خطف منتخب الأرجنتين تعادلا مثيرا أمام نظيره المغربي بنتيجة 2-2، اليوم الأربعاء، في افتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة الثانية لمنافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024.


وفي الوقت القاتل تمكنت الأرجنتين من تعديل النتيجة 2-2 بعد 3 محاولات متتالية على المرمى لينجح ميدينا في خطف هدف قاتل.


وكان المنتخب المغربي قد انهي الشوط الأول متقدما بهدف سجله سفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي بالدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع مستفيدا من عمل جماعي ومهارة زميليه إلياس أخوماش وبلال الخنوس.


وفي الشوط الثاني أضاف رحيمي الهدف الثاني له وللمغرب في الدقيقة 51 من ركلة جزاء.


وقلص منتخب الأرجنتين الفارق بهدف أول سجله جوليانو سيميوني في الدقيقة 68.


وضغط المنتخب الأرجنتيني بكل قوة وأهدر العديد من الفرص أمام مرمى الحارس المغربي منير المحمدي الذي تصدى لمحاولات خطيرة أمام سيميوني وجوليان ألفاريز.
واحتسب الحكم ربع ساعة وقت بدل ضائع، نجح خلالها المنتخب الأرجنتيني في إدراك التعادل بالثواني الأخيرة في الدقيقة 16 برأسية كريستيان ميدينا.


سدد جوليان ألفاريز كرة قوية أبعدها منير المحمدي قبل أن ترد العارضة الكرة مرتين من رأسية نيكولاس أوتاميندي وبرونو أميوني قبل أن يكملها ميدينا برأسه في الشباك.
واقتسم المنتخبان نقطة لكل منهما، قبل أن يلعب المغرب ضد أوكرانيا، والأرجنتين ضد العراق يوم السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الارجنتين المنتخب المغربي باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"

استأثرت إيقاعات « الأيام الثقافية المغربية »، مساء أمس الجمعة، بأجواء ساحة سان ميشيل الشهيرة في قلب العاصمة الفرنسية، إحدى أبرز الوجهات السياحية في باريس، إيذانا بانطلاق أسبوع حافل بالاحتفالات التي أدخلت البهجة على آلاف الزوار، الذين توافدوا منذ اليوم الأول لاكتشاف « زاوية مغربية » نابضة بالحياة في قلب الحي اللاتيني العريق.

وبمبادرة من القنصلية العامة للمملكة في باريس، وبشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تزينت ساحة سان ميشيل بألوان العلم المغربي، لتتحول، إلى غاية 13 أبريل، إلى فضاء مفتوح يعكس تنوع الثقافة المغربية وغنى تراثها العريق، من خلال قرية مؤقتة تنبض بأجواء الأسواق التقليدية، وتفوح منها روائح التوابل، وتزخر بالمصنوعات الحرفية والمأكولات المغربية الأصيلة.

وقد أشرفت سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا الحدث، بحضور القنصل العام للمملكة في باريس، ندى البقالي الحسني، ورئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، وذلك وسط أجواء احتفالية وطنية زينتها الأنغام الحماسية والأهازيج التي رددها الحضور بحماس، والذي غلب عليه أفراد الجالية المغربية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت سيطايل عن فخرها الكبير بهذه المبادرة، قائلة: « أنا فخورة للغاية بتواجدي هنا. الأجواء رائعة في قلب الحي اللاتيني، بساحة سان ميشيل، حيث اجتمع الآلاف من المغاربة للاحتفاء بهويتهم، مغربيتهم، تنوعهم، والعلاقة المتميزة بين المغرب وفرنسا ».

وأضافت أن هذا الحدث يبرز التراث الغني الذي يشكل جزءا من الهوية المغربية، من فن الزليج، إلى صناعة الزرابي، والفضيات، وكل تلك الحرف العريقة التي تختزل عبق التاريخ المغربي.

من جهتها، أكدت البقالي الحسني أن هذه الأيام الثقافية، المنظمة على مدى أسبوع بشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تمثل مناسبة لتعريف الزوار بثقافة المغرب وغنى موروثه الثقافي الوطني، في مكان يعد من بين أبرز المعالم السياحية في العاصمة الفرنسية.

وكشفت القنصل أن عددا من الجمعيات المغربية جاءت خصيصا من المغرب للمشاركة في هذه المبادرة، التي تعبر أيضا عن تلاحم أفراد الجالية المغربية بفرنسا، مؤكدة أن « هذه الجالية متمسكة بهويتها المغربية وأصولها ».

بدوره، عبر رئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، عن سعادته الغامرة باستضافة « هذه القرية المغربية الجميلة في ساحة سان ميشيل، التي ترمز إلى الصداقة بين فرنسا والمغرب، وهي علاقة قديمة ومتجددة تشهد حاليا دينامية جديدة ».

وأشاد بالإقبال الكبير على المعرض في يومه الأول، مدعوما بأجواء الربيع المشمسة، معتبرا أن هذه التظاهرة تمثل « نجاحا حقيقيا » من شأنه أن يلهم العديد من الفرنسيين لزيارة المغرب، ويمنح المغاربة المقيمين بباريس لحظة استعادة لجزء من جذورهم، في قلب المدينة.

وأضاف قائلا إن السنة المقبلة ستشهد افتتاح « المركز الثقافي المغربي في باريس » غير بعيد عن الساحة التي تحتضن هذا الحدث، على مستوى جادة سان ميشيل.

يذكر أن « الأيام الثقافية المغربية » كانت قد أدرجت ضمن قائمة « الأنشطة التي لا ينبغي تفويتها » في باريس ومنطقة إيل-دو-فرانس، وفقا لما أورده دليل المدينة « Sortiraparis.com ».

وأضاف المصدر: « هذا الحدث يعدنا بتجربة سفر فريدة من خلال أروقة متنوعة تبرز ثقافة المغرب بكل تفاصيلها »، في إشارة إلى بلد « متعدد الوجوه »، حيث « تسطع ثقافته عبر العالم بفضل تقاليده الزاهية، وأسلوب حياته، وتنوع مأكولاته ».

واختتم الموقع بالقول: « في ساحة سان ميشيل، على بعد خطوات من ضفاف السين، ستتحول أروقة هذه القرية المغربية إلى سفراء المملكة. من المطبخ التقليدي، إلى الصناعة التقليدية، مرورا بالأنشطة الثقافية.. برنامج غني يلهم الأرواح التواقة للسفر، ويغري بالتخطيط لعطلة مشمسة قادمة! ».

مقالات مشابهة

  • فالنسيا يفوز على ريال مدريد بهدف الدقيقة الاخيرة
  • في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"
  • الأفوكادو المغربي يغزو أوروبا
  • تصنيف (الفيفا) لكرة القدم داخل القاعة.. المنتخب المغربي للرجال يرتقي للمركز السادس عالميا، بينما تقدم منتخب السيدات 18 مركزا
  • تصنيف الفيفا| الأرجنتين تتصدر.. وتقدم السعودية والمغرب ومصر
  • الأرجنتين تحافظ على الصدارة والمغرب تتقدم:منتخبنا الوطني يحافظ على المركز الــ 158 في تصنيف الفيفا
  • "كان" الفتيان.. المنتخب المغربي يتعادل مع زامبيا ويؤجل تأهله إلى الربع وكأس العالم إلى غاية المباراة الأخيرة
  • "كان" الفتيان: المنتخب المغربي يواجه زامبيا بحثا عن انتصار يحسم تأهله إلى ربع النهائي
  • المنتخب المغربي يصعد إلى المركز 12 عالميًا في ترتيب الفيفا
  • المنتخب المغربي يرتقي إلى المركز 12 عالميا ويحافظ على صدارته قاريا وعربيا