قللت اللجنة الوطنية لمنتجي الدواجن باتحاد الغرف السعودية من تأثير الحظر المؤقت على استيراد منتجات الدواجن من البرازيل بسبب تفشي مرض النيوكاسل على السوق السعودي.

وقال رئيس اللجنة المهندس محمد الشايع أن الحظر المؤقت من البرازيل لن يكون له تأثر كبير على الكميات المتوفرة بالسوق السعودي أو على الأسعار، وذلك بسبب اعتماد المملكة على الإنتاج المحلي لتلبية احتياجات السوق من الدواجن سواء الطازجة أو المجمدة بينما يغطي الدجاج الدجاج المستورد المجمد النسبة المتبقية والبالغة 30 % والتي يتم استيرادها من عدة دول.

وأضاف، أن الإنتاج المحلي يغطي احتياجات السوق السعودي من منتجات الدواجن بنسبة 70 % ويوفر بدائل محلية عالية الجودة وبكميات كبيرة للمستهلكين، فيما تسعى المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يتجاوز 100 % من خلال تعزيز قدرات الإنتاج المحلي، بما يغطي حاجة السوق المحلي ويتجاوزه إلى التصدير إلى الدول المجاورة.

ونوه "الشايع: بما يشهده القطاع من نمو بفضل دعم الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة البيئة والمياه والزراعة في ظل توجهات رؤية 2030 لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأمر الذي سيمكن الإنتاج المحلي من تغطية أي نقص ينجم عن توقف المنتجات المستوردة مما يضمن عدم تأثر المستهلك.

وأكد أن هناك نصادر بديلة جاهزة لتلبية احتياجات السوق السعودي من منتجات الدواجن في حال دعت الحاجة إلى ذلك، بما يضمن توفر المنتجات وعدم انقطاعها عن السوق، مشيرا إلى أن تنوع المصادر يعزز من مرونة واستدامة سوق الدواجن بالمملكة، معربا عن التزام شركات الدواجن المحلية بمواصلة تطوير قطاع الدواجن المحلي وتعزيز قدراته لضمان استدامة الأمن الغذائي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية منتجي الدواجن آخر أخبار السعودية الإنتاج المحلی السوق السعودی

إقرأ أيضاً:

"اتحاد المستشفيات العربية": النظام الصحي السعودي نموذج يُحتذى به عالميًا

أكد الدكتور علي المبروك أبو قرين عضو المجلس التنفيذي لاتحاد المستشفيات العربية، أن رؤية الصحة السعودية هي رؤية لصحة واعدة وأكثر استدامة، إذ إن المملكة العربية السعودية تتمتع بنظام صحي قوي وفعال ومنصف، وبنية تحتية صحية متكاملة، وخدمات رعاية صحية أولية واستشفائية نموذجية، وتحقق المملكة مؤشرات صحية متقدمة جدًا تعكس قدرة النظام الصحي على تحقيق المحددات الصحية والاجتماعية، وما يتميز به من مرونة واستعداد واستجابة لمتطلبات الحياة الصحية الكريمة، بجانب التعامل مع التحديات والطوارئ والأزمات الصحية.
وقال ”أبو قرين“ إن النظام الصحي السعودي يعتبر النموذج العالمي في الخدمات الصحية للحشود الكبيرة التي تشهدها الأراضي المقدسة على مدار العام، وحركة الحجيج والمعتمرين والزائرين، وخدمات الطوارئ والإخلاء الطبي والتدخلات الصحية السريعة، والمستشفيات المتنقلة.
أخبار متعلقة حليمة العمري.. دور المرأة مهم بمجال الطاقة لبناء أمهر الكوادر القياديةمع اقتراب رمضان .. غرامة نصف مليون ريال وسجن للتبرعات خارج القنوات الرسميةوتابع: تتبني المملكة العربية السعودية رؤية مستقبلية واعدة لمستقبل الصحة السعودية، بتعزيز خدمات الطب الاستباقي والوقائي، والتوعية الصحية المجتمعية لكل الناس مواطنين ومقيمين وزائرين وضيوف الرحمن، والفحوصات الطبية المبكرة، لتجنيب الأمراض المزمنة والجينية والوراثية وتفادي العديد من الأمراض النادرة وغيرها، وتخفيف أعباء المراضة، والاهتمام بالصحة النفسية.الدكتور علي المبروك أبو قرين برامج الصحة النفسية والعقليةوأشار ”أبو قرين“ إلى تطوير الخدمات والبرامج المقدمة للصحة النفسية والعقلية، مع التوسع الكبير في البنى التحتية الصحية، وتطوير المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية، والمدن الطبية الحديثة المتكاملة، بما يتماشى مع التطورات التقنية والتكنولوجية الطبية الحديثة، التي تعكس المرافق الصحية الذكية والصديقة للبيئة، والمستشفيات الافتراضية والتي تحقق الصحة الواحدة لكل ما هو على أراضي المملكة، والشخصية التي تهتم بصحة الفرد الواحد، والاهتمام بالتعليم والتدريب الطبي والصحي الذي يواكب التطورات التكنولوجية الطبية والصحية العالمية الحديثة.
وأوضح أن المملكة تدعم الأبحاث والدراسات العلمية والطبية وتشجيع الابتكار في تطوير العلاجات والتقنيات الطبية، والاهتمام بالتعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والجامعات الأول في ألعالم، والمراكز البحثية المرموقة دوليا، والمشاركة الفعالة بحضور وإقامة المؤتمرات والملتقيات العلمية والطبية والصحية وما يتعلق بهم.
وأكد أن المملكة من الدول السباقة في التحول الرقمي والأثمنة، واستخدامات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والسجلات الطبية الإلكترونية والطب الافتراضي، والتطبيب عن بعد والخدمات الطبية الروبوتية.تطور الخدمات الصحيةوختم د. أبو قرين حديثه بقوله: تقوم المملكة العربية السعودية بتعزيز البرامج التي تحافظ على الاستدامة والاستقرار والتطور في الخدمات الصحية، والاهتمام بديمومة التمويل الذي يناسب ويتماشى مع التطورات التقنية والحياتية والعلمية، والزيادات السكانية، وتطوير الخدمات التأمينية وغيرها من أوجه تمويلية مختلفة، مع دعم الشراكة مع القطاع الخدمي الصحي الخاص الذي يشهد تطور ونمو غير مسبوق.
ولفت إلى أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتنمية البشرية الصحية، وتوطين الكفاءات وتحقيق التغطية الصحية الشاملة والعادلة، فالنظام الصحي السعودي نموذج متقدم للخدمات الصحية الإنسانية المتكاملة، يتمتع بالجاهزية والاستعداد والاستجابة والاستدامة يسعى دومًا لتعزيز الصحة والحفاظ عليها وتحسينها، وتحقيق الرفاهية.

مقالات مشابهة

  • الغرفة التجارية الصناعية تنشئ قطاعاًَ للدواجن 
  • اتحاد جدة بتشكيل هجومي أمام التعاون في الدوري السعودي
  • اندلاع حريق بالسوق المصري في إسطنبول
  • بـ 450 ألف جنيه .. سيارات مستعملة بالسوق المحلي
  • "اتحاد المستشفيات العربية": النظام الصحي السعودي نموذج يُحتذى به عالميًا
  • "التحويلية" تُعزز إسهامات القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.. وسلاسل الإمداد تدعم كفاءة الإنتاج
  • تركيا.. مصادرة 9 مليار دولار “بالسوق المغطى” في إسطنبول
  • تفاصيل المنتدى الثاني لتصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية.. أفريقيا تتحد لتطوير الإنتاج المحلي
  • الغرف التجارية: تراجع كبير في أسعار المنتجات الغذائية
  • الغرف التجارية: كميات كبيرة من المنتجات في السوق.. تراجعات مستمرة بالأسعار