الدفاع الروسية: صاروخ «إسكندر إم» يدمر مركزاً عسكريا أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، مقطعًا مصورًا يظهر عملية تدمير مركز القيادة العسكري التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في ضواحي بلدة كراسني ليمان الواقعة في «دونيتسك»، حيث أكدت المعلومات الاستخباراتية الروسية تدمير مركز تحكم بالطائرات المسيرة ومخزن يحتوي على نحو 300 طائرة مسيرة.
وأشارت الدفاع الروسية في بيان أذاعته وكالة الأنباء «سبوتنيك»، إلى أن عملية تدمير المركز جاءت من خلال استخدام القوات المسلحة الروسية نظام الصواريخ العملياتية التكتيكية «إسكندر إم»، حيث تم تدمير المقر بأكمله ومعه مركبتين عسكريتين، بالإضافة إلى ردار هوائي وعدد آخر من المعدات والتقنيات العسكرية الأوكرانية.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات عسكرية.
اقرأ أيضاًخلال 24 ساعة.. وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1970 عسكري أوكراني
الدفاع الروسية تحيد أكثر من 1280 عسكريا أوكرانيا في إطار العملية العسكرية الخاصة
الدفاع الروسية تدمر بطارية «باتريوت» الأمريكية ورادار «جيراف» السويدي غرب كييف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الدفاع الروسية موسكو أوكرانيا كييف ليوبارد 2 الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.