قال رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود باراك في مقابلة حصرية مع شبكة CNN اليوم الأربعاء، إن نحو 80% من الإسرائيليين يتهمون رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو يتحمل المسؤولية عن الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر. 

 

واشار باراك فى تصريحاته ، أن الأزمة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة لا تتعلق بالرئيس جو بايدن والإدارة الديمقراطية، بل تكمن في سياسات نتنياهو نفسها.

 

وأوضح باراك أن الوضع السياسي والأمني في إسرائيل قد تدهور بشكل كبير منذ تولي نتنياهو منصب رئيس الحكومة، مشيراً إلى أن غالبية الشعب الإسرائيلي يشعرون بالإحباط من القيادة الحالية ويعتقدون أن نتنياهو لم يكن على مستوى المسؤولية في مواجهة الأزمات.

 

وأشار باراك إلى أن التوترات في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة تعود بشكل أساسي إلى السياسات التي يتبعها نتنياهو، وليس إلى أي اختلافات شخصية أو سياسية مع الرئيس بايدن أو إدارته.

 

وأضاف: "الأزمة التي نواجهها الآن هي نتيجة مباشرة لسياسات نتنياهو، الذي فشل في الحفاظ على علاقات قوية ومبنية على الثقة مع الولايات المتحدة. لا يمكن إلقاء اللوم على بايدن أو الإدارة الديمقراطية في هذا الصدد."

 

بايدن ونتنياهو يبحثان سبل التعاون لحماية أمن إسرائيل ومواجهة تهديدات ايران

 

أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعقد اجتماعاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس لمناقشة التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل، بالإضافة إلى مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران على إسرائيل والمنطقة.

 

وأوضح البيان الصادر عن البيت الأبيض أن الاجتماع سيشمل تبادل وجهات النظر حول التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، مع التركيز على التحديات التي تطرحها الأنشطة الإيرانية في المنطقة. وأضاف البيان أن بايدن ونتنياهو سيناقشان سُبُل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمواجهة هذه التهديدات وضمان استقرار وأمن المنطقة.

 

وأكد البيان أن الرئيس بايدن سيكرر التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المستمر بين الحليفين لمواجهة التحديات المشتركة.

 

كما يُتوقع أن يتناول اللقاء أيضاً سُبُل دعم التحالفات الإقليمية وتنسيق السياسات لمواجهة الأنشطة الإيرانية التي تهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو سيجتمعان الخميس مع عائلات الرهائن الأمريكيين الذين تحتجزهم حماس

 

أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقدان اجتماعاً مع عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حركة حماس يوم غدٍ الخميس.

 

وأوضح البيان الصادر عن البيت الأبيض أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لمناقشة قضايا الأمن والإنسانية المتعلقة بالرهائن. وأضاف البيان أن اللقاء يهدف إلى الاطلاع على وضع العائلات، وتقديم الدعم والمساندة اللازمة لهم خلال هذه الفترة الصعبة.

 

كما سيبحث بايدن ونتنياهو في الاجتماع السبل الممكنة للتقدم نحو حل أزمة الرهائن، مع التركيز على تحسين الظروف الإنسانية والتوصل إلى حلول ممكنة للإفراج عنهم.

 

وأكد البيان أن الرئيس بايدن يولي اهتماماً كبيراً لقضية الرهائن، وأنه يسعى من خلال هذا الاجتماع إلى تعزيز التعاون مع إسرائيل وتكثيف الجهود الدولية لتأمين الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قال رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود باراك مقابلة حصرية شبكة CNN نحو 80 الإسرائيليين ي رئيس الوزراء الحالي نتنياهو وقعت في 7 أكتوبر بایدن ونتنیاهو البیت الأبیض أن الرئیس البیان أن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة

أكّد البيت الأبيض، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بالتشاور مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات الجوية الأخيرة على قطاع غزة، في إطار التنسيق الأمني والدبلوماسي المستمر بين الجانبين.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إسرائيل أطلعت واشنطن على خططها العسكرية قبل استئناف العمليات ضد حركة حماس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعارض هذه الخطوة لكنها شددت على ضرورة "تقليل الأضرار على المدنيين قدر الإمكان" والالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء تنفيذ العمليات.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن تواصل لعب دور الوسيط الفاعل من أجل دفع جهود التهدئة، إلا أنها "تتفهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، خاصة بعد رفض حركة حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

ويأتي هذا التصريح في أعقاب الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد إعلان إسرائيل استئناف العمليات العسكرية ضد حماس، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة، حيث عبّرت عدة أطراف عن قلقها من عودة العنف وتصاعد التوتر في المنطقة.

من جهتها، انتقدت حركة حماس ما وصفته بـ"الدعم الأمريكي غير المشروط" لإسرائيل، معتبرة أن واشنطن شريكة في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للجم التصعيد ووقف ما وصفته بـ"الغطاء السياسي الأمريكي للمجازر الإسرائيلية".

ويبدو أن الموقف الأمريكي يسير على خط دقيق، إذ تسعى واشنطن للموازنة بين دعم حليفها التقليدي إسرائيل، ومحاولة تجنب انفجار أوسع للأوضاع في المنطقة، في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية إلى إعادة إحياء جهود التهدئة والحفاظ على ما تبقى من فرص الحل السياسي.

مقالات مشابهة

  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة
  • الحاج حسن ينفي مسؤولية الحزب عن أحداث الحدود اللبنانية - السورية
  • تلاعبات سوق الجملة بالدارالبيضاء.. التجار يحملون العمدة مسؤولية تعثر التحقيق
  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة