعاية وزارتيْ السياحة والآثار والثقافة
  • أبناء المنوفية يحتشدون في العريش دعما للدولة المصرية ورفضا للتهجير