هندسة منوف تنجح في اختراع روبوت لأغراض الطوارئ الإشعاعية والتطبيقات النووية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قام اليوم الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي والدكتور ياسر توفيق نائب رئيس الهيئة السابق للمشروعات البحثية باستقبال طلبة من قسم التحكم الصناعي والإلكترونيات الصناعية بكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف التابعة لجامعة المنوفية لاستلام وتجربة نموذج الروبوت الذي تم اختراعه بواسطة الطلبة في إطار مشروع التخرج في السنة الرابعة بكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف.
وبدأت فكرة المشروع من خلال تقدم الطلبة تحت إشراف الدكتور عصام جمعة الأستاذ بقسم التحكم الصناعي والإلكترونيات الصناعية بفكرة اختراع لروبوت يستخدم لأغراض التطبيقات في مجالات التطبيقات النووية حيث رحب بالفكرة الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية والدكتور ياسر توفيق نائب رئيس الهيئة السابق للمشروعات البحثية وتم الاتفاق على قيام هيئة الطاقة الذرية بتمويل وتقديم الدعم الفني من خلال قسم الهندسة والالكترونيات بمركز البحوث النووية بإنشاص بفريق عمل من أعضاء هيئة التدريس مكون من دكتور السيد مهدي والدكتور محمد الطوخي والدكتور نادية مصطفى وبإشراف ودعم الدكتورة ليلى فكري فؤاد نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي الأسبق، لدعم وتنفيذ نموذج الروبوت.
وقد نجح الفريق المكون من الطلاب: عبده رضا الحبشي، فتحي حسين فتحي عبد الحميد، محمود أحمد فتحي سلامة، محمد حسن عبد الخالق، عبد الله سعد أمين، محمود جودة سلامة، كريم صبري يوسف وتحت اشراف الدكتور محمد جمعة الأستاذ بالقسم بكلية هندسة الالكترونيات بمنوف من تنفيذ نموذج الروبوت من خلال مشروع التخرج وفي مدة ثلاثة أشهر فقط ويتميز نموذج الروبوت المنفذ من الحركة على جميع أنواع الأرضيات وكذلك حمل جسم بوزن 10 كيلو جرامات وكذلك إمكانية تشغيله عن بعد بنظام عمل بالموبايل .
وأكد الدكتور عصام جمعة الأستاذ بقسم التحكم الصناعي والإلكترونيات الصناعية والمشرف على مشروع الطلبة بأن هؤلاء الطلاب من أميز طلاب الفرقة الرابعة والحاصلين على تقدير جيد جداً وامتياز وهم مثال متميز و مشرف لطلاب كلية الهندسة والالكترونيات بجامعة منوف.
وأضاف الدكتور ياسر توفيق نائب رئيس الهيئة السابق بأن هذا النموذج من الروبوت هام جداً حيث يمكن استخدامه في حالات التعامل مع المصادر المشعة عن بعد خلال الطوارئ الإشعاعية وكذلك في الاستخدامات المختلفة التي تحتاج للتعامل مع أي مواد مشعة عن بعد، وهو نموذج أولي وسيتم دعم تطويره من خلال الهيئة.
رحب الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي بهؤلاء الطلاب المتميزين من جامعة منوف ويسعده تقديم التهنئة لهم على مجهودهم ونجاحهم في اختراع هذا النموذج الأولي من الروبوت للاستخدام في أغراض التطبيقات المختلفة في المجالات النووية وأنه يمثل إطار متميز للتعاون مع كلية الهندسة الالكترونية بجامعة منوف والذي سيتم ترجمته لاتفاقيات تعاون على مشروعات محددة في مجالات تطوير الروبوت أو التدريب أو الأشراف المشترك بين الجهتين.
ومن جهته صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية بأن الهيئة يسعدها ويشرفها دعم هؤلاء الطلبة لأختراعهم هذا النموذج من الروبوت وأن نجاحهم في تصميم وتنفيذ هذا النموذج هو تأكيد لتميز ونبوغ هؤلاء الطلبة والذي استطاعوا من خلاله إنجاز هذا النموذج في وقت مشروع التخرج وتحت اشراف متميز من أساتذة قسم التحكم الصناعي والالكترونيات الصناعية بكلية هندسة منوف وأعضاء هيئة التدريس بالقسم الهندسي بالهيئة، وقد أكد على أن الهيئة ستواصل الدعم لهؤلاء الطلاب وتفعيل أنشطة للتعاون العلمي والتطبيقي والاكاديمي مع كلية هندسة الالكترونيات بمنوف بجامعة المنوفية، وأكد أن الهيئة ستستمر في دعمهم والتعاون مع كلية الهندسة الالكترونية بجامعة منوف.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن هذا النموذج المشرف من طلبة قسم التحكم الصناعي والالكترونيات الصناعية بكلية هنسة الالكترونيات بمنوف يؤكد على أمكانيات الشباب المصري وتميز الجامعات المصرية وكذلك أهمية دعم الجهات البحثية لمشروعات التخرج وربطها بالتطبيقات العملية في المجالات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هندسة منوف هيئة الطاقة الذرية جامعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: المخزون النووي الإيراني ليس لأغراض «مدنية موثوق بها»
اتهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مساء الثلاثاء إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى مستويات غير مسبوقة من دون أن يكون هناك أي مبرر مدني موثوق به لهذه الزيادة.
وفي بيان أصدرته قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن برنامج طهران النووي، رأت الدول الأوروبية الثلاث أنه يتعين على إيران "التراجع عن تصعيدها النووي"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وتدافع إيران عن حقها في الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية، وبخاصة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وتنفي أي رغبة لها بالحصول على قنبلة ذرية كما تشتبه بذلك الدول الغربية.
وفي بيانها قالت الدول الأوروبية الثلاث المعروفة اختصارا باسم "إي3" إن "مخزون إيران من اليورانيوم العالي التخصيب وصل إلى مستويات غير مسبوقة، هنا أيضا دون أي مبرر مدني موثوق به”، محذرة من أن هذا المخزون “يمنح” إيران القدرة على أن تنتج بسرعة كافية ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع أسلحة نووية عدة.
وأضاف البيان أن "إيران سرّعت تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة، وهو ما يشكل خطوة ضارة أخرى في جهودها الرامية لتقويض الاتفاق النووي الذي تدعي دعمه".
وكانت الدول الثلاث ذكرت الأسبوع الماضي بإمكانية اللجوء إلى آلية الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات على طهران.
وفي 2015، أبرمت إيران اتفاقا في فيينا مع كلّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا والولايات المتّحدة لفرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
لكن في 2018، انسحبت الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعاد فرض عقوبات على إيران.
وإيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك يورانيوم مخصبا بنسبة 60% من دون أن تمتلك سلاحا ذريا، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونسبة التخصيب اللازمة لصنع سلاح ذري هي 90%.