زيادة حالات الإصابة بالسرطان بين الشباب.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يسعى العلماء لتفسير سبب زيادة حالات الإصابة بمرض السرطان بين الشباب في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، وفق ما أفاد به تقرير نشرته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
وارتفع عدد المصابين بالسرطان في المملكة المتحدة ممن تقل أعمارهم عن 50 عاما بنسبة 24 في المئة بين عامي 1995 و2019، وفقا للأرقام الصادرة عن مركز أبحاث السرطان البريطاني، حيث تم تشخيص ما يقرب من 35000 بريطاني تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عاما في عام 2019.
بينما بلغت الحالات بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما في دول مجموعة العشرين ذروتها في عام 2005 وهي الآن في انخفاض، لكن معدلات المصابين من الشباب ما بين 20 و34 عاما وصلت لأعلى مستوياتها خلال الثلاثين عاما الأخيرة.
دور الالتهاب
في جميع أنواع السرطان، قد يلعب الالتهاب دورا حيويا في تحضير الخلايا للمرض لأن الأنسجة الملتهبة أكثر عرضة للتحول إلى سرطانية، وتحدث الطفرات في الخلايا الضعيفة عندما تتعرض لمحفز خارجي مثل شرب الكحول أو التدخين أو تلوث الهواء أو التعرض للمواد الكيميائية.
النظام الغذائي
هناك اختلافات إقليمية في معدلات وأنواع السرطان، فأعلى معدلات الإصابة بالسرطان المبكر موجودة في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية وأوقيانوسيا، ولكن إجراء مقارنة بين كوريا الجنوبية واليابان المجاورة، يعطي مؤشرا هاما.
كوريا الجنوبية متشابهة مع اليابان اقتصاديا وعرقيا لكن نمط الحياة في كوريا أقرب للنمط في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وتشهد البلاد ارتفاعا ملحوظا بالسرطان المبكر المرتبط بالجهاز الهضمي على غرار البلدان الغربية ذات الدخل المرتفع، مما يشير إلى أن النظام الغذائي الغربي قد يكون مسؤولا.
السمنة والكحول
وقد تكون السمنة عاملا مهما في الإصابة المبكرة بالسرطان إضافة للكحول. وتتفق الدكتورة أبارنا باريخ، الأستاذة المساعدة في الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد والمديرة الطبية لسرطان القولون والمستقيم لدى الشباب في مستشفى ماساتشوستس العام، مع هذا الرأي.
البيئة
وتضيف باريخ أن المصابين قد يكونون مصابين أيضا بالتعرض البيئي مثل البلاستيك، وبالتالي فإن الإصابة المبكرة مرتبطة بتداخل عوامل البيئة وأسلوب الحياة.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لن تصدّق.. هذا «الغذاء» يقلل خطر الإصابة بنوع من «السرطان»!
وجدت دراسة أن مادة غذائية يمكن أن تساعد في الحد من خطر الإصابة بنوع معين من “سرطان الأمعاء”.
ووجدت الدراسة التي نقلتها صحيفة “ذا صن”، أن “تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان “الأمعاء” بنسبة 20% في الحالات التي كانت الأورام فيها إيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم”، ولكن ليس لجميع أنواع سرطان الأمعاء بشكل عام”.
وأشار الباحثون إلى أن “هذا التأثير كان أكثر وضوحا في حالات سرطان الأمعاء القريب، الذي يصيب الجزء العلوي الأيمن من الأمعاء”.
وأكد الدكتور توموتاكا أوغاي، من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، أن “الزبادي ومنتجات الحليب المخمرة لطالما اعتبرت مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”، مضيفا أن “نتائج الدراسة تشير إلى أن التأثير الوقائي قد يكون خاصا بالأورام الإيجابية لبكتيريا “بيفيدوباكتيريوم”.
ووجد الباحثون أن “تناول الزبادي بانتظام قد يؤثر إيجابيا على توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان “الأمعاء” القريب”.