الوحدة نيوز/ رحب مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي باتفاق خفض التصعيد بشأن القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.

وأكد مجلس النواب أن الاتفاق الذي تم برعاية أممية يمثل خطوة إيجابية ومكسبا لعموم الشعب اليمن، وتفويت للرهانات الأمريكية الصهيونية الخاسرة التي حاولت جاهدة عرقلة كل ما يتعلق بالتفاهمات حول الملفات الاقتصادية والإنسانية.

واعتبر ذلك خطوة أولى في المسار السليم لخفض التصعيد وإعطاء الأولوية لمعالجة القضايا والمشكلات التي يعاني منها المواطنون في مختلف المحافظات، خصوصا ما يتعلق بالفتح الكامل لمطار صنعاء الدولي، والسماح برحلات مستمرة لخدمة المرضى والعالقين إلى جانب بقية القضايا الأخرى المتصلة بعملية التحويلات المالية.

وحث المجلس الجميع على مضاعفة الجهود وتهيئة الأجواء لمعالجة الآثار والتداعيات التي خلفها العدوان والحصار لأكثر من تسع سنوات وصولاً إلى تحقيق السلام الدائم والشامل، واحترام الإخاء والجوار وعدم التدخل في الشأن الداخلي بما يكفل الحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار الجمهورية اليمنية.

وحث وسائل الإعلام المختلفة على دعم خيار السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني لتجاوز كافة الآثار المترتبة على تداعيات العدوان والحصار.

وفي مستهل الجلسة رحب رئيس المجلس برئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ووزراء التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي، والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، والكهرباء والطاقة الدكتور محمد البخيتي، ونائبي وزيري التجارة أحمد الشوتري، والزراعة الدكتور رضوان الرباعي في بيت الشعب.

وأكد على أهمية توحيد الجهود وتكامل الأداء بين السلطات الدستورية لمواجهة كافة التحديات والظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن.

وأبدى الراعي استعداد المجلس لاستقبال أي مقترحات بمشاريع قوانين أو تعديلات لقوانين أو مواد أو فقرات تتقدم بها الحكومة إلى المجلس.

من جانبه ثمن رئيس حكومة تصريف الأعمال الجهود التي يبذلها رئيس وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب.. مؤكداً التزام الحكومة بالنص الدستوري الذي يحكم العلاقة بين السلطات الدستورية وكل ما يصدر عن مجلس النواب من توصيات وملاحظات.

وأشار إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن جراء الآثار المترتبة على تداعيات العدوان والحصار.. مشددا على أهمية الالتزام والانضباط في تطبيق وتنفيذ الدستور والقوانين النافذة.

وقال “نحن جميعاً في مركب واحد ومسؤوليتنا واحدة وأمامنا مشروع كبير يتطلب الالتفاف حول موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمواجهة كافة التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا”.

وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بتطبيق القوانين واللوائح وتحقيق كامل الانضباط وتجاوز مكامن القصور أينما وجدت والعمل على مواكبة إرادة النصر الذي حققه الشعب اليمني بفضل الله وإرادة الشعب والتفافه حول قائد الثورة، والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية والدينية وقضايا الوطن والأمة.

وكان المجلس قد طلب حضور الحكومة جلسة اليوم لمناقشة ما يتعلق بالجبايات غير القانونية ووضع مدينة الحديدة بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المنشآت والأعيان المدنية فيها، وما يتعلق بالأمراض والأوبئة المنتشرة، والخطط والتدابير التي أعدتها الحكومة لمواجهة ذلك.

وخلال الجلسة وافق المجلس على طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال بتأجيل مناقشة تلك المحاور إلى يوم الأحد المقبل بحضور الحكومة والوزراء المعنيين.

وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضر جلسته السابقة وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله السبت القادم بمشيئة الله تعالى.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مجلس النواب ما یتعلق

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه

الثورة نت/..

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن سيواجه التصعيد بالتصعيد، وسيرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه.. مشددا على أنه “إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”.

وأشار قائد الثورة في كلمة له اليوم كلمة تعقيبًا على تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، إلى أن العدو الأمريكي أعلن بالأمس جولة جديدة من العدوان على بلدنا، حيث نفذ عدة غارات وعمليات قصف بحري على المنازل والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وفي عدد من المحافظات.

وأوضح أن الاعتداءات الأمريكية أسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي هو عدوان غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا، والهدف من العدوان الأمريكي واضح، وهو الاسناد للعدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن العدوان الأمريكي جاء بعد أن أعلن بلدنا موقفا واضحا في الإسناد للشعب الفلسطيني تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع لأهل غزة.. مؤكدا أن جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني جريمة كبيرة جدا بكل ما توصف به كبار الجرائم.

وقال” من المؤسف أن يكون الموقف العام للأنظمة في العالم الإسلامي في أغلبها وفي العالم العربي موقفا باردا”.. مشيرا إلى أنه ليس هناك أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة.

وذكر قائد الثورة أن الحال وصل بالعدو الإسرائيلي إلى السعي لتعطيش أهل غزة والسعي لمنع الماء عنهم.. مشيرا إلى أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مأساة كبيرة يتجاهلها الكثير من الناس ولا يتفاعلون معها.

وقال” لا يتفاعل الكثير من الناس -بحسب الترويض الإسرائيلي- إلا إذا كان هناك إبادة شاملة بالقتل بالقنابل والسلاح”.. مبينا أن مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة.

ولفت إلى مرور 15 يوما والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات والبضائع وهذا يعني زيادة معاناة الشعب الفلسطيني، ومن يتابع ما يجري في غزة يلحظ حجم المعاناة الكبيرة والمأساة الكبيرة.. مؤكدا أن هناك مسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كل شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزة.

واعتبر تدخل الأمريكي مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط، وكان الواجب وأمتنا في شهر رمضان أن يتذكر الجميع المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية.

وأشار إلى أن على الجميع أن يدرك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية.. موضحا أنه حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها، وعندما تكون الأمة مكبلة بالخوف والرعب يلجأ الأمريكي أكثر، وهذا له مخاطر كبيرة على الأمة.

وأكد السيد القائد أن الأمريكي والإسرائيلي أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا.. مبينا أن الأمريكي والإسرائيلي لديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي.

وقال” كان موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة الإسرائيلية، وبشكل واضح أن قراره يخص العدو الإسرائيلي فقط”.. مؤكدا أن موقف اليمن كان بهدف الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع.

ولفت إلى أن هناك تجويع بالفعل ويضاف معه التعطيش، في ظل نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير، والظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليست ظروفا عادية.

وذكر السيد القائد أنه عندما أقدم العدو الإسرائيلي على إغلاق المعابر ألحق ضررا بالغا ومعاناة حقيقية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضاف ” نحن شعب يمن الإيمان والحكمة لا يمكننا أبدا أن نتفرج تجاه ما يجري في غزة، بلدنا وقف مع الشعب الفلسطيني على مدى 15 شهرا في إسناد طوفان الأقصى ومواجهة الإبادة الجماعية”.

وأشار إلى أن الشعب اليمني صمد وتصدى أيضا للعدوان الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي على مدى 15 شهر الماضية، صمد في مواجهة العدوان الأمريكي بكل ثبات وفاعلية، وشعبنا مستمر في موقفه المساند للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أنه عندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها.. مبينا أن هناك التزامات قانونية وإنسانية حتى على غير المسلمين لكن الكل يفرطون بالتزاماتهم في المجتمع الدولي.

وقال” في عالمنا الإسلامي يتم التفريط بالالتزامات الإنسانية والدينية والأخلاقية المرتبطة حتى بأمنهم القومي وبمصالحهم”.

وأكد قائد الثورة أن ” قرار بلدنا لإسناد الشعب الفلسطيني في إطار الالتزام الإنساني والديني وللضغط بإدخال المساعدات وإنهاء تجويع 2 مليون فلسطيني”.. مبينا أن ما يجري في غزة ليس مسألة عادية يمكن التجاهل لها أو التغاضي عنها، بل هي مسألة خطيرة وجريمة كبرى ضد فئة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني.

كما أكد أن “العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.. لافتا إلى أهمية أن تكون لدى أمتنا خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية.

وأشار إلى أن سقف الإسرائيلي هو المشروع الصهيوني، وكل خطوة تصعيدية يقدم عليها دون رد فعل ستشجعه للانتقال فيما بعدها إلى خطوة أكبر.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يريد أن يسيطر بشكل تام على الشعب الفلسطيني وينهي وجوده ويصفي قضيته.. وقال” كلا الأمريكي والإسرائيلي يعتنقان المعتقد الصهيوني ويتبنيان المشروع الصهيوني ويتحركان على أساسه”.

وأضاف” لا يمكن أن نفرط في التزاماتنا تجاه الخطوط الحمراء ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبدا”.

وتابع” من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا وأن يكون الخطر علينا من جهتهم ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله أو نجلب على أنفسنا سخطه وغضبه”.

وأضاف” نطمئن أننا عندما نتخذ الموقف الذي يتطابق تماما مع الالتزامات الإنسانية والدينية، وحتى مع مصالح الأمن القومي لأمتنا، نحن نثق بالله وبوعده الصادق ونتوكل عليه ونعتمد عليه وهو خير الناصرين نعم المولى ونعم النصير”.

وأشار إلى أن الأمريكي يقدم عدوانه على بلدنا بأنه يحاسب فيه شعبنا على وقفته المشرفة الشجاعة الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي على اليمن طغيان أمريكي وإسناد للعدو الإسرائيلي لمحاصرة غزة.

وأشار السيد القائد إلى أن الوقفة المشرفة للشعب اليمني هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والدينية.. وقال” شعبنا لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات”.

وأكد أن موقف الشعب اليمني يبيض الوجه وشعبنا العزيز انطلق فيه من منطلق إيماني ببصيرة عالية وبثبات، إيماني وعزة إيمانية.. وقال” شعبنا لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي”.

وأضاف” نحن سنقف ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي والعدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه”.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي، ويأتي ضمن التزامات إيمانية وإنسانية وأخلاقية ودينية.

وأكد السيد القائد أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا.. وقال” نعيش تجربة جهادية وتصد للعدوان الأمريكي على مدى سنوات طويلة، وهذه جولة من جولات العدوان الأمريكي”.

وأشار إلى أن العدوان الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.

وأكد السيد القائد أن “قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، وهذا خيارنا وقرارنا وتوجهنا طالما استمر العدوان الأمريكي على بلدنا، وستكون حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه”.

ولفت إلى أن الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب.. مؤكدا أن تحويل الأمريكي للبحر إلى ساحة حرب يؤثر على الملاحة الدولية، ومن واجب الدول أن تعرف من الذي يشكل خطورة على الملاحة.

وأشار إلى أن الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم.. مبينا أن الأمريكي والإسرائيلي يرتكبان الجرائم وينفذان الاعتداءات وهما من يصنعان التوتر والأزمات.

ولفت إلى أن الشعب اليمني العزيز سيتحرك تحركا شاملا على مستوى التعبئة العامة وفي كل المجالات، سيتحرك تحركا شاملا وواسعا للتصدي للطغيان الأمريكي في مواجهة العدوان على بلدنا والتجويع للشعب الفلسطيني.

وقال” نحن لسنا في موقف عبثي نفتعل المشاكل لأنفسنا، نحن في موقف إيماني أخلاقي إنساني جهادي في سبيل الله تعالى، نحن نتصدى للطغيان للظلم للإجرام للعربدة الأمريكية والإسرائيلية”.. مؤكدا أن ما يسعى له الأمريكي هو إخضاع المنطقة بكلها للإسرائيلي.

وأضاف” بالرغم من أن الأمريكي شريك في الاتفاق المتعلق بوقف العدوان على قطاع غزة وعليه التزامات لكنه لا يكترث بالتنكر لالتزاماته والنكث بالاتفاقات، والإسرائيلي ينقض أي عهد وميثاق ويتنكر لأي اتفاق”.

وذكر قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي يرتكب في الضفة الغربية جرائم مستمرة في مخيم جنين ولا يتوقف يوميا عن القتل والتهجير في مخيمات أخرى.. مبينا أن الاقتحامات للمسجد الأقصى ليست السقف الأخير فيما يفعله العدو الإسرائيلي بل هي خطوات ضمن برنامج العدو الإسرائيلي.

وجدد التأكيد على أنه كلما سكتت الأمة تجرأ العدو الإسرائيلي على ما هو أكثر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مشيرا إلى أن الأمريكي يشجع على استمرار القتل اليومي في غزة ويشجع على قتل الصحفيين والمواطنين والعاملين في المجال الإنساني.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي يواصل عربدته ضد الشعب اللبناني ولم يف بالاتفاق الذي يعد الأمريكي من الضامنين عليه ولم ينسحب من جنوب لبنان، ويستمر في الاعتداءات بالقتل لأبناء الشعب اللبناني والانتهاكات المتنوعة.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يفعل ما يفعله في سوريا يجتاح ويتوسع وينفذ الغارات أحيانا بشكل مكثف.. موضحا أن العدو الإسرائيلي شن قبل أيام 40 غارة في ليلة واحدة بسوريا ويدمر ويقتل ويحتل ويتوسع وكل هذه جرائم واعتداءات واضحة.

وأفاد بأن الأمريكي يسعى مع الإسرائيلي لفرض معادلة الاستباحة على شعوب أمتنا وبلدانها كافة.. لافتا إلى أن الأمريكي والإسرائيلي يريدان أن تكون أيديهما مطلقة بالعدوان والإجرام والاحتلال وفعل ما يريدون دون رد فعل من أمتنا.

وأكد السيد القائد أن القبول بمعادلة الاستباحة على بلدان أمتنا مسألة خطيرة جدا وله تداعيات كثيرة، والسكوت لن يجدي أمام معادلة الاستباحة وكذلك التوجهات الأخرى التي لا تتبنى أي موقف ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي.

وأوضح أن تأكيد الجماعات المسلحة في سوريا على أنها لن تعادي “إسرائيل” ولن تتحرك ضده لم يوقف الاعتداءات والاحتلال الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة في سوريا تطلب من الإسرائيلي الكف عن احتلال سوريا وتتودد وتتوسل له، ولكن هذا لم ينفع.

وقال” رغم موقف الجماعات المسلحة في سوريا لكن الإسرائيلي يحتل المزيد من الأراضي ويثبت احتلاله ويدمر القدرات”.. مبينا أن الجماعات المسلحة في سوريا قد تقبل التطبيع، وهذا الخيار لم ينفع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأوضح أن الإسرائيلي يعبر عن أطماعه بوضوح ويرتكب الجرائم اليومية ضد الشعب الفلسطيني، والمطلوب هو الموقف الذي يردع العدو.

وقال” لسنا في موقف عبثي، وموقفنا ضروري بالاعتبارات الدينية والأخلاقية والإنسانية أمام ما يريد الأمريكي تثبيته في المنطقة بكلها وهو إخضاعها بكلها للعدو الإسرائيلي وفرض معادلة الاستباحة، وكلاهما لا يمكن أن نقبل به أبدا”.

وأشار إلى أن ما تقبل به الدول العربية والإسلامية ويجري على الشعب الفلسطيني يفتح عليها الشر الأمريكي ولا يغلقه.. مؤكدا أن القبول بإخضاع المنطقة للعدو الإسرائيلي مع الاستباحة لدولها لا يمثل حماية للأمة سواء من القتل أو الاحتلال.

وذكر السيد القائد أن السكوت والاستسلام لشعوب بأكملها وبلدان بأكملها هو خيار انتحاري للأمة يُسبب عليها سخط الله وتمكين الأعداء.. مبينا أن مخاطر الخنوع كبيرة جدا، والأخطار التي تستهدف أمتنا لا بد فيها من التحرك الجاد بالاعتماد على الله والثقة به والتوكل عليه.

وقال” نحن كشعب يمني لن نقبل بالاستسلام للعدو، ولن نتيح له الفرصة لتحقيق أهدافه العدوانية”.

وأضاف” قرارنا هو من إيماننا ومن كرامتنا الإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والطغيان بتحرك واسع وشامل”.

وتوجه السيد القائد إلى شعبنا العزيز بالدعوة إلى الخروج يوم الغد في ذكرى غزوة بدر الكبرى خروجا مليونيا في صنعاء وبقية المحافظات… موضحا أن خروج شعبنا المليوني سيؤكد ثباته على موقفه الإيماني والجهادي في دعم الشعب الفلسطيني وفي التصدي للعدوان الأمريكي.

ولفت إلى أن توقيت الخروج المليوني وبقية الإجراءات ستحددها اللجنة المنظمة وفروعها ومن المهم أن يكون الخروج الشعبي واسعا جدا يعبر عن الانتماء العظيم لذكرى غزوة بدر، لأن موقفنا هو امتداد لذلك الموقف.

وقال” سنتحرك امتدادا لرسول الله ولراية الإسلام ومسيرة الإسلام، لموقف الإسلام والجهاد في سبيل الله في هذا العصر”.. معبرا عن أمله أن يكون الخروج يوم الغد كبيرا وعظيما معبرا عن إيمان ووفاء وعزة شعبنا الإيمانية وصموده وثباته العظيم.

وخاطب قائد الثورة الشعب اليمني قائلا: أنتم الامتداد في هذه الأمة بين هذا المحيط من التخاذل والخنوع والاستسلام، أنتم الامتداد لنهج الإسلام الأصيل، لحمل راية الإسلام للموقف الحق الذي يريده الله سبحانه وتعالى”.

وأضاف” أطمئن شعبنا العزيز أنه مهما كانت التطورات، وضعنا بحمد الله قوي ومتماسك باعتمادنا على الله وتوكلنا عليه وبتجربتنا في المواجهة، نحن معتمدون كل الاعتماد على الله تعالى وواثقون كل الثقة به وبنصره”.

مقالات مشابهة

  • التصعيد الاقتصادي ضد البنوك والمصارف في صنعاء خطوة أمريكية فاشلة
  • الحوثي يرد على ترامب : سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه
  • قائد الثورة: سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه
  • مجلس النواب يحذر من مغبة استمرار العدو الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني ومقدراته
  • مجلس النواب يحذر من تمادي العدو الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني
  • مجلس النواب يحذر من تمادي العدو الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني ومقدراته
  • العراق يرحب باتفاق “السلام” بين أذربيجان وأرمينيا
  • العراق يرحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • العراق يرحب باتفاق السلام التاريخي بين أذربيجان وارمينيا
  • العراق يرحب باتفاق السلام بين أذربيجان ووارمينيا