بيلا حديد .. قصة حذاء أزعج إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تصدرت النجمة العالمية بيلا حديد التريند، وذلك بعدما قررت شركة "أديداس" سحب صورها من إعلانات ترويجية لحذاء رياضي، تم إطلاقه لأول مرة تزامنًا مع دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972.
وقالت شركة الملابس الرياضية الألمانية إنها "تعيد النظر" في حملتها بعد انتقادات من إسرائيل بسبب مشاركة بيلا حديد.
بيلا حديدوتم الترويج لحذاء SL72، الذي وصفته أديداس بأنه كلاسيكي خالد، بواسطة حديد، وهي أمريكية من أصول فلسطينية.
وكانت بيلا حديد قد جذبت انتقادات من حكومة الاحتلال، بزعم أنها رددت شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، واتُهمت بمعاداة السامية.
وقال الحساب الرسمي لإسرائيل على موقع X إنها تعترض على حديد كـ "وجه للحملة".
وانتقدت حديد مرارًا وتكرارًا دولة الاحتلال، وأعربت عن دعمها للفلسطينيين على مر السنوات، وفي 23 أكتوبر أصدرت بيانًا على إنستجرام أعربت فيه عن أسفها لفقدان الأرواح البريئة ودعت متابعيها للضغط على قادتهم لحماية المدنيين في غزة.
بيلا حديدوقالت أديداس في بيان إن الحملة لحذاء SL72 "تجمع مجموعة واسعة من الشركاء".
وأضافت، "ندرك أن هناك ارتباطات بأحداث تاريخية مأساوية - رغم أنها غير مقصودة تمامًا - ونعتذر عن أي إزعاج أو ضيق تسبب فيه ذلك، ونتيجة لذلك، نحن نعيد النظر في بقية الحملة".
لم تحدد الشركة ما التغييرات التي ستجرى، وظلت صور إعلانية أخرى تظهر سفراء العلامة التجارية لأديداس بما في ذلك لاعب كرة القدم الفرنسي جوليس كوندي، والمغني الأمريكي A$AP Nast، وعارضة الأزياء الصينية سابرينا لان على الإنترنت.
وكان اقتحم أعضاء من مجموعة فلسطينية تُدعى "أيلول الأسود" القرية الأولمبية، وتم أخذ 11 عضوًا من الفريق الإسرائيلي كرهائن وقتلهم، وفقًا للجارديان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلا حديد بيلا حديد فلسطين بيلا حديد وجيجي حديد ازياء بيلا حديد العارضة بيلا حديد بيلا حديد وفلسطين جيجي حديد محمد حديد صور بيلا حديد مرض بيلا حديد والد بيلا حديد عروض بيلا حديد حياة بيلا حديد شفاء بيلا حديد بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
أردوغان: قطعنا التجارة والعلاقات مع "إسرائيل" ونقف مع فلسطين حتى النهاية
إسطنبول - صفا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أن بلاده قطعت التجارة والعلاقات مع "إسرائيل"، وأنها تقف مع فلسطين حتى النهاية.
وشدد أردوغان في تصريحات صحفية، يوم الأربعاء، على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار عاجل في قطاع غزة ولبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع وبشكل منتظم إلى المحتاجين.
وأكد أن أنقرة تعمل جاهدة لإبقاء الضغط على "إسرائيل" مستمراً واتخاذ إجراءات على أساس القانون الدولي.
وأشار أردوغان إلى أن "تحالف الشعب" حازم في قطع العلاقات مع "إسرائيل"، مبينًا أن تركيا ستواصل ذلك خلال المرحلة المقبلة.
وقال الرئيس التركي بهذا الخصوص: "قطعنا التجارة والعلاقات مع "إسرائيل"، ونقف مع فلسطين حتى النهاية".
ولفت إلى أن "إسرائيل" ستصبح أكثر عدوانية ما دامت الأسلحة والذخيرة تتدفق إليها، مبينًا أن الوضع في فلسطين ولبنان يزداد سوءً يوميًا.
وبيّن أن 52 دولة ومنظمتين دوليتين أبدت دعمها للمبادرة التي أطلقتها تركيا في الأمم المتحدة لمنع تزويد "إسرائيل" بالسلاح والذخيرة.
وأضاف: "قمنا مؤخراً بتسليم رسالتنا بشأن هذه المبادرة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كما اتخذ قرار خلال قمة الرياض يدعو أعضاء منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التوقيع على رسالتنا".
وأكد أردوغان، أن تركيا ظلت تدعو للوقوف ضد المجازر والقتل منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه "إسرائيل" مجازرها في غزة، مشددًا أن ظلم "إسرائيل" للفلسطينيين كان أحد بنود جدول أعماله في جميع البلدان التي تباحث معها.
وأردف: "يكفي أن تكون إنساناً للوقوف في وجه الظلم، ليس المهم اللغة التي تتحدثونها أو معتقدكم أو لون بشرتكم أو شعركم أو عيونكم، ولكن لديك قيم إنسانية، وللأسف لم نلمس ذلك من حكومات بعض الدول الغربية".
وأكمل قائلاً: "من الصعب جدًا علينا أن نجتمع على أرضية مشتركة مع أولئك الذين لا ترتعش قلوبهم أمام صرخات الأطفال الفلسطينيين، وسيكون من الوهم أن نتوقع موقفا ضد الظلم من أولئك الذين لا يحتجون عندما يرون المستشفيات وسيارات الإسعاف تتعرض للقصف، والذين يرون ذلك أمراً طبيعياً ويحاولون التستر على هذه الجريمة تحت ستار أن لـ"إسرائيل" الحق في الدفاع عن نفسها".