صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج تدريبي في إدارة المخاطر واتخاذ القرار
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
اختتم صندوق تنمية المهارات اليوم البرنامج التدريبي في إدارة المخاطر والأزمات واتخاذ القرار بمشاركة 35 كادرا من مستشفى جامعة العلوم و التكنولوجيا، بتمويل وإشراف من الصندوق.
هدف البرنامج المنفذ عبر مركز الاستشارات والتنمية ،في اسبوع، الى إكساب المشاركين من مدراء ودكاترة المستشفى،عدد من المعارف والمهارات حول التعرف على الأزمات في المستشفيات و وسائل التنبؤ بها ،وإدارتها وطرق مواجهتها.
وخلال حفل الختام أوضح نائب المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات جميل النعيمي، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج التي يقدمها الصندوق تلبية للاحتياجات التدريبية للمساهمين بالصندوق من مؤسسات القطاع العام والخاص والمختلط بهدف رفع كفاءة العاملين بتلك المؤسسات.
واشاد النعيمي باختيار هذا البرنامج من قبل إدارة المستشفى واصفا إياه بأنه أحد البرامج النوعية التي تعنى بجانب الأزمات والمخاطر وادارتها والتي أصبحت توليه كافة المؤسسات العالمية جانبا كبير من اهتمامها باعتباره نوع من أنواع التخطيط المبكر وأداة من أدوات الجودة.
وأكد نائب المدير التنفيذي حرص الصندوق على تمويل مثل هذه البرامج التي تساعد المستشفى على تجويد الخدمات التي يقدمها للمواطن.
من جانبة اكد نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عبداللطيف مصلح على أهمية هذا البرنامج كونه يساعد على التفكير و توقع المخاطر في المستقبل
و وضع المعالجات والبدائل المناسبة.
وأشار مصلح إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن مجموعة البرامج والدورات التدريبية التي تهدف إلى رفع كفاءة كادر المستشفى في عدد من الجوانب المختلفة لافتا إلى الأهمية التي يمثلها التدريب المستمر كأداة رئيسة لتحديث وتطوير أي مؤسسة.
من جانبهم لفت المشاركون ان تولي مدير المستشفى لتدريب البرنامج كان له الأثر الكبير في استيعابهم لماتلقوه خلال التدريب واسقاطة على بيئة أعمالهم كون المدرب أحد عناصر تلك البيئة.
وفي ختام الحفل قام نائب رئيس الجامعة ونائب مدير الصندوق بتكريم مدير مستشفى العلوم والتكنولوجيا المدرب الدكتور فهمي الحكيمي وبقية المشاركين
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هذا البرنامج
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تُنهي خدمات معظم موظفي معهد السلام الأمريكي في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت إنهاء خدمات غالبية موظفي المقر الرئيسي لمعهد السلام الأمريكي في واشنطن، وهو مؤسسة أنشأها الكونجرس لتعزيز حل النزاعات ومنع نشوبها عالميًا.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، تلقى الموظفون إشعارات بالفصل عبر البريد الإلكتروني مساء الجمعة، حيث شمل القرار نحو 300 موظف يعملون في مقر المعهد، بينما استُثني معظم العاملين في مكاتبه الخارجية.
وأوضح بعض الموظفين – الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم – أن بعضهم عُرضت عليهم تعويضات مالية وتأمين صحي إضافي لشهر واحد، بشرط التوقيع على تنازل عن حقهم في مقاضاة الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإشعارات المرسلة للموظفين تضمنت أخطاء في الأسماء وتواريخ الفصل، ما أثار انتقادات حول سرعة اتخاذ القرار وطريقة تنفيذه.
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود إدارة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي، حيث تم تعيين مسؤولين جدد لإعادة هيكلة عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وسط اعتراضات قانونية متزايدة من الموظفين المتضررين.
وفي الوقت الذي يستعد فيه بعض الموظفين المسرّحين لاتخاذ إجراءات قانونية ضد القرار، لا يزال الغموض يحيط بمصير المعهد ومهامه المستقبلية، خاصة في ظل استمرار عملياته الدولية في أوكرانيا والفلبين ودول أخرى.