بغداد اليوم - نينوى

كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، عن عقد اجتماع أمني موسع لقيادات نينوى الأمنية لمواجهة مخاطر العفو عن الإرهابيين في سوريا.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القيادات الأمنية في نينوى عقدت اجتماعاً موسعاً بحضور المحافظ عبد القادر دخيل لمناقشة تطورات الأحداث في سوريا عقب اعلان قوات سورية الديمقراطية (قسد) عن عفو عام عن المئات من المعتقلين اغلبهم من تنظيمات متطرفة بينها داعش في قرار مفاجئ وغامض بنفس الوقت في توقيتاته".

وأضاف أن "الاجتماع خرج بـ 3 مقررات هامة أبرزها دعم جبهة مناطق غرب نينوى المحاذية للحدود السورية وتكثيف الجهد الاستخباري واعادة الانتشار بما يمنع اي عمليات تسلل مع الحيطة والانتباه على مدار الوقت".

وأشار المصدر الى أن "القيادات الأمنية تدرك خطورة الشريط الحدودي وامكانية ان يحاول البعض من المفرج عنهم التسلل لذا ستكون هناك اجراءات مشددة للغاية من اجل درء اي مخاطر امنية تهدد امن الشريط الحدودي مع سوريا".

وكشف مصدر مطلع، في وقت سابق، عن تحرك عراقي لاستعادة امراء داعش من السجون السورية التي تخضع لسيطرة (قسد)، بهدف معرفة المقابر السرية التي تضم الاف الضحايا.

هذا وأطلقت قوات "قسد"، يوم الاثنين، سراح 111 متهما بالإرهاب من سجن علايا في القامشلي بموجب عفو صادر عنها، مؤكدة انها تتحضر لإخراج دفعات أخرى خلال الفترة القريبة، ليصل إلى نهاية العام إلى 1500 إرهابي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ارتدادات داعش.. الموصل تدار من الخارج وسياسيوها بلا كاريزما وقيادة - عاجل

بغداد اليوم - نينوى 

أكد الكاتب والباحث السياسي خالد الدبوني، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، أن هنالك ارتدادات حصلت ما بعد تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال الدبوني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الموصل حاليا تفتقد إلى سياسيين من المدينة يمتلكون الكاريزما والقيادة، ولذلك نرى تسلط أشخاص من خارج الموصل ومحاولة فرض الزعامة على أهلها".

وأضاف، إن "المدينة اليوم ليس فيها زعيم من داخل الموصل، وجميع النواب يتبعون زعامات من خارج نينوى، وبالتالي القرار الذي يعنى بالشأن الموصلي يصدر من خارج المدينة".

وأشار الدبوني إلى، أن "هنالك مؤشر واضح وخلل لافتقار القادة، رغم أن الموصل فيها من الكفاءات والقادة على مر العصور، ولكن غياب الزعامات الموصلية هي بسبب ارتدادات داعش، التي أثرت على نفسية وشخصية المواطن، الذي يفتقر اليوم للوعي السياسي".

وبين، أن "أهل الموصل مازالوا في العناية المركزة، ولم يبالوا للسياسة، وبالتالي هذا الأمر كلف المدينة الكثير، وسلم زعامتها بيد شخصيات من خارجها".

مقالات مشابهة

  • انطلاق عملية أمنية في عمق حمرين لإحصاء قتلى داعش
  • اعتقال مجموعة في بغداد بتهمة اختطاف منتسب أمني وسط مزاعم ابتزاز
  • خط حافلات خاص باليهود في لندن لمواجهة المخاوف الأمنية المتزايدة
  • مصرع واصابة أربعة اشخاص بحادث سير في نينوى
  • اتحاد الصحفيين الخليجيين يدعو إلى توحيد الصفوف لمواجهة مخاطر الإعلام المضلل والمشبوه
  • بغداد.. اعتقال مطلوب هارب أنهى حياة عنصر أمني قبل تسع سنوات
  • العراق يوقع اتفاقاً مع إيرباص لشراء 12 مروحية قتالية
  • ارتدادات داعش.. الموصل تدار من الخارج وسياسيوها بلا كاريزما وقيادة
  • ارتدادات داعش.. الموصل تدار من الخارج وسياسيوها بلا كاريزما وقيادة - عاجل
  • مخطط أمني خاص لمواجهة الخضر وغينيا الإستوائية