بحوث الصحراء يبدأ تنفيذ مدارس حقلية بالوادي الجديد لمواجهة فجوة المحاصيل الزيتية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قام فريق بحثي من شعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع مديرية الزراعة بالوادي الجديد، ومركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة ومركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد بتنفيذ عدد من المدارس الحقلية تم خلالها زراعة 10 حقول إرشادية من محصول عباد الشمس الزيتي 9 حقول منهم بقري مركز الداخلة وحقل نموذجي بمركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد بالخارجة.
جاء ذلك في إطار تحقيق أهداف استراتيجية (مصر 2030) وخطة وزارة الزراعة للحد من فجوة المحاصيل الزيتية لرفع حد الاكتفاء الذاتي من زيوت الطعام، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية تم البدء في تنفيذ أنشطة مركز بحوث الصحراء.
مديرية الزراعة بجنوب سيناء توفر فرص عمل للسيداتالحقول الإرشادية
وقد أوضح الدكتورغنيم محمد رئيس شعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية أن زراعة الحقول الإرشادية تُعدّ مبادرةً هامةً تهدف إلى تحقيق العديد من الفوائد مثل: نشر الوعي بين المزارعين بأهمية زراعة المحاصيل الزيتية للإسهام في الحد من الفجوة في زيوت الطعام، وإكساب المزارعين مهارة تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة لمحصول عباد الشمس الزيتي (طرق الزراعة، والري، والتسميد ومكافحة الآفات والأمراض، والحصاد، والتخزين)، مما يُساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول، وبالتالي يحسن دخل المزارع.
وزير الزراعة: الدولة عازمة على مواصلة توفير عناصر الأمن الغذائي لشعب مصر
وحث المزارعين على تبني زراعة الأصناف الزيتية كبديل لأصناف التسالي في الأراضي القديمة وكذلك نشر زراعة تلك الأصناف في المناطق التي لم يزراع بها من قبل، وتُساهم في تنوع المحاصيل الزراعية بالوادي الجديد وتقليل الاعتماد على زراعة محصول معين، مما يُعزز الأمن الغذائي ويُقلل من المخاطر الزراعية، وتحسين الإنتاجية من خلال تجربة الأصناف الحديثة عالية الإنتاجية ومقارنة نتائجها مع الأصناف المحلية، ودعم البحث العلمي من خلال إجراء التجارب العلمية ودراسة سلوكيات المحصول في ظل الظروف البيئية المختلفة، والتغلب على مشكلة التسويق وذلك من خلال نظام الزراعة التعاقدية وفيها يتم التعاقد بين المزارعين ومركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة على شراء المحصول بسعر ضمان يضمن للمزارع سعر مناسب للمحصول.
بشكل عام، تُعدّ زراعة حقول إرشادية بمحصول عباد الشمس الزيتي أداةً فعّالةً لتحقيق التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المزارعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحقول الارشادية رئيس مركز بحوث الصحراء المحطات البحثية
إقرأ أيضاً:
بحوث القطن: مصنع «غزل 1» جزء من خطة شاملة لتطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر
أكد المتحدث باسم معهد بحوث القطن، مصطفي عمارة، اليوم الخميس أن مصنع «غزل 1» التابع لشركة مصر للغزل والنسيج في المحلة الكبري، يضم أحدث ماكينات الغزل والنسيج وفقا للمواصفات العالمية، كما يمتلك قدرة إنتاجية كبيرة من خلال تطبيق الوسائل التكنولوجية الحديثة في صناعة الغزل، لافتا إلى أنه من المقرر افتتاحه رسميا في مستهل عام 2025.
وقال عمارة في مداخلة لقناة «النيل» للأخبار: «إن المصنع جزء صغير من خطة شاملة كبيرة لتطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتحديدا لتطوير ملف القطن في محاور الزراعة والتجارة والصناعة"، لافتا إلى أن الدولة تنتهج خطة لتطوير مصانع الغزل والنسيج الذى يصل عددها إلى 65 مصنعا علي مستوى الجمهورية تابع لشركات مصر للغزل والنسيج بالمحلة وصباغي البيضا بكفر الدوار والدقهلية والوجه القبلي وحلوان وشبين الكوم والنوبارية».
وأضاف أن الدولة بدأت في هذا المشروع منذ عام 2016 بضم 32 شركة فى 9 شركات، وإنشاء 8 مصانع جديدة وشركة لتداول القطن والغزل والنسيج، ودمج 24 محلج في 12 محلج، وتطوير المحالج القائمة، لافتا إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع كانت في البداية 21 مليار جنيه، وزادت إلى 60 مليار بعد عملية تحرير سعر الصرف وارتفاع تكاليف المعدات.
وأشار إلى أن مصنع «غزل 1» سيستهدف إنتاج بكمية تصل إلى 188 ألف بدلا من 35 ألف طن، وانتاج نسيج بحوالي 198 مليون متر بدلا من 50 مليون متر، وإنتاج وبريات بحوالي 15 ألف طن بدلا من إنتاج طن واحد سنويا، كما ستحدث طفرة في صناعة الملابس، ليكون المستهدف هو الوصول إلى 50 مليون قطعة بدلا من 8 ملايين قطعة.
وأوضح أن مصنع غزل المحلة يستهدف 30 طنا يوميا من الغزول السميكة والرفيعة، بالإضافة إلى مصانع "غزل 4" التي تنتج 15 طنا يوميا، والذي بدأ تشغيله التجريبي منذ شهر ودخل فى الإنتاج الفعلي وتم حجز إنتاجه لنهاية عام 2025.
وأكد أن الطفرة في صناعة الغزل والنسيج في مصر ستؤدى إلى تصدير 70% من المنتجات، ووضع 30% للاستهلاك المحلي، من أجل زيادة العائد الدولاري وخفض تكاليف الاستيراد من خلال التصنيع المحلي ووضع قيمة مضافة للقطن المصري المطلوب دوليا علي مستوي العالم، حيث تمثل قيمة تصديره 40% من الاقتصاد القومي المصري.
يذكر أن مشروع التطوير يشمل مرحلة الزراعة إلى الصناعة، ويبدأ من مرحلة جني القطن وتوفير ما يلزم من مهمات لضمان الحفاظ على نقاء المحصول مرورا بالتداول وصولا إلى المنتج النهائي لإنتاج غزول رفيعة لم يتم إنتاجها محليا من قبل لتوفير احتياجات السوق المحلية اللازمة لمصانع النسيج والتي كان يتم استيرادها من الخارج.
اقرأ أيضاًوزيرا الزراعة والتعليم يبحثان سبل تطوير المدارس الفنية الزراعية
الزراعة تواصل تسيير قوافل المنافذ المتحركة في المحافظات
وزير الزراعة يفتتح ورشة العمل الإقليمية لمشروع الاستراتيجيات الجماعية للتكيف مع التغيرات المناخية