وصف المستشار الألماني أولاف شولتس،اليوم الأربعاء، نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بالسياسية المحنكة، مؤكداً أنه يمكنها الفوز في الإنتخاباات الرئاسية الأمريكية 2024.

 

شولتش يتحدث عن كامالا هاريس في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية

وقال شولتس إن "الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة ستكون مشوقة بالتأكيد الآن مع تشكيلة جديدة قليلًا وكوكبة جديدة".

 

وأضاف "أعتقد أنه من المحتمل جدًا أن تفوز كامالا هاريس بالانتخابات، لكن الناخبين الأمريكيين سيقررون ذلك".

 

وكان شولتس مباشرًا على غير العادة في تأييده للرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أن يتخلى عن مسعاه الفوز بفترة جديدة نهاية الأسبوع الماضي ويؤيد هاريس مرشحة للحزب الديمقراطي لمواجهة ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر.

 

يذكر أن قال دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أمس الثلاثاء، إنه سيمضي قدمًا في مناظرة مع كامالا هاريس منافسته الديمقراطية الجديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

 

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، إنه مستعد لإجراء أكثر من مناظرة مع هاريس.

 

وفي السياق ذاته، أكد مستشاران جمهوريان في حملة ترامب الانتخابية أن المرشح الرئاسي دونالد ترامب تمكن من إزاحة جو بايدن من السباق وسيتمكن من هزيمة منافسته المحتملة "الليبرالية الخطيرة" كامالا هاريس.


بحسب استطلاع أجرته رويترز/إبسوس فإن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتفوق بنقطتين مئويتين على مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من انتخابات الرئاسة الأمريكية ودعمه ترشح هاريس بدلًا منه.

 

وتعادلت هاريس وترامب بواقع 44% لكل منهما في استطلاع أجري يومي 15 و16 يوليو، فيما تقدم ترامب بنقطة مئوية واحدة في استطلاع أجري في الأول والثاني من الشهر الجاري، ولكليهما هامش الخطأ نفسه.

 

كما أعربت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، عن ثقتها في الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل حال ترشيحها من قبل الحزب الديمقراطي، مؤكدة أنه شرف كبير الحصول على دعم الرئيس الحالي جو بايدن في هذا السباق الرئاسي.

 

وأضافت نائبة الرئيس الأمريكي خلال أول تجمع انتخابي في ميلواكي،أمس الثلاثاء، أنَّ الطريق إلى البيت الأبيض يمر عبر ولاية ويسكونسن وسأعمل على توحيد الحزب الديمقراطي لنكون جاهزين في نوفمبر المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هاريس كامالا هاريس شولتس ألمانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب الرئیس الأمریکی نائبة الرئیس کامالا هاریس جو بایدن

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تُبدي رفضها لترحيل الفلسطينيين من غزة

قالت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين، إنه من الضروري بقاء السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك تعقيبًا على تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب شأن القطاع.

 

في وقت سابق، دعا ترامب إلى أن تستقبل كل من الأردن ومصر مزيداً من الفلسطينيين، وهو ما أثار ردود فعل واسعة من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية.

 

إيطاليا تعلق على خطة ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين: "خطوة مثيرة للجدل"


في أعقاب التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اقترح فيها إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، علقت الصحف والسياسيون الإيطاليون على هذه الخطة، واصفين إياها بأنها "مثيرة للجدل" وقد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة.  

وكان ترامب قد صرح خلال مؤتمر صحفي على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" يوم السبت 25 يناير 2025، قائلًا: "نحن نتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن بحاجة إلى تنظيف المنطقة وإعادة بنائها". وأضاف أن هذه الخطوة يمكن أن تكون "مؤقتة أو دائمة"، مشيرًا إلى أن الأردن ومصر يمكن أن تلعبا دورًا رئيسيًا في استضافة الفلسطينيين.  

ردود الفعل الإيطالية:
غطت الصحف الإيطالية، مثل "يورونيوز" و"أنسا"، هذه التصريحات بشكل واسع، حيث أشارت إلى أن خطة ترامب تهدف إلى "تنظيف غزة" من خلال نقل سكانها إلى دول عربية مجاورة. ونقلت الصحف عن ترامب قوله إن غزة "أصبحت موقعًا للدمار"، مؤكدة أن هذه الخطة قد تثير موجة جديدة من الجدل في المنطقة والعالم.  

كما علق بعض السياسيين الإيطاليين على الخطة، معربين عن قلقهم من تداعياتها على استقرار المنطقة. وأكدوا أن أي حل لأزمة غزة يجب أن يحترم حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وأن يتم عبر مفاوضات سلام تضمن حقوق جميع الأطراف.  

خلفية الأزمة:
تأتي تصريحات ترامب في ظل هدنة هشة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي توقفت خلالها العمليات العسكرية بعد أسابيع من القتال العنيف الذي خلف دمارًا هائلًا في غزة. وأكد ترامب أنه قام بإلغاء حظر إرسال القنابل الكبيرة إلى إسرائيل، والتي كانت قد أوقفتها إدارة بايدن السابقة في محاولة للحد من الخسائر المدنية.  

مستقبل غزة:
في الوقت الذي يبحث فيه العالم عن حلول دائمة لأزمة غزة، تبقى خطة ترامب مثيرة للجدل، خاصة في ظل رفض الفلسطينيين وأغلب الدول العربية لأي حلول تتضمن نقلهم من أرضهم. ومع استمرار المفاوضات حول الهدنة، يبقى مستقبل غزة وشعبها محل تساؤلات كبيرة.  

 

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعو إلى عدم "طرد" الفلسطينيين من غزة
  • ألمانيا تُبدي رفضها لترحيل الفلسطينيين من غزة
  • الرئيس الكولومبي يأمر بفرض 25 ٪ رسوم على الواردات الأمريكية
  • ملك البحرين يجري اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي
  • حزب الاتحاد يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين
  • مقترح ترامب بشأن "تطهير غزة" يثير الجدل: ماذا قال الرئيس الأمريكي؟
  • مستشار الرئيس للشؤون الصحية: المبادرات الرئاسية أدت الى تحسين نسب الشفاء من الأورام
  • الرئيس السيسي: مصر تواصل دعمها لإعادة خدمات غزة وتؤكد رفضها لأي محاولات لزرع الخلافات
  • الدولار الأمريكي يفقد قوته بعد تصريحات الرئيس ترامب
  • ما معنى الأمر التنفيذي الذي يوقعه الرئيس الأمريكي.. نظرة على أداة ترامب لتشكيل الحكومة وتسريع عملها