خبير عسكري يتوقع تصاعد عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال بخان يونس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن المقاومة الفلسطينية لديها إستراتيجية خاصة في التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال في وقت سابق أن قواته بقيادة الفرقة 98 شنت بإسناد مدفعي وبالطائرات هجوما على منطقة خان يونس.
وأكد العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية في منطقة شرق خان يونس بقيادة فرقة كاملة، وطالب بإخلاء المناطق الشرقية وجزء من المناطق الغربية.
وتقضي إستراتيجية المقاومة -يضيف العقيد الفلاحي- في التصدي لقوات الاحتلال بتجنب المعركة الحاسمة في ظل الزخم الناري الكبير، بالإضافة إلى الحفاظ على البنى التحتية للمقاومة في هذه المناطق.
ورجح أن تتصاعد عمليات المقاومة خلال الأيام المقبلة في منطقة خان يونس، مشيرا إلى أن عمليات التصدي للقوة الإسرائيلية المتوغلة قد بدأت بتدمير ناقلة إسرائيلية في بني سهيلا شرق خان يونس.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلنت أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شواظ ما أدى لاشتعال النيران فيها وسط بني سهيلا.
ووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فقد اعتمدت المقاومة الفلسطينية على نفس الإستراتيجية في التصدي لقوات الاحتلال في مناطق أخرى مثل الشجاعية (شرقي مدينة غزة) وجباليا (شمالي قطاع غزة) وتل الهوى (غرب مدينة غزة) وتل السلطان (غربي رفح جنوبي قطاع غزة).
يذكر أن سكانا في الأحياء الشرقية لخان يونس فرّوا من منازلهم مع توغل الدبابات الإسرائيلية في عمق المنطقة بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر للسكان بإخلاء منازلهم.
وحول ما يجري في رفح، تحدث العقيد الفلاحي عن عمليات المقاومة هناك وخاصة الكمائن وتفجير فوهات الأنفاق.
وكانت كتائب القسام بثت أمس مشاهد من كمائن قالت إن مقاتليها نصبوها لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم "يبنا" بمدينة رفح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خان یونس
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف خيامًا تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب خان يونس بـ قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين.
ووفقًا لمصادر طبية، فإن القصف أدى إلى اشتعال النيران في الخيام، مما تسبب في تفحم جثث الضحايا وإصابة العديد من المدنيين بحروق وجروح متفاوتة. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية لتلقي العلاج، في ظل ظروف صحية صعبة ونقص حاد في المستلزمات الطبية.
حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
منطقة المواصي كانت قد أعلنتها السلطات الإسرائيلية سابقًا "منطقة آمنة" للمدنيين الفارين من مناطق القتال، مما دفع آلاف الفلسطينيين إلى اللجوء إليها. إلا أن هذا القصف يثير تساؤلات حول مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والأماكن المحمية.
وقد أدانت منظمات حقوقية محلية ودولية هذا الهجوم، معتبرة إياه انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وجريمة حرب تستوجب المساءلة. كما دعت إلى تحقيق دولي مستقل لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
يأتي هذا القصف في سياق تصعيد مستمر للعمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تتعرض مناطق مختلفة لغارات جوية وقصف مدفعي، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.