أغلقت تايوان المدارس وعلّقت التداول في البورصة وأعلنت، الأربعاء، يوم عطلة مع اقتراب الإعصار "غايمي" من الجزيرة، والذي من المتوقع أن يكون "الأقوى" منذ ثماني سنوات، مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح عاتية أدت بالفعل إلى مصرع شخص.
ويتوقّع أن يضرب الإعصار "غايمي"، ترافقه رياح سرعتها 190 كيلومترا، اليابسة في شمال شرق تايوان قبل أن يضرب الصين الخميس.
وطال الإعصار اليابان والفيليبين حيث أودى بشخص.
وتوقع خبير في هيئة الأرصاد الجوية التايوانية أن يصل الإعصار إلى منطقة هوالين "في الساعات المقبلة".
وقال هوانغ إين هونغ، خبير الأرصاد الجوية إن "من المتوقع أن يكون غايمي أقوى إعصار يصل إلى اليابسة منذ ثماني سنوات في تايوان منذ الإعصار نيبارتاك في عام 2016".
- أول إعصار هذا الموسم
حتى قبل وصوله، تسبب الإعصار في هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية أدت إلى مصرع سائق دراجة نارية بعد أن سحقته شجرة سقطت في مدينة كاوشيونغ (جنوب)، بحسب السلطات.
وأجلت السلطات أكثر من أربعة آلاف شخص يعيشون في ظروف خطرة في ثلاث مناطق شمالية، لا سيما في منطقة "هوالين" الجبلية التي تواجه خطر وقوع انزلاقات تربة.
أصيب نحو 60 شخصًا في تايوان مع حلول بعد الظهر، بحسب حصيلة أولية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى
زعم الطبيب المقيم في روما بإيطاليا، محمد فؤاد، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي»، أن ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى، بحسب تعبيره.
وقال فؤاد في منشور عبر «فيسبوك»: “لما تفكر في حال ليبيا في هذه الأيام المباركة تتأسف وبصعوبة تمنع نفسك من البكاء: بلد حباه الله بنعم وافرة يقبع فى تخلف العصور الوسطى الأوروبية، بلد يتصدر العالم في موشرات الفساد ويتذيل الترتيب في مستوى التعليم، بلد بدون قطاع صحي، وبدون أي خدمات صحية لمواطنيه”، وفقا لقوله.
وأضاف “بلد بدون بنية تحتية ولا مطارات ولا مواني ولا سكك حديد بل وحتى بدون شبكة إنترنت فعالة، بلد اقتصاده متخلف؛ يعتمد فقط على تصدير النفط مع استمرار القوانين الاشتراكية التي دمرته، بلد بدون مصارف حديثة، بلد بعد 14 سنة من فبراير لم ترد فيها الحقوق ولم يحاسب فيها المجرمون”، على حد وصفه.
وتابع “بلد يؤمن نصف شعبه أن حرائق الأصابعة أو حالات الطلاق التي وصلت مستويات قياسية أو ارتفاع منسوب الماء في زليطن هو بسبب الجن والسحر، بلد يتولى الأوقاف فيه جهلة ويتولى الأمن فيه من لا علاقة له بالأمن. لك الله يا ليبيا. لك الله يا بلادي”، بحسب حديثه.
الوسوم«فؤاد» العصور الوسطى ليبيا