شبكة انباء العراق:
2025-04-07@07:46:29 GMT

اولمبياد باريس ….بنكهة عراقية

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

بقلم : صبيح فاخر ..

اعترف انا لست رياضيا ولا امتلك معلومات دقيقة عن هذا القطاع الواسع بمختلف العابه سوى معلومات بسيطة غير اني اعلم ان لهذا القطاع انصار ومحبين كثر ومشجعين قد يصل تشجيعهم احيانا حد الجنون حيث تتناقل لنا الاخبار الرياضية بين الحين والاخر ان احداثا مؤلمة راح ضحيتها العديد من الناس بسبب ولائهم المستميت وتعاطفهم وتشجيعهم منقطع النظير لهذا الفريق او ذاك .


نعم الاوساط الرياضية بل وحتى الحكومية وعلى مختلف اتجاهاتها حول العالم لاتدخر اي جهد لتوظيف امكاناتها في مسابقات رياضية تشترك دولها فيها بل اصبحت تلك المسابقات سببا مباشرا يؤثر سلبا او ايجابا بين الدول بحكم نتائج المباريات .وتتحكم في علاقات الدول مع بعضها البعض .”
كما وان مسابقات كبرى كمباريات كأس العالم او كأس الامم حول العالم بجميع مسمياتها الاوربية والاسيوية والافريقية اصبحت ذات اهمية كبيرة وثقافة عالمية على اختلاف العابها التي يعشقها الصغار والكبار على حد سواء .
وعشية انطلاق الالعاب الاولمبية في العاصمة الفرنسية باريس فأن انظار العالم دول ومشجعين تتجه صوب باريس وما سيحققه لاعبيها من نتائج وجوائز عالمية متخذة من تلك المسابقات مناسبة لاثبات حضورها والسعي الحثيث لحصد اكبر عدد من الجوائز. وهذا هو هدف وطموح الدول والافراد المشاركة .
ونحن في العراق لانختلف عما يشهده العالم من اهتمام بتلك الاولمبياد حتى ان مشاركة عراقيةً كبيرة ستحل في باريس لتشجيع الفريق الاولمبي العراقي اولا وبقية المشاركات الاخرى .. ومما زاد من اهتمام الاوساط الرسمية والفعاليات الاخرى بما فيها الرياضية العراقية هو ان بطلة عراقية ستحمل شعلة الاولمبياد القادمة من اثينا الى باريس بعد ان اختارت بلدية باريس الرياضية الشابة العراقية شيلان شمال مصطفى لحمل الشعلة وهي المرة الاولى التي تحمل فيها عراقية الشعلة الاولمبية .
وبعيدا عن النتائج التي ستتمخض عنها مشاركات الفرق العراقية والتي يتمنى الجميع ان يحقق لاعبونا الفوز فاننا نشعر اليوم ان هذه الاولمبياد ستكون بنكهة عراقية وتجعلنا جميعا نشعر بالفخر والاعتزاز والحب لعراقنا العزيز فشيلان سوف لن تحمل شعلة الاولمبياد فحسب بل تحمل اسم العراق عاليا .

صبيح فاخر الفرطوسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

حرب التجارة: فوضى وعدم يقين في العالم

رفع الرسوم الجمركية الأميركية على السلع أخذَ العالمَ على حين غرّة. لا تبدو هذه الخطة ثمرة الـ 70 يوماً للرئيس دونالد ترامب في السلطة، بل هي على الأرجح مشروع دُرس من جانب فريق اختصاصي طوال الأعوام الأربعة لغيابه عن البيت الأبيض. خلال ولايته الأولى استخدم هذا «السلاح» بشكل متقطّع ضد الصين وعدد قليل من الدول، ولم يعمّمه كما فعل الآن في ما سمّاه «يوم التحرير».

افتتح ترامب لتوّه «الحرب التجارية» العالمية، ومع أنه مهّد لذلك في حملته الانتخابية والأيام الأولى لولايته الثانية، إلا أن الأرقام جاءت صادمةً ومفاجئةً ومتجاوزةً كل السيناريوهات التي توقعتها الدول كافةً واستعدّت لها. ولأن التجارة لا تحبّ الحروب، وكانت تحاول على الدوام فصل نفسها عن الصراعات السياسية ونجحت إلى حدّ كبير في ذلك، فإن تحليلات كثيرة وجدت في الرسوم الترامبية ملامح رأسمالية مؤدلجة ومنفلتة، أو اعتبرتها مستمدة من سياسة «العقوبات» التي استخدمتها أميركا بديلاً عن الحروب.

صحا العالمُ في اليوم التالي لهجمات الرسوم الجمركية على حالٍ من عدم اليقين. حتى في الولايات المتحدة نفسها، لم يكن هناك سوى أعضاء الإدارة مستعدين للدفاع عن قرارات الرئيس وتقريظها، أما الجمهور الواسع داخلياً وخارجياً فكان يحاول أن يفهم، فيما راح الخبراء قبل ذلك وبعده يسلّطون الضوءَ على مخاطرها. ولم يتردّد البنك الفيدرالي في استخلاص أنها ستؤدي إلى أمرين: ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو. كانت أهم الوعود الانتخابية مكافحة ارتفاع الأسعار، لكن الإجراءات المعلنة ستؤدّي إلى رفعها أكثر.

قبل أسابيع من إعلان الرسوم الجديدة على السلع المستوردة، وعشية إعلانها، كانت البورصات قد سجّلت خسائر بتريليونات الدولارات. وإذ أعلن ترامب وأركان الإدارة أن رفع الرسوم سينعش مناطق «حزام الصدأ» (أحد أبرز التعهّدات الانتخابية لشمال شرقي الولايات المتحدة وغربها الأوسط) التي تدهور اقتصادها بسبب تقلّص القطاع الصناعي وهجرته، خصوصاً إلى الصين ودول جنوب شرق آسيا، غير أن مراكز البحث لا تتوقع عودةً سريعة للمصانع من أماكن وجودها الحالية أو تدفقاً كبيراً وسريعاً للاستثمارات إلى هذا «الحزام».

انشغلت ردود الفعل بقياس تأثير الرسوم الجمركية على اقتصادات الدول والشركات الكبرى، فيما التفت القليلُ منها إلى انعكاسها على الدول متوسطة أو قليلة الدخل، وبالتالي على ارتفاع متوقع لمستويات الفقر وتناقص مؤكّد للموارد المخصصة للتنمية. فحتى الدول القليلة، ومنها العربية، التي فُرضت عليها رسوم بنسبة 10 في المئة فقط، ستتأثر حُكماً بتلك التي فُرضت على الصين والهند والدول الأوروبية. إذ إن عمليات تصحيح الأسعار ستطاول كلّ السلع في كل مكان، فالاقتصاد العالمي مترابط ولا يمكن لأي جهة أن تكون بمنأى عن اضطراباته، أو عن محاولة أي جهة فرض سياسات حمائية لاقتصادها.

هناك توقعات بأن إدارة ترامب تبنّت قراراتها الأخيرة كأدوات للتفاوض، ولم تستبعد الصين وأوروبا الحوارَ، لكن الهجوم الأميركي الأول في الحرب التجارية ما لبث أن أُتبع بتحذيرات تُنذر باستخدام واشنطن موقعَها المعروف كمركز مالي للعالم ومصدر للعملة الاحتياطية العالمية. إذ إن إضعاف الدولار أو حجبه، كميزة تجارية، يمكن أن يُستخدما كأدوات ضغط غير تقليدية قد تصل حتى التحكّم ببطاقات الائتمان، أي أن واشنطن حددت أهدافاً لـ «حربها» ولن تعيد النظر في الرسوم الجديدة إذا استطاعت تقليص العجز التجاري الأميركي مع بقية العالم. لكن نتيجة كهذه ستستغرق وقتاً كي تظهر، وفي الانتظار سيبقى الاستقرار العالمي هشّاً في الاقتصاد كما في السياسة.

(الاتحاد الإماراتية)

مقالات مشابهة

  • حرب التجارة: فوضى وعدم يقين في العالم
  • من هي ابتهال أبو السعد التي فضحت عملاق التكنولوجيا في العالم؟
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • الإحصاء الأمريكي للتجارة:حصة السلع العراقية من اجمالي واردات السلع الامريكية من دول العالم تساوي 0.22%
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • وقفة شعبية في خان شيخون بريف إدلب حداداً على ضحايا مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد قبل ثمانية أعوام وارتقى فيها عشرات الشهداء
  • ‏لاعبو باريس سان جيرمان يلتقطون صوراً تذكارية مع كأس العالم للأندية