هاريس: ترامب يريد أن يعود بأميركا إلى الوراء
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يوليو 24, 2024آخر تحديث: يوليو 24, 2024
المستقلة/-تحدثت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ولاية ويسكونسن الحاسمة في إطار السباق إلى البيت الأبيض قائلة: “أعلم من هو ترامب وما الذي يمثله”.
وأضافت: “حملتنا تركز على المستقبل وحملة ترامب تركز على الماضي”، مشيرة إلى أن الرئيس السابق يريد أن يعود بأميركا إلى الوراء.
وقالت في أول تجمع انتخابي في ميلووكي “إن ويسكونسن ستضمن بقاءنا في البيت الأبيض”، مبينة أنها مستعدة لمناظرة ترامب.
وتابعت: “سأعمل على توحيد حزبنا لنكون جاهزين في تشرين الثاني”، لافتة إلى أن أمامها 105 أيام قبل الانتخابات “وسنفوز”.
كما أكدت هاريس أنها حصلت على العدد الكافي من أصوات المندوبين الديمقراطيين لتحظى بثقة الحزب، مضيفة “أفتخر بسجلي مقارنة بسجل ترامب”.
وأضافت: “حققنا أفضل مبلغ لجمع التبرعات بتاريخ الحملات في أميركا خلال فترة قصيرة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مصدر في البيت الأبيض: نتوقع صدور إعلان إيجابي في المستقبل القريب بشأن أوكرانيا
اعرب مصدر في البيت الأبيض عن توقع صدور إعلان إيجابي في المستقبل القريب بشأن أوكرانيا
وأكد المصدر في البيت الأبيض أن المحادثات التي تُجريها الفرق الفنية التابعة لإدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب في الرياض تسير بشكل جيد للغاية.
علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، وصفت المحادثات بأنها "إيجابية ومثمرة"، مؤكدة أن المعلومات التي تلقاها الرئيس دونالد ترامب تشير إلى تقدم ملموس.
وفي تطور لافت نحو إنهاء الصراع المستمر في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، اختتمت في العاصمة السعودية الرياض محادثات مغلقة استمرت 12 ساعة بين مسؤولين أمريكيين وروس، بهدف التوصل إلى هدنة جزئية في الحرب الدائرة.
ومن جانبه، أبدى الرئيس ترامب تفاِؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة مع روسيا بحلول 20 أبريل المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبًا.
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الإدارة الأمريكية لتحقيق تقدم نحو السلام في أوكرانيا، مع التأكيد على ضرورة مراعاة مصالح جميع الأطراف المعنية.
يُذكر أن هذه المحادثات تأتي بعد مشادة كلامية بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث غادر الأخير البيت الأبيض بوجه قاتم بعد لقاء محتدم.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يأمل المجتمع الدولي في أن تسفر هذه المحادثات عن إنهاء الصراع وإحلال السلام في المنطقة.