باربي تطلق أول دمية عمياء
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يوليو 24, 2024آخر تحديث: يوليو 24, 2024
المستقلة/- أطلقت شركة “ماتيل” للألعاب أول دمية باربي عمياء في أحدث خطواتها لجعل الدمية الشهيرة أكثر شمولاً، وتحمل هذه الدمية عصا باللونين الأبيض والأحمر وترتدي نظارة شمسية على رأسها لتوفير حماية إضافية للعين، وفقًا لبيان صحفي شاركته المؤسسة الأميركية للمكفوفين “AFB”.
وتم تصميم ملابس الدمية باستخدام نسيج ملموس مثل بلوزة حريرية وتنورة مكشكشة، والتي تحتوي على خطافات ذات ألوان زاهية لتسهيل تبديلها، كما تتميز العبوة بالكتابة بطريقة “برايل” المستخدمة من المكفوفين.
وأشارت مديرة استشارات ودعم العملاء في المعهد الوطني الملكي للمكفوفين ديبي ميلر إلى أن “لعبة باربي تدور حول الفرح وحول اكتشاف وفهم العالم من خلال اللعب ومن الرائع الاعتقاد بأن الأطفال الذين يعانون من ضعف البصر يمكنهم الآن اللعب مع دمية باربي التي تشبههم”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«مصير الكبار» يُطارد السيتي وجوارديولا!
عمرو عبيد (القاهرة)
منذ 10 سنوات، وتحديداً موسم 2014-2015، لم يغب مانشستر سيتي أبداً عن اللعب في دوري أبطال أوروبا، بل إنه بلغ المباراة النهائية في «الشامبيونزليج» مرتين، وفاز باللقب في نُسخة 2022-2023، لكن الوضع الحالي للفريق في جدول ترتيب «البريميرليج» يُنذر بخطر الابتعاد عن المقاعد المؤهلة إلى البطولة القارية الكُبرى، ورغم التراجع الذي يعيشه «السيتي»، إلا أن 4 نقاط فقط تفصله عن «مُربّع الذهب» الإنجليزي، ويبتعد أيضاً بفارق 6 نقاط فقط عن صاحب المركز الثالث، أرسنال، وبالتأكيد لا يزال الوقت مُبكراً جداً لتوقع مثل هذا «المصير المؤلم»، الذي عانى منه جميع «كبار البريميرليج» في السنوات الماضية، باستثناء «السيتي» وحده.
ولم يعرف جوارديولا نفسه عدم اللعب في دوري الأبطال، في أي موسم سابق، ومع أي فريق دربه، بل إنه لم يخُض طوال مسيرته المراحل التمهيدية أو المؤهلة للعب في «الشامبيونزليج» سوى مرتين فقط، في موسمه الأول مع برشلونة، وكذلك نفس الأمر مع مانشستر سيتي، ويُدرك «بيب» أن عليه بذل الكثير من الجُهد مع لاعبيه، لتجاوز الأزمة الحالية، وتحسين وضعه في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، مع احتفاظه بكامل حقوقه في الفوز بكل البطولات التي لا يزال يُنافس فيها، والتي يُمكنها أن تضمن له الاحتفاظ بوجوده المُستمر المتتالي في «الشامبيونزليج».
عدم اللعب في دوري الأبطال، عرفه ليفربول 3 مرات خلال هذا العقد، رغم بلوغه النهائي القاري مرتين، والفوز بالكأس في إحداهما، حيث شارك «الريدز» في بطولة الدوري الأوروبي مرتين، 2015-2016 و2023-2024، بل إنه لم يلعب في أي بطولة قارية خلال موسم 2016-2017، بعدما احتل المركز الثامن في الدوري الإنجليزي قبلها، تحت قيادة مدربه الكبير، يورجن كلوب.
أما تشيلسي، بطل «الشامبيونزليج» في موسم 2020-2021، فقد غاب هو الآخر عنها 4 مرات، بداية من عدم الظهور «قارياً» في 2016-2017، إذ أنهى الموسم المحلي السابق في المركز العاشر، مروراً باللعب في «يوروبا ليج» بموسم 2018-2019، لكنه فاز باللقب آنذاك، ثم عاد ليغيب تماماً عن اللعب القاري في العام الماضي، بسبب تراجعه إلى المركز الـ12 في «البريميرليج» قبلها، وكان «البلوز» قد أدرك مقعداً في دوري المؤتمر الأوروبي الحالي بصعوبة.
وبعيداً عن التحسن الكبير الذي طرأ على مستوى أرسنال في الموسمين الماضيين، خاصة فيما يتعلق بالمنافسة الشرسة على لقب الدوري الإنجليزي، فإن «المدفعجية» عانى كثيراً، خلال تلك الحقبة، من أجل اللعب في دوري أبطال أوروبا، حيث غاب عنها 6 مرات، مكتفياً بالمشاركة في «يوروبا ليج» 5 مرات، مقابل الغياب التام في موسم 2021-2022، بعدما احتل المركز الثامن محلياً في 2020-2021.
مانشستر يونايتد سار على درب «غريمه القديم»، بالابتعاد عن «الشامبيونزليج» 5 مرات أيضاً، بينها 4 مُشاركات في الدوري الأوروبي كذلك، لكنه فاز باللقب عام 2017، وحصل على الوصافة في 2021 بعد التحوّل إليها، مقابل فقد مقعده الأوروبي، بعدما احتل المركز السابع في موسم 2013-2014، ولم يختلف الأمر مع توتنهام، وصيف دوري الأبطال 2018-2019، حيث لعب في «يوروبا ليج» 4 مرات، وخاض دوري المؤتمر في موسم واحد، بينما اختفى تماماً من المشهد العام الماضي، بسبب إنهاء نُسخة 2022-2023 من الدوري المحلي في المركز الثامن.