الثورة نت../ متابعات

أقرّ قائد فرقة غزة سابقاً وقائد المنطقة الجنوبية سابقاً في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي يوم طوف ساميا، بأنّ الـ7 من أكتوبر 2023 مثّل “ما هو أكثر من عار”، معتبراً أنّ هذه الكلمة “متواضعة جداً” لوصف ما حدث في “غلاف غزة”.

وأعرب، في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية نقلتها صحيفة “معاريف” ، أنّ شعوره السلبي يفوق إحساسه بالخجل من كونه ضمن هذا “الجيش”.


وضمن اعترافات بشأن تقييمه “للجيش” ، قال القائد السابق إنّ “الجيش الإسرائيلي ليس مستعداً لمواجهة تحديات عام 2024″، لافتاً إلى أنّه منذ بداية العام 2000 بدأ في التدهور.

من جانبها قالت صحيفة”معاريف” العبرية إن “الجيش” الإسرائيلي يخسرفي كلّ يوم من مستوى جاهزيته على الجبهة الشمالية، في مقابل المقاومة في لبنان، واصفة ما يجري على هذه الجبهة بـ”ميزان رعب الشمال”.

وأشارت الصحيفة إلى إن خسارة جاهزية “الجيش” ترجع إلى تآكل قواته خلال الحرب على غزة التي تجاوزت في أيامها الـ300 يوم.

وأضافت أن ذلك يعود أيضاً إلى قيامه “بروتين من حرب دفاع هجومية في الشمال وزيادة نشاط قوات الأمن في الضفة الغربية”، معتبرةً أن “الجيش الإسرائيلي مبني في الغالب على جهاز الاحتياط”.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن عشرات “الكتائب الإسرائيلية” تعمل منذ السابع من أكتوبر على مختلف جبهات القتال، وهي نفسها ستكون “مطلوبة للمناورة في الشمال إلى جانب التشكيلات النظامية”.

وحمّلت “معاريف” القيادة السياسية الإسرائيلية مسؤولية ما وصلت إليه الجبهة في شمال فلسطين المحتلة، وتهجير ما يقارب الـ100 ألف مستوطن من المستوطنات الشمالية. (علماً أن العدد أكبر من ذلك بكثير، وباعتراف وسائل إعلام إسرائيلية فقد بلغ عدد الذين تمّ إجلاؤهم من الشمال 250 ألف مستوطن).

إلى ذلك رأت صحيفة”معاريف” أن عدم البدء بالعام الدراسي الجديد في الشمال يعني “انهياراً اجتماعياً واقتصادياً لمستوطنات كاملة ..، مضيفةً أن تأثير ذلك يقع على العائلات التي أخلت والعائلات التي لا تزال مقيمةً في الشمال على حدّ سواء.
فيما هاجم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” عضو “الكنيست” أفيغدور ليبرمان حكومة الاحتلال عقب قرار عدم البدء بالعام الدراسي الجديد، معتبراً أن الحكومة “ليست لديها رؤية، أفق أو أمل”. مضيفاً أن “المفهوم نفسه الذي قادته حتى السابع من أكتوبر، لا يزال حيّاً ويتنفّس، كلّ ما نراه في الشمال هو احتواء واستسلام لحزب الله”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی الشمال

إقرأ أيضاً:

إصابات بالاختناق جراء اقتحام قوات العدو الصهيوني قرية حوسان غرب بيت لحم

يمانيون../ أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر اقتحام قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة .

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة ، بأن قوة من جيش العدو اقتحمت القرية، وتمركزت في محيط المجلس والمدارس، ووسطها ومنطقة المطينة على المدخل الشرقي، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، ما أدى الى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وأضاف أن قوات العدو داهمت منزل المعتقل المحرر ضمن الدفعة الثالثة من اتفاقية وقف إطلاق النار جمال حمامرة، وأطلقت قنابل الصوت في ساحة المنزل، وهددته بعدم استقبال المهنئين أو إظهار مظاهر الفرح بتحرره.

مقالات مشابهة

  • إصابات بالاختناق جراء اقتحام قوات العدو الصهيوني قرية حوسان غرب بيت لحم
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • استشهاد صياد فلسطيني برصاص زوارق العدو الصهيوني قبالة غزة
  • العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • من مخيم جباليا لمنزل “السنوار”.. رسائل “وجع” في خاصرة العدو الصهيوني
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في الشجاعية
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني
  • تحذير أممي من مخاطر مخلفات جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة