رئيس مياه القنا يشيد بجهود الأجهزة التنفيذية بالمحافظات الثلاثة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد اللواء عبدالحميد عصمت رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، أن الشركة تسعى جاهدة لضمان توفير خدمات مياه شرب وصرف صحى آمن باعلى مستويات الجودة ، وأن هناك خطة زمنية لرفع كفاءة العديد من المحطات علي مستوى محافظات القناة بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ، مشيراً الى تعاون كافة الأجهزة التنفيذية بمحافظات القناة من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين فى مجالى مياه الشرب والصرف الصحى لعملاؤها بمحطافظات الاسماعيلية وبورسعيد والسويس .
جاء ذلك خلال الاجتماع الدورى لمجلس ادارة الشركة بحضور سكرتيرى عموم محافظات القناة وممثل الهيئة القومية لمياة الشرب والصرف الصحى وأعضاء مجلس الإدارة وممثلى صحة البيئة بمحافظات القناة .
وخلال الاجتماع تم استعراض بيانًا إحصائيًا بإجمالي عدد العينات، التى يتم أخذها من المحطات والشبكات على مستوى محافظات القناة ( الإسماعيلية – السويس – بورسعيد ) للقيام بجميع المهام والتحاليل المطلوبة (الكيميائية والميكروبيولوجية) بصفة يومية للمياه على مدى الـ24 ساعة للتأكد من صلاحيتها والتي أثبتت جودتها وصلاحيتها، بالاضافة الى عرض نتائج تحاليل العينات من طرود محطات مياه الشرب بمحافظات القناة الثلاثة خلال شهرى يونيو2024 والتأكد من مطابقتها للمعايير القياسية ، حيث أكد رئيس الشركة على ضرورة التنسيق الدائم والمستمر مع ممثلى صحة البيئة على مستوى محافظات القناة وأثره الايجابى فى تحسين منظومة مياه الشرب والصرف الصحى لعملاء الشركة .
تم مناقشة الموقف التنفيذى لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات الإحلال والتجديد لعدد من محطات وشبكات مياةالشرب والصرف الصحي بالشركة ، والمشروعات القومية التى يتم تنفيذها ، والمتابعة المستمرة لتنفيذ المشروعات القومية ومشروعات الاحلال والتجديد التى يتم تنفيذها على مستوى الشركة بالكامل للانتهاء منها طبقا للخطة الزمنية
.
كما اشار رئيس الشركة وفى اطار الاستعداد لموسم الصيف تتم متابعة اجراءات التشغيل القياسية المثلى لمحطات مياة الشرب والصرف الصحى، ومراجعة تنفيذ أعمال الصيانة الدورية للمحطات والمحابس والشبكات، بالإضافة لتطهير خطوط وشبكات الصرف الصحى لمواجهة أى مشكلات تتعلق بزيادة استهلاك المياه فى فصل الصيف، والتى ينتج عنها زيادة التصرفات التى تستوعبها شبكات الصرف الصحى، والالتزام بتطبيق تعليمات وإجراءات السلامة والصحة المهنية ، وتنفيذ خطط مأمونية وسلامة مياه الشرب وآمان تداول الصرف الصحى، للحد من المخاطر الصحية والبيئية واستدامة الخدمات المقدمة بجودة عالية ، وضرورة إستكمال أعمال دراسة تقليل فواقد تسرب المياه ورفع كفاءة وحدات الإنتاج والشبكات وتحديد جدول زمنى للكشف الدورى على شبكات المياه التابعة للشركة على مدارالعام واستمرارحملات حصر الوصلات الخلسة على مستوى محافظات القناة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مياة القناة عبدالحميد عصمت الاسماعيليه مستوى محافظات القناة الشرب والصرف الصحى میاه الشرب والصرف بمحافظات القناة على مستوى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية
أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التأسيس العلمي والتفاعل البيني لمَن يعمل في مجال الإفتاء، وبيَّن فضيلته أنه قيل قديمًا: من حُرم الأصول منع الوصول، تأكيدًا على أهمية العلم الشرعي في تشكيل فكر المشتغلين بالفتوى.
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالد قيادات جامعة الأزهر يبحثون آليات تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرهاجاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العلمية التي تقام تحت عنوان: «حماية الأمن الفكري التحديات وطرائق الفتوى» على هامش الندوة الدولية الأولى التي تنظمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري) تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح، السيسي رئيس الجمهورية.
وأشاد بجهود دار الإفتاء المصرية بقيادة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، في تنظيم الندوة الدولية حول «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري».
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين العمل على استصدار تشريعات تجرمها، موضحًا أن الفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل مَن لا يملكون علمًا كافيًا.
وقال رئيس جامعة الأزهر: قديمًا قيل: لو سكت مَن لا يدري لاستراح الناس، مشيرًا إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تعلمون﴾ وأضاف أن أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد مَن يملك الشهرة.
وبين أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن «الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية، موضحًا أهمية اللغة العربية التي نحتفي بها هذه الأيام بمناسبة اليوم العالمي لها.
كما شدد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، موضحًا إلى أن عملية الفتوى لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن جراحات اللسان لا تلتئم في حين أن بعض جراحات السنان تلتئم، ومشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.