الثورة نت/
استشهد طفل فلسطيني جراء غارة “صهيونية” استهدفت منزلا في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر صحفية فلسطينية اليوم الاربعاء إن الطواقم الطبية نقلت جثمان الطفل زياد محمود زياد صيدم إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلهم في مخيم اثنين بمدينة النصيرات وسط قطاع غزة.
وخلال الـ24ساعة الماضية، استشهد 55مواطنا وأصيب 110 آخرون في ثلاث مجازر ارتكبها الاحتلال “الاسرائيلي” ضد العائلات في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد فتى فلسطيني وإصابة آخرين برصاص مستوطنين بالضفة

استشهد فتى فلسطيني وأصيب اثنان برصاص إسرائيلي، فيما شنّ مستوطنون هجمات واسعة استهدفت بلدات وممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان مقتضب- استشهاد الطفل أحمد رشيد رشدي جزر (14 عاما) برصاص الاحتلال في سبسطية شمال غرب نابلس.

وقبيل إعلان وزارة الصحة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمه في مدينة نابلس شمالي الضفة نقلت إلى المستشفى إصابة برصاص حي في الصدر من بلدة سبسطية نتيجة هجوم المستوطنين.

وفي بلدة سِنجل الفلسطينية شمال مدينة رام الله -وسط الضفة- هاجم مستوطنون البلدة، وأحرقوا 4 مركبات فلسطينية، وهاجموا 4 منازل بالحجارة.

وقال شهود عيان إن سكان البلدة احتشدوا لصد اعتداء المستوطنين دون أن يلحظ أي تدخل للجيش، ودون أن تسجل إصابات.

هجمات للمستوطنين

من جهته، قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن مستوطنين هاجموا بلدات وممتلكات فلسطينية. وأضاف أن مستوطنين بحماية من قوات الاحتلال يهاجمون مركبات المواطنين ويغلقون عدة طرق في الضفة.

وذكر أن الهجمات استهدفت بلدة جينصافوط شرق مدينة قلقيلية، وعين سينيا وسنجل شمال رام الله، ومركبات فلسطينية على حاجز جبع شمال القدس المحتلة.

في حين قالت إذاعة صوت فلسطين إن هجمات للمستوطنين استهدفت بلدتي ترمسعيا ودير عمار شمال وغرب رام الله.

إعلان

وفي جنوب الضفة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمه نقلت إلى المستشفى إصابتين، إصابة بالرصاص (الإسرائيلي) الحي في اليد لفتى فلسطيني (17عاما)، وإصابة لطفل (11 عاما) خلال مواجهات في بلدة إذنا.

ووفق شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم البلدة نحو ساعتين قبل أن ينحسب منها، حيث اندلعت مواجهات استخدم فيها الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية.

وتأتي هذه التطورات الميدانية، في حين احتشد مئات من ذوي الأسرى الفلسطينيين قرب سجن عوفر الإسرائيلي وسط الضفة، في انتظار الإفراج عن 90 أسيرا أغلبهم نساء وأطفال، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، وسط أجواء احتفالية.

وهاجم الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ممن ينتظرون الإفراج عن عشرات الأسرى من سجن عوفر، كما أطلق قنابل غازية من بنادق، ومن خلال طائرات درون كانت فوق الحشود الفلسطينية.

وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 859 فلسطينيا وإصابة نحو 6700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يواصل خروقاته في قطاع غزة.. وإصابة صياد فلسطيني
  • استشهاد فلسطينيان برصاص العدو جنوب قطاع غزة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل اخترقت الهدنة بإطلاق النار صوب مخيم النصيرات
  • استشهاد فتى فلسطيني وإصابة آخرين برصاص مستوطنين بالضفة
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال
  • نتيجة الإهمال الطبي.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني
  • استشهاد أسير فلسطيني شاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • حُرموا فرحة الاحتفال بوقف إطلاق النار.. مقتل 19 فلسطينيًا على الأقل وإصابة 36 في غارة على القطاع