منها السعال والتعرق.. تعرف على أعراض برد الصيف وطريقة الوقاية منه
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تزداد معدلات البحث على المحرك الشهير «جوجل» بشأن كيفية الوقاية من نزلات البرد، وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن هناك الكثير من الأفراد يتعرضوا للإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد في فصل الصيف.
وتنتشر نزلات البرد بصورة أكثر في فصل الشتاء بسبب انتشار الفيروسات بشكل أسرع في الهواء، ولكن تعتبر نزلات البرد الصيفية أشد قوة عن نزلات البرد في فصل الشتاء، والتخلص منه يكون أكثر صعوبة.
وأكد بعض العلماء، على أن الفيروسات المسببة لنزلات البرد تنشط أكثر في فصل الصيف، لأن دفاع الجسم ضد تلك الفيروسات لايكون بنفس الكفاءة في درجات الحرارة المنخفضة، وقوة مناعة الجسم في فصل الصيف أقل من قوته في فصل الشتاء.
أسباب نزلات البرد في فصل الصيفوأوضح بعض الخبراء، أن نزلات البرد في فصل الصيف لا تعتبر نادرة، بل أنها تؤثر على فئة كبيرة من الناس، وهذا دليل على أن نزلات البرد لا ترتبط بدرجات الحرارة، ولكنها مرتبطة بالفيروسات، وأيضا بسبب كثرة الاختلاط خاصة أثناء العطلات الصيفية.
نزلات البردأعراض نزلات برد صيفعادة ما تتشابة أعراض البرد في العطس وسيلان الأنف والاحتقان والحكة أو التهاب الحلق، إلا أن برد الصيف يشتمل على أعراض أخرى وهي السعال والتعرق والحمى والحساسية التي تستمر لفترة أطول.
كيفية تجنب الإصابة بنزلات البرد- الابتعاد عن الأشخاص المصابين.
- الاهتمام بنظافة اليدين.
- تناول أدوية تحمي من خطر الإصابة بتلك الأمراض مثل مضادات الأكسدة وفيتامين سي.
علاج نزلات البرد في الصيف- تناول الأطعمة التي تحتوى على فيتامينات تقوي المناعة وتحارب العدوى.
- تناول الأطعمة الحمضية والخضروات.
- شرب كميات كبيرة من الماء، لأنه يساعد في طرد السموم من الجسم.
- الحصول على قدر مناسب من النوم.
اقرأ أيضاًاحذر استخدام المضادات الحيوية في علاج نزلات البرد والأنفلونزا
أبرزها الأسماك الزيتية.. أفضل الأطعمة للوقاية من الإصابة بنزلات البرد في الصيف
أبرزها تقوية جهازك المناعي.. طرق الوقاية من نزلات البرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرد نزلات البرد نزلة البرد نزلات البرد في الصيف فی فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، تمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان في العالم اليوم. تشكل هذه الأمراض مصدر قلق رئيسي نظرًا لتأثيراتها السلبية على نوعية الحياة وزيادة معدلات الوفاة المبكرة. لكن الوقاية منها ممكنة من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة واتباع العادات الصحية.
التغذية السليمة كأداة للوقاية
تعتبر التغذية السليمة أول خطوة مهمة في الوقاية من الأمراض المزمنة. تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، والحد من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. كما أن تناول الحبوب الكاملة والمكسرات يوفر فوائد كبيرة في تعزيز صحة القلب والجهاز الهضمي.
ممارسة الرياضة بانتظام
التمارين الرياضية تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض المزمنة. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين الدورة الدموية، خفض ضغط الدم، وتنظيم مستوى السكر في الدم. ممارسة التمارين مثل المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجة تساهم في تعزيز القدرة البدنية، وتزيد من مستويات الطاقة، وتحسن الصحة النفسية.
التحكم في الوزن
زيادة الوزن والسمنة هي عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، يمكن الحفاظ على وزن صحي، ما يساهم بشكل كبير في الوقاية من هذه الأمراض. تناول وجبات متوازنة مع التحكم في الكميات وتجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة يعد أمرًا بالغ الأهمية.
الفحوصات الدورية والمتابعة الصحية
إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري يعد خطوة هامة للكشف المبكر عن أي تغيرات صحية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة. فحص مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، والكولسترول، يمكن أن يساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية المبكرة قبل تفاقم الحالة.
الوقاية من الأمراض المزمنة ليست أمرًا مستحيلًا، بل يمكن تحقيقه من خلال الالتزام بتغذية صحية، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، وإجراء الفحوصات الدورية. باتباع هذه العادات الصحية، يمكن للفرد تحسين نوعية حياته والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على صحته على المدى الطويل.