القاهرة الإخبارية تعرض تقريرا بعنوان: كيف ينعكس ترشح هاريس للانتخابات على العلاقة مع إسرائيل؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: كيف ينعكس ترشح هاريس للانتخابات على العلاقة مع إسرائيل؟
بمجرد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، انسحابه من السباق الرئاسي بالولايات المتحدة، انقلبت الأمور رأسا على عقب، ليس فقط في الداخل الأمريكي وزيادة فرص الرئيس السابق دونالد ترامب، رغم وجود بديل في كامالا هاريس.
ولكن على المستوى الدولي أيضا، حيث يستعد العديد من الدول لمختلف سيناريوهات الانتخابات نظرا للعلاقات المؤثرة وعلى رأسها إسرائيل، التي يستعد رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب في الكونجرس الأمريكي.
إسرائيل التي توترت علاقتها مع صديقتها الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية ممارسات أقصى اليمين بمجرد وصوله إلى الحكم، والانتهاكات المتواصلة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، لديها حسابات معقدة في تلك السيناريوهات.
فكامالا هاريس بديلة جو بايدن صاحبة مواقف تختلف قليلا عنه، فسبق أن انتقدت عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة في عدة مناسبات، كما تحافظ على علاقات وثيقة مع الجناح التقدمي داخل الحزب.
اقرأ أيضاًاليمين الإسرائيلي يتهم هاريس بمقاطعة خطاب نتنياهو عمدا
عائلة سيمبسون تتصدر التريند بعد ترشح هاريس للرئاسة الأمريكية
كامالا هاريس: إدانة ترامب بالفساد في 34 جنحة.. ويعتمد على دعم المليارديرات ويتبادل معهم المصالح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الرئيس الأمريكي اسرائيل ترامب دونالد ترامب الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة كامالا هاريس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين الانتخابات الأمريكية تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل الانتخابات الأمريكية 2024 طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل هاريس إسرائيل في غزة غزة الأن
إقرأ أيضاً:
تنامي العزلة الدولية.. دعوات بالشيوخ الأمريكي لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن إلى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة، متهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.وقال السيناتور بيرني ساندرز (من ولاية فرجينيا) في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى استشهاد عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاما هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفذ بأسلحة أمريكية وبدعم من دافعي الضرائب الأمريكيين".وعرض ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأمريكية لإسرائيل، حتي يتم التصويت عليها ساعات.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وإذا لم تحصل مفاجآت، من المتوقع ألا تعتمد مشاريع القرارات هذه، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونجرس دعما ثابتا لإسرائيل، الحليف التاريخي للولايات المتحدة.
وبدوره، تساءل السيناتور كريس فان هولين في المؤتمر الصحفي "هل الالتزام الراسخ للولايات المتحدة تجاه إسرائيل يجبرها على التعامي عن المعاناة التي تتكشف أمام أعيننا؟".
وفي وقت سابق، نقل موقع أكسيوس الإخباري، في تقرير حصري، عن مصادر متعددة أن ساندرز سيفرض على مجلس الشيوخ الأمريكي التصويت على قرارات لمنع إرسال أسلحة هجومية الأسبوع المقبل إلى إسرائيل، تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليار دولار.
ومع أن الموقع يفيد بأنه من شبه المؤكد أن يصوت مجلس الشيوخ ضد هذه القرارات، فإنه مع ذلك يرى أنها ستعطي انطباعا جيدا عن مدى قوة المشاعر المناهضة للحرب الإسرائيلية علي غزة بين أعضاء الحزب الديمقراطي داخل أكبر هيئة تشريعية في الولايات المتحدة.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى إسرائيل، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
في غضون ذلك، انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأمريكي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للعدوان الإسرائيلي علي القطاع والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة. وجاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.
وذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوجا في أوهايو، يشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.
في سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا رفضت السماح للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج باستخدام مجالها الجوي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 29) في أذربيجان.وقال أردوغان للصحفيين في قمة مجموعة الـ20 في البرازيل "لم نسمح للرئيس الإسرائيلي باستخدام مجالنا الجوي لحضور قمة كوب. اقترحنا طرقا بديلة وخيارات أخرى".وأضاف "لكنني لا أعرف بصراحة ما إذا كان قادرا على الذهاب أم لا".
وألغى هرتسوج الزيارة في نهاية المطاف. وفي تبريرها لإلغاء الزيارة، قالت الرئاسة الإسرائيلية إنه و"في ضوء تقييم الوضع ولأسباب أمنية، قرر رئيس الدولة إلغاء رحلته إلى مؤتمر المناخ في أذربيجان".