آخر تحديث: 8 غشت 2023 - 11:34 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قالت النائب عن الإطار التنسيقي عالية نصيف، اليوم الثلاثاء (8 آب 2023)، ان وزارة الخارجية العراقية عينت وكيل وزارة الخارجية محمد بحر العلوم صاحب الجنسية الكويتية والإيراني الأصل رئيسًا للجنة التفاوض مع الكويت.ووصفت نصيف في تغريدة لها ، ان” تعيين بحر العلوم “كارثة” بحق العراقيين، عندما يصبح رئيس اللجنة هو الخصم والحكم”.

وتساءلت: ألا يوجود مفاوضون جيدون في العراق؟ نطالب بتغييره فورًا خدمة للمصلحة الوطنية”.   وشهدت عدد من المحافظات العراقية مطلع آب الجاري، تظاهرات، عقب تصريحات وزير خارجية الكويت سالم عبد الله الجابر الصباح، التي تحدث فيها عن وعود الحكومة العراقية في شأن إزالة منازل عراقيين في ناحية مدينة أم قصر الحدودية. وعقب زيارة المسؤول الكويتي وجهت بغداد بإبعاد الأسر والعائلات من ناحية أم القصر الموازية للحدود العراقية – الكويتية، وإسكانهم في مجمع سكني جديد خصص لهم بعيداً من الخط الحدودي، مما أثار جدلاً بلغ حد وصف الشارع العراقي لمحمد شياع السوداني بأنه قدم تنازلات حكومية إلى الكويت في ملف ترسيم الحدود وتخلى عن المدينة.وبعد تصعيد شعبي وسياسي في شأن مزاعم تنازل العراق عن جزء من أراضيه للكويت، أصدرت وزارة الخارجية العراقية بياناً صحافياً يوم الأربعاء 2 أغسطس (آب) أكدت فيه أن الحكومة “ملتزمة بقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بترسيم الحدود مع الدولة الجارة ولن نطعن بها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق

7 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كتب القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري عن “مسؤول امريكي ظهر وهو يرسم الصليب على جبينه وقبله خرج رئيس كيان الاحتلال بتصريحات تصف الصراع بأنه ديني ثم نسمع في الداخل أصواتاً تنادي ( بفصل الدين عن الدولة)”.
وقال ان هناك الكثير من المحاولات التي تستهدف هويتنا والتي مع الاسف يخدمها البعض دون وعي.

وعندما يتحدث مسؤول أمريكي عن الصراع وهو يرسم الصليب على جبينه، وعندما يصف رئيس كيان الاحتلال المواجهة بأنها دينية، فإن هذه الإشارات ليست مجرد مواقف شخصية أو عفوية، بل تحمل دلالات أعمق تتعلق بتوظيف الهوية الدينية في سياقات سياسية واستراتيجية.

في المقابل، يبرز في الداخل العراقي خطاب يدعو إلى “فصل الدين عن الدولة”، وهو ما يفتح النقاش حول جدلية العلاقة بين الهوية الدينية والسياسية، ومدى تأثيرها على مسار الأحداث.

وفي التاريخ السياسي الحديث، لطالما تم استغلال الهوية الدينية كأداة لتعبئة الجماهير وإضفاء الشرعية على المواقف السياسية، سواء في الغرب أو في الشرق. فالصراع الذي يُقدَّم أحيانًا بلبوس ديني، لا يخلو في جوهره من الأبعاد السياسية والمصلحية. هذا التوظيف نجده متكرراً في النزاعات الإقليمية، حيث يتم تضخيم البعد الديني لتوجيه الرأي العام وإضفاء صبغة أخلاقية أو عقدية على مواقف سياسية بحتة.

لكن في الداخل، يبدو أن النقاش يأخذ بُعداً آخر، إذ تبرز أصوات تنادي بضرورة تحييد الدين عن الشأن السياسي، وهو موقف يجد تأييداً لدى من يرون أن الدولة الحديثة يجب أن تُبنى على أساس مدني لا ديني. لكن في المقابل، هناك من يعتبر هذه الدعوات محاولة لطمس الهوية، خاصة في ظل استهداف خارجي ممنهج لهذه الهوية، كما يرى البعض.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تدعو إلى محاسبة “مرتكبي المجازر” ضد الأقليات في سوريا
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب “بيضة”
  • تزكية عزان آل سعيد رئيسا للجنة الأولمبية العُمانية .. وعبدالله أمبوسعيدي نائبا
  • أمريكا لحكومة الإطار العراقية: كفاكم تهريب المال العراقي لإيران بتبرير شراء الغاز والكهرباء
  • العمليات المشتركة: الأمريكان “يُحبون النجف”!
  • “فيتش” تؤكد التصنيف الائتماني السيادي لدولة الكويت عند -AA مع نظرة مستقبلية مستقرة
  • الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الكويتي
  • فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق
  • “هيئة الإحصاء” تشارك في اجتماع اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة