استجابة للوفد توسعة مراكز الغسيل الكلوي بالبلينا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تلقت الوفد ردا من وفقى المدنى عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد بمحافظة سوهاج جاء فيه أنه حصل وعد من المسؤولين عن وزارة الصحة بمحافظة سوهاج بخصوص ما نشرته جريدة "الوفد" عن شكوي المرضي المترددين علي مستشفي "برديس" مركز "البلينا"، من عدم وجود اماكن كفاية بوحدات الغسيل الكلوي بالمستشفي، مما يضطر وضع المرضي وضعه علي قوائم الانتظار علما بحاجتهم لاجراء تلك الجلسات بصفة دورية، مما يشكل خطرا علي حياتهم، مطالبين بتوسعة مركز الغسيل الكلوي بالمستشفي حتي يستوعب كل المرضي وللقضاء علي قوائم الانتظار.
مطالبين المسئولين والجهات المعنية بسرعة دراسة شكوى المواطنين والمساعدة قدر الإمكان في الاستجابة لمطالبهم والإفادة بما تم من إجراءات في اقرب وقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس الشعب السابق حزب الوفد وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض نفسية يوضح أعراض القلق المرضي.. هل تعاني منها؟ (فيديو)
أكد الدكتور أحمد كامل العوضي، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة ومستشفيات الأزهر الجامعية، أن القلق المرضي هو حالة مستمرة من عدم الارتياح الذي يؤثر بشكل كبير على الأداء الجسدي والنفسي للفرد، مشيرا إلى أن القلق المرضي ينطوي على مشاعر متواصلة من التوتر والقلق، إذ يسيطر الشخص على أفكاره بتوقعات سلبية أو أفكار عن حدوث مكروه، ما يؤدي إلى الانشغال الذهني المستمر في السيناريوهات السلبية.
الشخص المصاب بالقلق المرضي يعيش في حالة دائمة من التفكيروأضاف أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة، ومستشفيات الأزهر الجامعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «الشخص المصاب بالقلق المرضي يعيش في حالة دائمة من التفكير في المشكلات المستقبلية، ما يؤثر على جودة حياته اليومية».
القلق المرضي يتسم بجزئينوأوضح أن القلق المرضي يتسم بجزئين: الأول هو الجانب المشاعري، إذ يشعر الشخص بعدم الراحة وتوقع الأحداث السلبية، بينما الثاني هو الجانب الفيسيولوجي، إذ ينعكس القلق على الجسم بشكل ملحوظ، مؤكدا أن هذه الحالة تؤثر بشكل كبير على الأداء الوظيفي والاجتماعي، إذ يصبح الشخص غير قادر على التركيز في عمله أو دراسته، كما يواجه صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
وأضاف أن القلق المرضي يؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، ويحفز الجهاز السمبثاوي (الذي ينظم استجابة الجسم للمواقف المهددة)، ما يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب، تسارع التنفس، التعرق، وأحيانًا آلام في البطن أو مشاكل في الهضم.
وقال: «عندما نعيش حالة من التوتر المستمر، يتفاعل الجسم بشكل يشبه الاستجابة لموقف خطر حقيقي، ما يؤثر على وظائفه بشكل سلبي، وهذا التفاعل البيولوجي يشكل استجابة صحية في حالات الطوارئ، ولكن عندما يصبح القلق دائمًا، يتحول إلى مشكلة صحية خطيرة، واستمرار هذه الحالة يؤدي إلى إضعاف القدرة على التعامل مع المواقف اليومية بشكل طبيعي، وبالتالي يحتاج الفرد إلى تدخل علاجي للحد من تأثيرات القلق المرضي على حياته».