رجال الداخلية يضبطون قضيتي تهريب أموال عبر الحدود
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بالتنسيق مع الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، أبرزها الآتى:- فى مجال مكافحة جرائم تهريب النقد :ضبط (2) قضية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى مواصلة الحملات الأمنية على جميع منافذ الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية عليها.
يأتي ذلك استمرار لجهودأجهزة وزارة الداخلية، لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التهريب من خلال إحكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ.
وفي سياق منفصل أثار مقطع فيديو تم تداوله على الفيسبوك حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت سيدة تعتدي على أخرى مسنة وتسحلها على درجات السلم.
وكشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الأشخاص الظاهرين في المقطع هم سيدة وحماتها، وأن الاولى استغلت كبر سن الثانية وسفر ابنها للعمل بالخارج لتوفير احتياجات المنزل واعتدت على والدته -حماتها- بالضرب والسحل.
وقالت السيدة المجني عليها التي ظهرت في الفيديو أن زوجة ابنها استغلت غربة ابنها ةاعتدت عليها بالشبشب، كما ظهر في المقطع المتداول التي سجلته كاميرات المراقبة المتواجدة بالعقار.
وأوضحت السيدة العجوزة: “ضربتني عشان مجبتلهاش موسم عاشوراء”، وواصلت إن نجلها “علي” سافر للعمل بالخارج وتحمل قسوة ومرارة الغربة لتحسين حالته المعيشية وسد احتياجات منزله، تاركًا زوجته معها في المنزل ولا يوجد سواها، وعلى الرغم من ذلك دائما كانت تعمل على إفساد العلاقة بين الأم وابنها.
وأوضحت المرأة المسنة أن الشجار بدأ بحضور والدة زوجة نجلها، وهما على سلم العقار، لتعلو الأصوات وتتردد جملة: “مجبتليش موسم عاشوراء من سنة ونص”.
وتابعت: “قعدت على السلم بقولها ادخلي شقتك وأنا هكلم ابني يبعتلك فلوس تجيبي الموسم.. لقيتها جت اتهجّمت عليا بالضرب.. وأمها كانت بتحاول تحوش بيننا.. ومكنتش عاوزة تطلع من البيت”.
وأشارت إلى أنها أبلغت ابنها بما بدر من زوجته، ليعود من سفره على الفور إلى بيته، ويأخذ بيد أمه، ويحرر محضر في قسم الشرطة، بعدما خالف والدها اتفاقه مع شقيق الأم لحل الخلافات في جلسة عُرفية.
ولفتت الأم، ضحية زوجة ابنها، إلى أنها حررت محضرًا ضد زوجة ابنها الجمعة الماضي، وتم القبض عليها أمس الثلاثاء، ومن المقرر التحقيق معها ظهر اليوم.
كتب علي نبيل نجل السيدة العجوز، منشور على صفحته على الفيس بوك، وقال:“أمي.. حقك عليا يا نور عيني.. لو إني موجود مكنش حصل اللي حصل… ملعون أبو الغربة.. للأسف دي مراتي اللي بتضرب أمي اللي هي في مقام أمها دا المفروض يعني، كانت علطول أمي تقولي معلش يا علي وآدي آخرتها، مراتي اسمها نداء حمدي أحمد محمد أبو زيد، وأمها اللي كانت ظاهرة في الفيديو اسمها راندا محمد العراقي، حبيت أنزل الفيديو علشان ماشيين يقولوا في البلد إن أمي هي اللي ضربتها الأول وهما مش ضربوها، بس الحمد لله نسيوا إن في كاميرات، أنا قسما بالله بمر بظروف ما يعلمها إلا الله وحق أمي هاخده، نازل مصر إن شاء الله قريب وحسبي الله ونعم الوكيل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية قطاع أمن المنافذ وزارة الداخلية تهريب النقد
إقرأ أيضاً:
حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، إن الأصل فى إخراج الزكاة أن تكون مالًا، فالزكاة تخرج من جنسها أموال.
وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه (هل يجوز بدل أن نعطي الفقراء من زكاة المال منحهم ما يحتاجونه غير المال كشنط رمضان؟)، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين، فالأصل إخراج الزكوات من جنس المزكى عنه، فزكاة المال تخرج مالًا، إلا أن الإمام أبو حنيفة أجاز إخراج القيمة فى الزكوات وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء، ولكن فى زكاة الفطر يجوز أن تخرجها مالا.
وأشار الى أن من يريد أن يقدم الزكاة مال وبعضها الآخر أشياء يحتاجها الفقراء فله أن يفعل ذلك ولكن ينوى بها الزكاة مثل تجهيز عروسة فقيرة أو مساعدة أحد فى شراء ما يحتاجه فيجوز ولا مانع، ولكن تنوى أن يكون هذا من زكاة المال ويكون هذا استثناء خروجا من الخلاف فحيثما اضطررنا إلى ذلك نفعل ولا حرج وحيثما كان الإنسان لا يوجد ما يرجى إلى ذلك فله أن يعطي الفقراء المال فى أيديهم وكل شخص أدرى بحاجته.
شنط رمضان من زكاة المالوأجازت دار الإفتاء المصرية، إخراج شنط رمضان من أموال الزكاة فى رمضان، أما موائد الإفطار فلا تكون من أموال الزكاة، ولكن من الصدقات والتبرعات وغيرها من وجوه الإنفاق.
ماذا أقول بعد التشهد الأخير وقبل التسليم؟وأوضحت الدار فى فتوى لها أن الإنفاق على موائد الإفطار فى رمضان التى لا تفرق بين الفقراء والأغنياء، إنما هو من وجوه الخير والتكافل الأخرى كالصدقات والتبرعات لا من الزكاة، إلا إذا اشترط صاحب المائدة ألا يأكل منها إلا الفقراء والمحتاجون وأبناء السبيل من المسلمين، فحينئذ يجوز إخراجها من الزكاة، ويكون تقديم الطعام لهم حينئذ فى حكم التمليك؛ على اعتبار الإطعام فى ذلك قائمًا مقام التمليك، أما شنط رمضان التى يُتَحرَّى فيها تسليمها للمحتاجين فهذه يجوز إخراجها من الزكاة؛ لأن التمليك متحقق فيها.
وأضافت دار الإفتاء فى فتواها أن موائد الإفطار المنتشرة فى بلادنا - والتى يطلق عليها "موائد الرحمن" - هى بلا شك مظهر مشرق من مظاهر الخير والتكافل بين المسلمين، لكنها طالما جمعت الفقير والغنى فإنها لا تصح من الزكاة؛ لأن الله تعالى قد حدد مصارف الزكاة فى قوله سبحانه: {إنَّما الصَّدَقاتُ للفُقَراءِ والمَساكِينِ والعامِلِينَ عليها والمُؤَلَّفةِ قُلُوبُهم وفى الرِّقابِ والغارِمِينَ وفى سَبِيلِ اللهِ وابنِ السَّبِيلِ فَرِيضةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة:60، ولذلك اشترط جمهور الفقهاء فيها التمليك؛ فأوجبوا تمليكها للفقير أو المسكين حتى ينفقها فى حاجته التى هو أدرى بها من غيره، وإنما أجاز بعض العلماء إخراجها فى صورة عينية عند تحقق المصلحة بمعرفة حاجة الفقير وتلبية متطلباته.
كما قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن زكاة المال تخرج نقودًا للفقير، فهو أعلم بمصلحته، ولا ينبغي إجباره على أخذ شيء بعينه قد لا يحتاجه.
وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز إخراج جزء من زكاة المال للفقراء والمساكين شنط رمضان فى شهر رمضان؛ ولحوم فى العيد؟»، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين.