شبكة انباء العراق:
2025-01-28@02:12:27 GMT

اولمبياد باريس ….بنكهة عراقية

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

بقلم : صبيح فاخر ..

اعترف انا لست رياضيا ولا امتلك معلومات دقيقة عن هذا القطاع الواسع بمختلف العابه سوى معلومات بسيطة غير اني اعلم ان لهذا القطاع انصار ومحبين كثر ومشجعين قد يصل تشجيعهم احيانا حد الجنون حيث تتناقل لنا الاخبار الرياضية بين الحين والاخر ان احداثا مؤلمة راح ضحيتها العديد من الناس بسبب ولائهم المستميت وتعاطفهم وتشجيعهم منقطع النظير لهذا الفريق او ذاك .


نعم الاوساط الرياضية بل وحتى الحكومية وعلى مختلف اتجاهاتها حول العالم لاتدخر اي جهد لتوظيف امكاناتها في مسابقات رياضية تشترك دولها فيها بل اصبحت تلك المسابقات سببا مباشرا يؤثر سلبا او ايجابا بين الدول بحكم نتائج المباريات .وتتحكم في علاقات الدول مع بعضها البعض .”
كما وان مسابقات كبرى كمباريات كأس العالم او كأس الامم حول العالم بجميع مسمياتها الاوربية والاسيوية والافريقية اصبحت ذات اهمية كبيرة وثقافة عالمية على اختلاف العابها التي يعشقها الصغار والكبار على حد سواء .
وعشية انطلاق الالعاب الاولمبية في العاصمة الفرنسية باريس فأن انظار العالم دول ومشجعين تتجه صوب باريس وما سيحققه لاعبيها من نتائج وجوائز عالمية متخذة من تلك المسابقات مناسبة لاثبات حضورها والسعي الحثيث لحصد اكبر عدد من الجوائز. وهذا هو هدف وطموح الدول والافراد المشاركة .
ونحن في العراق لانختلف عما يشهده العالم من اهتمام بتلك الاولمبياد حتى ان مشاركة عراقيةً كبيرة ستحل في باريس لتشجيع الفريق الاولمبي العراقي اولا وبقية المشاركات الاخرى .. ومما زاد من اهتمام الاوساط الرسمية والفعاليات الاخرى بما فيها الرياضية العراقية هو ان بطلة عراقية ستحمل شعلة الاولمبياد القادمة من اثينا الى باريس بعد ان اختارت بلدية باريس الرياضية الشابة العراقية شيلان شمال مصطفى لحمل الشعلة وهي المرة الاولى التي تحمل فيها عراقية الشعلة الاولمبية .
وبعيدا عن النتائج التي ستتمخض عنها مشاركات الفرق العراقية والتي يتمنى الجميع ان يحقق لاعبونا الفوز فاننا نشعر اليوم ان هذه الاولمبياد ستكون بنكهة عراقية وتجعلنا جميعا نشعر بالفخر والاعتزاز والحب لعراقنا العزيز فشيلان سوف لن تحمل شعلة الاولمبياد فحسب بل تحمل اسم العراق عاليا .

صبيح فاخر الفرطوسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)

يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025

محمد الربيعي

تصبح المؤسسة الأكاديمية مؤسسة بارزة عندما تنمو وتتطور مع مرور الزمن وعبر المساهمة في التنشئة والتغيير، والتكيف مع هذا التغيير مع القدرة على الحفاظ على تراثها الجوهري عبر الزمن. جامعة أكسفورد هي إحدى هذه المؤسسات.

بصرف النظر عن أن أكسفورد من أشهر الجامعات العالمية فهي تحتل مرتبة عالية في أي تصنيف عالمي للجامعات، ودائما ما تكون في المراكز الخمسة الأولى في العالم وتحتل المرتبة الأولى أو الثانية في التصنيف العالمي لجامعات المملكة المتحدة.

الجامعة قديمة جدا ويمكن اعتبارها موقعا تراثيا، نظرا لمرموقية ابنيتها التاريخية. والدخول إلى أكسفورد يعد أمرا مهما، لان الجامعة ليس فقط رمز ثقافي واسم مألوف بل لأن تعليمها ككل هو ظاهرة تنعكس في تصنيفاتها ومكانتها وما إلى ذلك.

على مر العصور، دافع اساتذة وطلاب أكسفورد عن الحقيقة وليس عما يكسب المزيد من القوة والمكانة. لذا تكمن رؤية الجامعة في توفير الحقيقة “عن طريق البحث والتعليم على مستوى عالمي وبطرق تعود بالنفع على المجتمع الوطني والعالمي”.

وعلى مر العصور ساهم اساتذة أكسفورد في نمو مواضيع متعددة من الدراسات والتخصصات التي اصبحت برامج ومناهج اساسية في الجامعات العالمية. وكان الالتزام بدفع المعرفة الانسانية إلى الأمام هو المحور الأساسي للحصيلة الفكرية العالية لكل طلابها. لذلك شغل الذين درسوا فيها مناصب نخبوية في أوروبا وحول العالم.

يعتبر خريج اوكسفورد مفكرا ومثقفا مستقلا للغاية وعقلانيا يهتم بعمق بالمجتمع ومشاكله ككل. جامعة أكسفورد التي لا تزال أقدم جامعة كلاسيكية ناطقة باللغة الإنجليزية على وجه الأرض هي حقا مكان للاذكياء والمثفقين.

لماذا أكسفورد مرموقة جدا؟ يعزي البعض السبب لطريقة التدريس الفريدة والتي تشجع الطلاب الذين لديهم دوافع ذاتية. لذلك يجد المتفوقون بيئة يتركون فيها لمتابعة اهتماماتهم الشخصية في مكتبات ممتازة وفي صحبة المتفوقين الآخرين ذوي الدوافع العالية. اساتذتها علماء على مستوى عالي من المعرفة والعلم ويقدم فيها محاضرات زوار مرموقين وقادة عالميين من الذين كانوا في الغالب باحثين جيدين جدا. ثم هناك غرفة النقاش في اتحاد أكسفورد والحياة الاجتماعية المفعمة بالحيوية في أماكن تاريخية رائعة بحيث تجعل درجة أكسفورد بمثابة جواز سفر للعمل، ولا يندم احد على قضاء وقته بين رحابها على الإطلاق.

باختصار تتصدر أكسفورد جامعات العالم للأسباب التالية:

– لديها أكثر من 1000 عام من الخبرة كمركز للتعلم والبحث العلمي

– يتم جذب الأفضل والألمع من جميع أنحاء العالم كطلاب وباحثين ومدرسين

– تستخلص طريقة البرنامج التعليمي أفضل ما في الطلاب (جلسات مرة واحدة في الأسبوع مع متخصص في مجالك يقوم بمراجعة ورقة بحثية قمت بإعدادها خلال الأسبوع).

– نظام البرنامج التعليمي، جنبًا إلى جنب مع عبء الدراسة تم تطويره من خلال التأثير التعزيزي لمعظم ألطلاب ليكونوا أذكياء جدًا. فعندما تتحدث دائما إلى أشخاص أذكياء، ستصبح أكثر ذكاءً.

– يحاضر فيها علماء حصل كثير منهم على جوائز نوبل  (69 عالما) وعلى جوائز عالمية مرموقة

– في السنة المالية 2018/19، بلغ إجمالي الدخل البحثي للجامعة  769.2 مليون باوند إسترليني. منها 624.7 مليون باوند من المنح والعقود البحثية الممولة من الخارج.

– تشتهر عالميا بالتميز البحثي وهي مكان لافضل وأكثر الموهوبين من جميع أنحاء العالم. تساعد بحوثها في تحسين حياة الملايين، وتحل مشاكل العالم الحقيقي من خلال شبكة ضخمة من الشراكات والتعاون. وثتير الطبيعة الواسعة لابحاث الجامعة رؤى وحلول إبداعية ومبتكرة.

– جمال معماري لا يصدق يجعلك تشعر أنك محظوظ بما يكفي للدراسة في مثل هذا المكان.

– مكتبات رائعة بالإضافة إلى مرافق بحث حديثة مفتوحة لك مع قيود قليلة جدًا

– الوقت متاح للانضمام إلى انشطة اخرى (الرياضة والموسيقى والمناظرة والمسرح) أو لتناول مواضيع أخرى.

– يمكن الوصول بسهولة إلى بعض أعظم الأساتذة في العالم، ويمكن ان تحضر دروسا في فصول مفتوحة لأي طالب في الجامعة

– كليات منفصلة تنتمي جميعها إلى الجامعة ولكن لها ثقافات وتقاليد متميزة.

– بالاضافة للجلابيب السوداء الطويلة والقبعات المضحكة تجعل الجميع يبدون متميزين بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)
  • في اول تعليق له.. حزب الله: على المجتمع الدول تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو الإسرائيلي
  • ترامب.. والعودة إلى سدة الحكم
  • الشاعر التشيلي ثيودورو السقا: تأثرت بالقضية الفلسطينية .. وأحلم بترجمة أعمالي للعربية
  • فرنسا تتراجع وتسمح للشركات الإسرائيلية بالمشاركة في معرض باريس الجوي
  • “يتحول” فيها ترامب إلى بوتين.. طرح “دولارات” فريدة للبيع في روسيا
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي غداً الأحد
  • سيزار: انتظر اللحظة التي أبدأ فيها مشواري مع الهلال
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي غداً الأحد - عاجل
  • المرة الوحيدة التي اعترف فيها رونالدو بأفضلية ميسي