ترامب ينشر رسالة من عباس قبل استقباله نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نشر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسالة تلقاها من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أعرب عن تضامنه مع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية إثر محاولة اغتياله خلال تجمع انتخابي في 13 يوليو/تموز الجاري.
وجاءت رسالة عباس ضمن منشور لترامب على منصة "تروث" قال فيه "أتطلع إلى لقاء (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بيبي (بنيامين) نتنياهو يوم الجمعة، وأتطلع أكثر إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وكتب ترامب بخط يده -على ما يبدو- ردا على رسالة الرئيس الفلسطيني "محمود. لطف منك. أشكرك. كل شيء سيكون على ما يرام. أطيب التمنيات".
وقال عباس في رسالته بتاريخ 14 يوليو/تموز الجاري إنه تلقى نبأ محاولة اغتيال ترامب "ببالغ القلق"، وأضاف أن الاغتيالات هي أعمال عنف لا مكان لها في عالم النظام والقانون وتدل على الضعف والإخفاق في فهم الإجراءات السلمية لحل النزاعات، وفقا لما جاء في الرسالة.
نتنياهو في واشنطنوجاء منشور ترامب في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي واشنطن، حيث يلقي اليوم الأربعاء خطابا أمام الكونغرس الأميركي بمجلسيه بناء على دعوة من القيادات الديمقراطية والجمهورية.
وقال ترامب في منشور سابق إنه سيستقبل نتنياهو الجمعة في منتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وأضاف "خلال فترتي الأولى، كان لدينا سلام واستقرار في المنطقة، حتى إننا وقعنا اتفاقيات أبراهام التاريخية، وسنحصل على ذلك مرة أخرى".
ورأى أن منافسته في الانتخابات، الديمقراطية كامالا هاريس، غير قادرة على التأثير في الشرق الأوسط، وأضاف "الملايين يموتون، وكمالا هاريس غير قادرة على إيقاف ذلك بأي شكل من الأشكال".
وتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل في حربها على غزة حيث تزودها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر عبر جسر جوي وبحري، فضلا عن الغطاء السياسي الواسع الذي شمل استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن عدة مرات.
وخلال رئاسة ترامب بين 2017 و2021 قدمت الولايات المتحدة دعما واسعا لإسرائيل ونقلت السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس كما اعترفت بضم إسرائيل للجولان السوري المحتل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
بغداد اليوم - طهران
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".
وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".
وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".