محققون أمميون يوثقون أعمال قتل مروعة وعنف جنسي وتعذيب بالسودان
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
وثق فريق تحقيق أممي "أعمال قتل مروعة وعنف جنسي" في السودان، وفق روايات تفصيلية تحدث عنها شهود عيان التقاهم الفريق في تشاد المجاورة.
وقال أعضاء بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، التي أُنشئت مؤخرا، إنهم أمضوا 3 أسابيع في تشاد التقوا خلالها ناجين من النزاع في السودان، وأعضاء من المجتمع المدني السوداني ومراقبين، وإنهم وثّقوا "أنماطا مقلقة" من الانتهاكات الجسيمة.
وشددت عضو البعثة منى رشماوي على أنه "يجب أن تتوقف هذه الأعمال الوحشية ويجب محاسبة مرتكبيها".
كما تحدّثت البعثة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أواخر العام الماضي للتحقيق في الانتهاكات والتجاوزات المزعومة لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، عن عمليات "احتجاز تعسفي وتعذيب واختفاء قسري".
وأضافت أنها سمعت أيضا عن "أعمال نهب وحرق منازل وتجنيد أطفال".
وأشار المحققون إلى أن العديد من الانتهاكات تبدو أنها تستهدف خصوصا المهنيين مثل المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمدرسين والأطباء، مفيدين بأن "التهجير القسري كان قاسما مشتركا".
ويشهد السودان حربا منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، ولا سيما باستهداف المدنيين والقصف العشوائي للمناطق السكنية ونهب المساعدات الإنسانية الحيوية أو عرقلة وصولها إلى من يحتاجون إليها.
وخلف النزاع عشرات آلاف القتلى وتسبب بنزوح الملايين، وتسبب في فرار مليون شخص إلى دول مجاورة، ولجأ أكثر من 600 ألف منهم إلى تشاد.
ودعا الخبراء المستقلون الذين لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإنهاء الحرب.
وقال رئيس البعثة محمد شاندي عثمان إن "هذه الأزمة تتطلب دعم المجتمع الدولي برمته".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على حشد المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار غزة
أوضح الدكتور جهاد الحرازين، أبرز التحديات التي تواجه مصر في جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن مصر لعبت دورا كبيرا، ومازالت تبذل جهدا أكبر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في مواجهة المخططات التي تستهدف هذه القضية والتي تحاول تصفيتها، سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي، وكأن القدر لمصر أن تكون دائما السند المدافع عن الشعب الفلسطيني والداعم له في كافة المناسبات".
وأضاف الحرازين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه مصر، مع رفض فكرة التهجير وبقاء المواطنين بالإضافة إلى إيجاد حل من الأفق السياسي، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الخطة بعد ان استطاعت مصر أن تحول هذه الخطة من خطة مصرية إلى خط عربية وإسلامية، أو إلى خطة دولية، فقد أصبح العالم بأسره أن يتحدث عن هذه الخطة ومدى مطابقتها للواقع وقدرتها على التنفيذ على أرض الواقع.
وأشار إلى أن أول هذه التحديات السياسة الاحتلالية التي تستخدمها حكومة نتنياهو، فيما يتعلق بإعاقة التواصل، أو الوصول إلى مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق الذي تم توقيعه، وهو ما يأتي بالأساس من خلال المماطلة والمناورة والضغط على عامل الوقت من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدم الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاق.